ضبط كمية من الأرز داخل مخزن في المنيا بقصد حجبه عن المواطنين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية، أنّ تاجر ومالك مخزن سلع غذائية مقيم بدائرة مركز شرطة ملوى بالمنيا، متهم بتخزين وتجميع كميات من سلعة الأرز داخل المخزن الخاص به بذات الناحية بقصد احتكارها وبيعها في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وعثر داخل المخزن على 288 شيكارة أرز حر، تزن الواحدة 25 كيلوجراما بإجمالي 7,200 طن أرز حر.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، واتخذت الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرز الأجهزة الأمنية الحوادث
إقرأ أيضاً:
تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق
أثارت الانفجارات العنيفة التي هزت ضواحي صنعاء الكثير من التكهنات والتساؤلات حول الاسباب التي أدت إلى تدمير المخزن السري الذي أخفته ميليشيا الحوثي الإيرانية داخل حي سكني دون المبالاة بحياة وأروح المدنيين لخطورة ما يحويه المخزن.
لحظات مرعبة وثقتها كاميرات مراقبة لسلسلة انفجارات وقع داخل مخزن أسلحة حوثي مخفي وسط حي سكني بمنطقة بني حشيش، وهي منطقة سكنية قريبة استغلتها الميليشيات لإنشاء مخازن أسلحة سرية تكون قريبة من مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية التي تعرضت لسلسلة ضربات أمريكية وإسرائيلية خلال الأشهر السابقة.
بحسب المعلومات أن الموقع شهد نحو 5 انفجارات متفاوتة القوة، وأدت إلى تدمير عدة منازل وسقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين. حالة تعتيم تمارسها الميليشيات لإخفاء حقيقة انفجار أحد مخازن أسلحتها الهامة والأسباب التي أدت إلى وقوعه.
بحسب خبراء عسكريين اكدوا أن ما حدث من انفجارات ليست ناتجة عن هجوم جوي كما تحاول الميليشيات الحوثية الترويج له، وإنما انفجارات لمخزن أسلحة يضم مقذوفات وانواع مختلفة من الذخائر، إلى احتراق كميات من الوقود الصلب المخزن في المنشأة المحصّنة تحت الأرض، أسفل عمارة سكنية بالإضافة إلى نترات الأمونيوم.
التسجيلات المصورة أظهرت دمار كبير في الحي السكني، ناهيك عن نسف العمارة التي كانت تحوي المواد المتفجرة. حيث تسبب الانفجارات في خسائر بشرية كبيرة وفقًا لما ذكرته مصادر صحية في صنعاء ناهيك عن تدمير عدد من المنازل وتشريد الكثير من الأسر التي نزحت خوفًا من عودة الانفجارات.
ما حدث اثار حالة إرباك لدى الميليشيات الحوثية مع انكشاف أحد مخازن أسلحتها، وكذا عرى حقيقة الوجه الإجرامي للجماعة التي حولت الأحياء السكنية إلى مواقع للموت تهدد حياة الآلاف من المواطنين الأبرياء. الانفجارات المتسلسلة والضحايا والتوثيق المصور صعب على القيادات الحوثية تقديم أي رواية مناسبة لتمرير الحادثة.
التعميم الكامل على تفاصيل الحادثة وعدم الإفصاح عن حقيقة ما جرى صعد من تكهنات تعرض الجماعة لخرق أمني واستخباراتي وخيانة داخلية وفقًا للمحللين والمراقبين الذين قالوا أن الانفجار وقع داخل المنشأة العسكرية التي تعد موقع سري لا يعمل عنه الكثيرين سواء قيادات بارزة في الجماعة، وما يشير إلى خيانة داخلية.