كيف يتقن بعض الناطقين بغير اللغة العربية القراءة بطلاقة ولا يفهمون كلّ ما يقرؤون؟!

في إطار العمل في مجال تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها يُبهرك بعض الطلبة بمهاراتهم في مجال القراءة، حتى لا يخيّل للسامع أن القارئ عربيّ، إذ يقرؤون بطلاقة ويحقّقون مخارج الحروف بدّقة عالية، ويتنبّه كثير منهم لمواطن الشدة والهمس والنّبر ومواقع الوصل والفصل بين الجمل، وما إلى ذلك من أشكال التلوين الصوتي الذي يبدو حاضرا بقوة في أدائهم.

لكنّهم لا يفهمون كلّ ما يقرؤون! وبعضهم لا يعي جلّه ولا أقلَّه!

إذا ما أمعنّا النظر في دقائق الأمر وجدنا أن الفضل في قدرة غير الناطقين بالعربية على القراءة بصحة وسلامة يعود في المقام الأول إلى نظام تشكيل الحروف في اللغة العربية بالحركات المعروفة حاليا من فتحة وضمّة وكسرة، وقد عُني العرب والصّحابة الكرام بهذا الأمر من قبل، وتنبّهوا إلى أهميته لقراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة وتحقيق معانيه بصحة قراءة ألفاظه وسلامتها، لا سيّما بعد انتشار الإسلام وتوسّع الرقعة الجغرافية التي شملها بدثاره واستظلت بظلاله، ودخول كثيرين من غير العرب إلى الإسلام وحاجتهم لقراءة القرآن وفهمه وتدبّر آياته واستيعاب ما جاء به من نظام حياتي قويم.

ولأجل ذلك عُني علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذا الأمر، ويقال إن أوّل من أوجد تنقيط الحروف هو التابعي الجليل أبو الأسود الدؤلي صاحب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وجاء من بعده تلامذته النّجباء فأكملوا التشكيل والتنقيط أمثال نصر بن عاصم اللّيثي، حتى استقر التنقيط والتشكيل بصورته النهائية في المصحف الشريف على يد عالم اللغة والبلاغة الشهير الخليل بن أحمد الفراهيدي.

ويعود الفضل في قدرة غير الناطقين بالعربية على القراءة بطلاقة بالدرجة الثانية إلى العناية بتحفيظ القرآن الكريم، فقلّما تجد متقنا للقراءة باللغة العربية من المسلمين غير العرب ولا يكون من حفّاظ القرآن الكريم، وقلّما تجد محقّقا لمخارج الحروف وصفاتها من العرب ولا يكون لحفظ القرآن وتلاوته فضل في ذلك، ومن المعلوم أنه إذا ما استقام لسان الطفل في قراءة القرآن وحفظه استقامت لغته، وحسنت مخارجه وأَبان وأعرَب.

إتقان القراءة أولا ثم يأتي الفهم

من البدهيّ أن تسبق القراءة عملية الفهم والإدراك، لكنه من غير الطبيعي أن يقتصر الأمر على إتقان القراءة وإغفال وظيفتها الأساسية في تبليغ المعنى وإيصال المغزى وإشعال جذوة الفكر والعقل، فما نفع القراءة إن لم تخاطب العقل وتُخالط النفس؟ وما فائدتها إن لم تتحصل الغاية الأسمى منها؟ فبالقراءة يسمو الإنسان، وبالقراءة يرتقي في سلّم العلم ويدرك جوهر الحياة.

يعطي كثير ممّن يعتني بحفظ القرآن وتحفيظه من المسلمين من العرب وغيرهم الحفظَ عن ظهر غيب مكانةً أهم من الفهم، ويولونه اهتماما أكبر، أو لنقل بعبارة أدق: يهتمون بتحفيظ القرآن وإتقان تلاوته، ويتركون العناية بفهمه للقارئ نفسه، منطلقين من مبدأ حسن الظّن بالقارئ والحافظ غالبا، ظانّين أن من يستعصى عليه الفهم أثناء التلاوة والحفظ سيسأل وإن أراد سيبحث ويقرأ في كتب التفسير، أو سينضم للحلقات والدروس التي تُعنى بتفسير القرآن وشرحه.

بين القراءة وآلية الحفظ

ليتنا وليتهم؛ نحن المسلمين عربا وعجما، نُولي فهم القرآن وتدبّر معانيه عناية مماثلة لحفظه وتحفيظه، فمعظم الجهود تتوجّه نحو الحث على الحفظ وتحفيز الأطفال والناشئة وتشجيعهم عليه، والاحتفاء بقدراتهم على الحفظ والتسميع الغيبي، وإن كان الحافظ لا يَعي كثيرا مما استقرّ في ذاكرته استقرارا مؤقتا ما لم يَتعهّده بالتكرار ويعزِّزه بالمراجعة!

