الشارقة: «الخليج»
تفقّد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، المختبرات المركزية واستراحة الطالبات في جامعة خورفكان.
واطلع سموه خلال زيارته المختبرات على ما تضمه من مرافق وأجهزة وأدوات علمية حديثة تسهم في تطوير العملية التعليمية في الجامعة، وتزويد الطلبة بأفضل العلوم والمهارات، وتتيح المختبرات للطلبة إجراء التجارب والدراسات العلمية والوصول إلى النتائج الدقيقة من خلال الأجهزة المتطورة.


والتقى سموه خلال زيارته طلبة السنتين الأولى والثانية مطلعاً على سير التجارب التي يجرونها في المختبرات، متعرفاً إلى أثرها العلمي في دراستهم الجامعية، وداعياً سموه الطلبة للاجتهاد في تلقي العلم وإجراء الأبحاث وتطوير مهاراتهم حتى تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية.
وتضم المختبرات المركزية في جامعة خورفكان ثلاث مختبرات رئيسية، وهي مختبر الفيزياء، ومختبر الأحياء، ومختبر الكيمياء، مجهزة بأحدث التقنيات وإجراءات الأمن والسلامة، لتدريس مساقات برامج كلية علوم البحار والأحياء البحرية، ومنها مساق فيزياء العلوم البحرية، والكيمياء العامة، والكيمياء العضوية، والكيمياء الحيوية، ومساقات البيولوجيا العامة، ومساق علوم المحيطات، وغيرها من مساقات السنتين الأولى والثانية، على أن يتم تدريس مساقات السنتين الثالثة والرابعة في مركز الأبحاث البحرية الذي يتم العمل على إنشائه.
وتعرف صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان خلال تفقده استراحة الطالبات إلى التفاصيل الهندسية التي نُفذت وفقها الاستراحة، والتي ساهمت في استغلال المساحات الفاصلة بين مباني الجامعة واستثمارها لتصبح مقراً لاستراحة الطالبات مع الاستفادة من الإضاءة الطبيعية التي تنير المكان من خلال النوافذ العلوية، وتبلغ مساحة الاستراحة 1250 متراً مربعاً، وارتفاعها 18 مترًا، وصُممت على الطراز الأندلسي الذي يمتاز بأعمدته الشاهقة ونوافذه الهندسية المقوسة.
وتعتبر الاستراحة بيئة مثالية توفر جواً أكاديمياً يتيح للطلبة العمل على المشروعات البحثية والمذاكرة ضمن بيئة مثالية تتوفر فيها الخدمات، كما يمكن إقامة الأنشطة الطلابية المتنوعة فيها بما يعزز من العملية التعليمية والتفاعل في مجتمع الجامعة.
كما اطلع سموه على تصاميم مجموعة من المشروعات المستقبلية التي سيتم إضافتها إلى جامعة خورفكان لتساهم في نموها وتوفير خدماتها العلمية والأكاديمية والاجتماعية لكافة مجتمعها من أساتذة وطلبة وموظفين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة خورفكان جامعة خورفکان

إقرأ أيضاً:

استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث

تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.

رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.

وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.

وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.

ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.

وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.

مقالات مشابهة

  • ما حجم التطوير في مستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • حاكم الشارقة يوجه بترقية 348 من موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن اعتماد الهيكل التنظيمي العام لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية
  • خورفكان يختتم ودياته بلقاء دبا قبل استئناف الدوري
  • محافظ جدة يفتتح ‏مشروع "سوق 7" التجاري في حي الجامعة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
  • استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول أكاديمية للتكنولوجيا الحيوية في أفريقيا