بالفيديو.. صحفيون عراقيون يغادرون الندوة الصحفية لمدرب منتخب بلادهم !
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قرر عدد من الصحفيين العراقيين، مغادرة الندوة الصحفية لمدرب منتخب بلادهم، الاسباني خيسوس كاساس، تضامنا مع أحد زملاءهم.
وفشل المنتخب العراقي، اليوم الاثنين، في بلوغ ربع نهائي كأس أمم آسيا، عقب سقوطه بنتيجة 3-2 على يد نظيره الأردني.
وسادت قاعة المحاضرات التابعة، لملعب “خليفة” الدولي بقطر، مشادات كلامية بين مدرب العراق خيسوس كاساس، وبعض الصحفيين العراقيين.
ورفض الاسباني كاساس، الرد على بعض الأسئلة، وقام عدد كبير من ممثلي الإعلام العراقي، بمغادرة القاعة، تضامنا مع أحد زملائه بحجة أن مدرب منتخبهم، تعامل بطريقة غير محترمة معه بعدما طرح عليه سؤاله.
مجلس قناة الكاس| انسحاب صحفيين عراقيين من المؤتمر الصحفي لكاساس مدرب العراق بعد نهاية المباراة أمام الأردن#هيا_آسيا | #كأس_آسيا2023#قطر2023 | #AsianCup2023
#كاس_آسيا_قنوات_الكاس#شوف_الكاس pic.twitter.com/0JFxXsSr5g
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) January 29, 2024
غضب الصحفيين العراقيين على مدرب منتخبهم خلال المؤتمر الصحفي وتبادلهم للاتهامات وخروج الصحفيين احتجاجا#الغد pic.twitter.com/RVfgvw517X
— جريدة الغد (@AlghadNews) January 29, 2024
تصاعدت التوترات في المؤتمر الصحفي لـ #مدرب_العراق #خيسوس_كاساس بسبب #انتقادات #الصحافيين عقب #الخسارة أمام #الأردن في #كأس_آسيا.#iraq_zone #العراق #بغداد #أيمن_حسين pic.twitter.com/fm8qfdSM3z
— عراق زون – Iraq Zone (@IraqZonenet) January 29, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البلشي : جزء من مهنيتنا الصحفية الحرية في الشارع لا العمل بتصريح أمني
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة رأت البدء في فتح النقاش حول تعديل المادة 12 من قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي تُقيد عمل الصحفيين والمصورين في الشارع.
وأضاف خلال لقاء عقدته النقابة اليوم، مع الصحفيين من أعضاء مجلس النواب، أن هذه المادة أُضيف لها تعديلًا لم يكن موجودًا، دفع بضرورة الحصول على تصاريح قبل التصوير في الشارع، أو أي تصوير في الأماكن العامة، وهو ما يدفع ثمنه الصحفيون اليوم، وخاصةً المصورون، وفي حال وقوع أي حوادث، لا يستطيع الصحفي تغطية أي حادث، وبعض التصاريح يجدد شهريًا.
وتابع: "جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع، لا أن نعمل بتصريح أمني، ما حدث أن جزءًا كارثيًا أُضيف للمادة، دفعنا ثمنه جميعًا".
وأكد "البلشي" أن هذه المادة كانت مسار اعتراض من مجلس النقابة، خلال إعداد القانون، قبل صدوره، حتى اعترض عليها أيضًا عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، وتقدموا بمذكرة تقبت موقفهم.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن الاقتراح الذي تقدمه النقابة، هو أن تطالب من خلال الأطر المختلفة، بتعديل المادة، وحذف الجزء الأخير منها، سواءً بدعوة الزملاء من أعضاء المجلس للعمل من خلال الأطر القانونية بالمجلس، أو محاولة جمع 60 توقيعًا من الأعضاء.
وأشار "البلشي" إلى ضرورة تحرّك النقابة كجزء من حملة لإلغاء هذه الحملة، في محاولة لتحسين ظروف العمل، على الرغم من أنها في النهاية ستكون في إطار مناخ أوسع، يضيق من عمل الصحفيين.
ولفت إلى توسّع القوانين في التضييق على حرية الصحافة، ليس في قوانين الصحافة والإعلام فقط، ولكن قوانين أخرى، تتضمّن موادًا تمس حرية الصحافة بشكل مباشر.