قد لا يروق هذا القول لكثير من الناس، لكنّ حفظ القرآن الآليّ لا يُثمر في النّفس ما يتركه فهمُه، ولا ينعكس على تصرفات القارئ والحافظ، ولا يترك أثرا في سلوكه وأخلاقه، إذا ما كان محض حفظ وبرمجة ذهنية تعتمد التكرار القائم على الامتلاء بالصفحات ولَفظِها. بل إنّ من خطورة ذلك ما نراه ونسمعه أحيانا من محاكمات أخلاقية تستند إلى أن حافظ القرآن ينبغي أن يكون مثالاً يُحتذى به، ومصباحا منيراً يمشي على الأرض، وذلك صحيح بالمطلق لا اختلاف فيه، لكن إذا ما ارتبط الحفظ بالفهم والاستيعاب والوعي! فإن لم يتحقق ذلك، ولم يجمع حافظ القرآن إلى حفظه وإتقانه فهمَه ووعيه صار مَثار شبهة لا يسيء لنفسه فحسب، بل لما حفظه في ذاكرته حفظا آليا من دون وعي حقيقي يتجلى في نفسه وشخصه.

القراءة بين الرسم الإملائي للحروف والرسم القرآني

وممّا يؤكد آلية عملية الحفظ القرآني وتفريغها من جوهرها الأصلي ما يواجهه متعلمو اللغة العربية من غير الناطقين بها في مجال القراءة، فحين يرون أنّ الرّسم القرآني مختلف نوعا في بعض التفاصيل البسيطة عمّا سواه من الكتب التعليمية التي يعتمدونها لتعلّم قراءة العربية وإتقانها، يقولون: نستطيع أن نقرأ القرآن قراءة جيدة لكن أشكال بعض الحروف في هذه الكتب تبدو مختلفة! وهذا وإن كان صحيحا بدرجة بسيطة غير أنه يدلّ على آلية بحتة في تعلّم القراءة، وكأن اللغة العربية شيء ولغة القرآن الكريم ورسمه شيء آخر!

وفي حقيقة الأمر يتركز الاختلاف بين الرسم الإملائي والرسم القرآني في كون الرسم الإملائي يلتزم بقواعد اللغة في الإملاء والكتابة والتهجئة مع الحركات، في حين ينفرد الرسم القرآني ببعض التفاصيل الخاصة، إذ يُضاف إلى الرسم القرآني علامات تميز بعض الحروف المتشابهة الأشكال، وإشارات تدل على حركات معينة لا تُعتمد في الرسم الإملائي المألوف كالمدود ومواطن الوقف والوصل، كما أنه يخالف بعض القواعد الإملائية في طريقة كتابة بعض الكلمات كحذف حرف أو زيادة آخر أو استبداله بغيره مثل "الصلواة، يأيها، فأوا، رحمت" وغيرها. ويُطلق اسم الرسم العثماني على الرسم القرآني أيضا؛ وسبب ذلك هو أن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه كان أول من أمر بنسخ القرآن وتدوينه، وقد اختُلف في كونه توقيفيا أو اجتهاديا.

لماذا نقرأ؟

نقرأ لنشعر بإنسانيّتنا، باختلافنا، بعقولنا، لنتلمّس أفئدتنا…

نقرأ لنعرف وندرك، فنتحرك ونمضي…

نقرأ لتبديد الجهل وتطهير النّفس…

نقرأ لأن المعرفة تراكميّة والقراءة أداتها ووسيلتها…

إذن: هل ينبغي أن ترتبط القراءة بالفهم؟

بالتّأكيد، فالقراءة من دون فهم محض فعلٍ آليّ تتجاذبه الشفاه وتتناوب عليه مخارج الحروف لتأدية وظيفة النطق فحسب!

