نظمت قاعة حفلات التوقيع في بلازا (1) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حفل توقيع رواية “سلام من باطن الأرض” للكاتبة الإماراتية مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير.

 

وقالت مريم الحمادي إنها سعيدة بتواجدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مشيدة بالتنظيم الرائع الذي يششهده المهعرض، وسعادتها بتواجدها في هذا العرس الثقافي.

 

وقال القاص والناقد سيد الوكيل، إن الرواية تشير إلى تحولات واعدة وكثيرة في واقع الحياة الإنسانية، موضحًا أنها تعتبر تحولات جمالية وفنية يغلب عليها الخيال، وفي نهاية الأمر تصل إلى أن اليوتيوبيا موجودة في أحد أجنحة السلام.

 

وأوضح أن الفئة الأولى في الرواية عبارة عن كائنات وبشر يعيشون تحت الأرض في راحة وأمان، وكأنه مجتمع سفلي مهمش، يحاول أن ينأى بنفسه عن تحديات الواقع المعاش على سطح الأرض، بعيد عن الخطايا.

الفتيات الكفيفات يبهرن زوار معرض الكتاب بالمشغولات اليدوية الوعد والوعيد رواية جديدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

وكشف أن الكاتبة في روايتها “سلام من باطن الأرض” تنوه بوجود حرب عالمية ثالثة وقد كتبت أحداث الرواية قبل أحداث روسيا وأوكرانيا وكذلك أحداث فلسطين.

واستطرد أن أحداث الرواية تحتوي على صراعات بلا حدود، ونزاعات نفسية عميقة وهو نوع من المرض، مشيرا إلى أن كل وقائع الرواية تتحقق الآن، وهذا من عظمة الرواية، مختتما حديثه بأن هناك إشارات تكون مضمرة في أحداث الرواية وأحتاج إلى قراءتها كثيرا لأنها مركبة.

 

فيما قال الناقد عمر شهريار، إن الكاتبة مريم الحمادي لديها خبرة كبيرة في مجال الرواية، فقد صدر لها من قبل روايتي “ظنناها شجرة” و"الشهود الصامتون"، ونحن هنا في روايتها الجديدة “سلام من باطن الأرض” أمام يوستوبيا واضحة، حيث نجد في الرواية أن الحضارة الإنسانية تلفظ أنفاسها الأخيرة والفضاء الزمني للرواية من 2090 إلى 2093.

وأوضح أن أحداث الرواية تتحدث عن مجتمعات تعيش في صراعات وكل هذا تحت الأرض، فالإنسان يقتل نفسه بيده، ويفسد الأرض بأفعاله وطموحاته المجنونة دون مكابح أخلاقية، هو يريد التقدم فقط أيا كانت النتائج.

 

وكشف أن الرواية تشير إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة نتيجة تواجد مدن فاسدة، كما أن تعدد الأسماء في الرواية وكأنه عالم متداخل أمر مميز اعتمدت عليه الروائية، فهناك أحداث كبيرة ومخاطر وصعاب، ولكن في نهاية المطاف هناك نهاية سعيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب حفلات التوقيع معرض القاهرة الدولي للكتاب أحداث الروایة مریم الحمادی

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
  • المملكة وفلسطين.. مبادرات تاريخية وثوابت سياسية تُرسّخ الحقوق المشروعة
  • أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
  • أشواق الأرض
  • مريم الأنصاري بعد خلعها الحجاب: كوني كما تحبين لا كما يريدون .. صورة
  • تصعيد بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا وقتلى مدنيون من الطرفين
  • الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن
  • وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
  • يعلن كامل سيف الحمادي عن فقدان سجل تجاري رقم 2458