ما جدوى أن نقرأ من دون أن نفهم؟ ما الغاية من قراءة الكتب والمُطوّلات إن لم تترك أثرا حقيقيا لدى القارئ؟

أريد أن أقرأ بطلاقة، فهل من سبيل؟

اعتدنا في مجال التّدريس أن نحفّز الطلّاب على القراءة الجهرية بانتظام للوصول بهم إلى القراءة بصحّة وسلامة وسرعة، وكثيرا ما نلفت انتباههم ونقول لهم حذار حذار من القراءة الصامتة من دون تحريك الشّفاه، فالعقل يلعب لعبته ويوهم القارئ بقدرته على القراءة بطلاقة حين يقرأ قراءة صامتة في خلده، فإذا ما أراد أن يجهر بصوته تعثّر وتبعثرت الحروف وتداخلت الحركات أمام عينيه، لذلك لا حلَّ ولا طريق للقراءة بطلاقة سوى القراءة باستمرار وانتظام وبصوت مرتفع، ولن يحتاج الأمر وقتا طويلاً حتّى يتقن المثابر ويصل إلى غايته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: اللغة العربیة القرآن الکریم على القراءة فی مجال إذا ما من دون

إقرأ أيضاً:

هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين

في دراستنا بكلية الآداب للنصوص والمفاهيم والفلسفة فقد كنا مفتونين بالحياة الخاصة للمشاهير، أحوالهم مع الحياة والحب والنساء والهوايات وغرائب الطِباع، وقد كانت لنا تصانيف في سيرة هؤلاء لأن الغوص في حياة وأسرار الأدباء والشعراء والساسة والفلاسفة والمفكرين يفتح الباب على مصراعيه على تاريخهم وإنجازاتهم وقضاياهم، وأذكر أني أعددت وأنا في السنة الثالثة بكلية الفلسفة سفراً عن الحياة الخاصة بهؤلاء الكِبار، ولى أوراق كثيفة في هذا الأمر أرجو من كل قلبي أن أجدها في ركام الحجارة والمخلفات بعد أن سرق الجراد الصحرواي ممتلكات القناة والإذاعة والصحيفة والمطبعة والدار فإن في هذه الإختيارات وبعض المعلومات ما تصلح لكتابة الذكريات والمذكرات مع موسوعة (ولألوان كلمة) ماكنت أعده لمجموعة من الكتب بعنوان (مستطرف ألوان في الحِكم واللطائف والبيان).
ومما بقي في الذاكرة عن العلماء والفقهاء والشعراء والكتاب والفلاسفة من العرب والعجم الذين حرمتهم إنشغالاتهم في الفكر والموهبة عن الزواج وتكوين الأسرة والأنس بالحب والنساء، ونسأل الله من كل قلوبنا أن يرزقهم في الجنة (ألفين جدايا من الحوريات التي دعا بها شيخ المادحين حاج الماحي) ويقف في مقدمتهم العالم المجاهد إبن تيمية صاحب الفتاوى والسجين القتيل وكذلك الإمام محي الدين النووي صاحب رياض الصالحين في كلام سيد المرسلين، وابن جرير الطبري صاحب التفسير الكبير والتاريخ وعمدة المؤرخين وإبن النفيس مكتشف الدورة الدموية والزمخشري صاحب الكشاف وإبن القيم الجوزية تلميذ إبن تيمية وصاحب مدارج السالكين وزاد المعاد والفوائد والرازي صاحب التفسير، وهنالك الكثير من علماء العربية والإسلام الذين لم ترد أسماءهم في ما ذكرنا والقائمة تطول أما أشهر الفِرنجة والأعاجم الذين لم يتزوجوا تبتلاً للعلم والموهبة والإبتكار من الفلاسفة والمفكرين فيتقدمهم أفلاطون اليوناني صاحب المدينة الفاضلة وعالم المُثُل وتليه قائمة هؤلاء الكبار من تلاميذه والمقتفين لأثره هيراقليطس ، ديكارت ، اسبينوزا، فريدريك نيتشه، جان جاك روسو، ديفيد هيوم، أوشو، توماس هوبز، جون لوك، إيمانويل كانط ، باسكال ، كركيجور وشوبنهاور.
ومن العلماء التجريبيين إسحق نيوتن صاحب النظيرة وآدم سميث المفكر الإقتصادي الكبير، ومن المفكريين والساسة والعلماء فولتير المفكر والمحرض على الثورة الفرنسية، ومن الكتاب فرانس كافكا التشيكي اليهودي ومن الرؤساء الرئيس الأمريكي جيمس بوكانان، والملك الإنجليزي ويليام الثاني، والرئيس الجزائري الأسبق عبدالعزيز بو تفليقة ومن القيادات الإسلامية المعاصرة في الفكر والسياسة والقيادة الشيخ جمال الدين الأفغاني صاحب العروة الوثقي ودعوة الخلافة الجديدة.
ومن أشهر الكتاب والشعار الذين لم يتزوجوا الكاتب والشاعر عباس محمود العقاد صاحب العبقريات والكاتب الشهيد سيد قطب مؤلف في ظلال القران ومعالم في الطريق، ومن أهل الفن الذي لم يسعدوا بهذه السنة الحميدة في حياة البشرية التشكيلي والوزير المصري فاروق حسني والموسيقار فريد الأطرش، وأستاذ الفلسفة والمؤرخ عبدالرحمن بدوي ومن الشعراء قديماً أبو العلاء المعري والشاعر التونسي الذي إرتحل في ريعان شبابه صاحب أغاني الحياة أبو القاسم الشابي والكاتب المهجري جبران خليل جبران مؤلف النبي والأجنحة المتكسرة.
أما الكبار من القيادات السياسية والفكرية والشعراء من أهل السودان فهم كثر أشهرهم السياسي الوطني وعضو مجلس السيادة خضر حمد والشاعر االعبقري الراحل التيجاني يوسف بشير صاحب ديوان إشراقة والشاعر الكبير إدريس جماع صاحب ديوان (لحظات باقية) والشاعر الدبلوماسي صلاح احمد إبراهيم صاحب ديوان غضبة الهبباي وغابة الأبنوس و(نحن والردى) وله مجموعة قصصية وكتب في التاريخ والسياسية والشاعر محمد عبدالقادر كرف.
ومن نافلة القول أذكر أننا في الجامعة كانت لنا مجموعة خيرة من الأصدقاء وقد كونا جمعية غير مسجلة في الأوراق ولكنها كانت مسجلة في القلوب والعقول والأيدي المعطاءة على قلة الرزق آنذاك وأسمينها (بأخوان الهدايا) وجعلنا شعارها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا) وما زلنا على هذا العهد في الهدايا المادية لهذه المجموعة رغم أن الجماعة قد رفعوا شِعار الشاعر ناجي (آه لو ترضى الليالي لشتيت باجتماع) أما أعظم الهدايا فقد كانت مما كنا نختاره يومياً حين نلتقي ما ننتقيه من الأشعار والأذكار وآيات القران الكريم وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقد تعهدت نفسي بأحاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم إهتداء واقتداء بالأربعين النووية وقد أسماها ظرفاء الجامعة بالأربعين الحسينية وكنت أختار الأحاديث بمقدمة فكرية صغيرة، أو بالأحرى بمذكرية تفسيرية لكل حديث فليت الذي كلفته بالبحث في أنابيش ألوان أن يجد دفتر هذه الكتابات المباركة ولكن ما بقي في ذاكراتي منها الكثير ومنها حديث سيدي وقرة عيني الصحابي المبتلى خباب بن الأرت
رضي الله عنه وقدس سره، فقد كان جبابرة قريش يضعونه على الجمر فلا يطفي النار إلا دهن جلده وبعد جلسة تعذيب مشهودة في رمضاء مكة قام وقد تقرح جلده واستعصى لسانة عن الشرك والقول الذي يرضي المشركين ذهب للمصطفى صلى الله عليه وسلم مستنجداً وقلبه مترع بالأحزان شاكيا ومنتظرا لمعجزة تزلزل الأرض تحت أقدام هؤلاء الأوغاد مطالبا من المصطفي منه الدعاء ليرفع الله عنهم الإبتلاء فكان هذا الحديث الذي يمكن أن نختصر عطره في جملة واحدة (إن الذي يؤمن بفكرة عظيمة تلامس قلبه وعقله وروحه وجسده فإنه لا يرجو مثوبة حتى من داعيها ويجعل مثوبته عند الله تعالى ويكِل أمره إلى السماء) وهذا الحديث من الأحاديث العجيبة خاصة للدعاة الذين يؤملون في محبة الله والتنعم بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين دون نظر لسند من أحد حتى ولو كان نبياً او صالحاً او شهيداً فإن الناس يأتون يوم الموقف العظيم (فرادى) ونص الحديث
شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ).

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/10 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة قصة السرير !!2025/12/10 الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر2025/12/10 آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة2025/12/10 كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري2025/12/10 (المعلومة والجيوسياسية)2025/12/10 هجليج بين حدثين2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات جيران السودان ما عدا دولتين هما أسوا جيران جٌبلوا على الغدر ونقض المواثيق 2025/12/10

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • استمرار فعاليات دروب الفنون بالمنيا
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • التنظيم والإدارة: الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة شغل 25217 وظيفة معلم اللغة العربية
  • نتيجة فحص التظلمات في مسابقة وظائف معلم مساعد اللغة العربية
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • رابط الاستعلام عن نتيجة تظلمات"25217" وظيفة معلم مساعد مادة اللغة العربية
  • «جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
  • هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين
  • فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"