الاستعانة بأغنية ليلى مراد «يا رايحين للنبي» في فيلم رحلة 404
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مع تصدر فيلم رحلة 404 التريند خلال الأيام القليلة الماضية منذ طرحه بدور العرض المصرية، انتشرت العديد من التساؤلات حول الأغنية التي صاحبت تتر النهاية، والتي جمعت بين صوت ليلى مراد في أغنيتها الشهيرة «يا رايحين للنبي» والتي قدمتها عام 1953، وهي من ألحان رياض السنباطي وأبو السعود الإبياري، وإحدى قصائد رابعة العدوية الصوفية الشهيرة «راحتي يا أخوتي في خلوتي» حتى طرحتها الشركة المنتجة للفيلم اليوم على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود فكرة استخدام أغنية «يا رايحين للنبي» للمخرج هاني خليفة والكاتب محمد رجاء خاصة وإنها متماشية مع الأحداث الأخيرة من الفيلم، ثم تم التواصل مع كريم جابر الوايلي لتقديم رؤية جديدة لها ودمجها مع قصيدة راحتي يا أخوتي في خلوتي لرابعة العدوية، فتحمس على الفور لتقديمها بطريقة توزيع مختلفة محافظا على تواجد صوت النجمة الكبيرة الراحلة ليلى مراد، ثم دمجه مع صوت ندى عباس والتي قامت بغناء الأشعار في تجربة موسيقية مختلفة، وتم تنفيذها في وقت قياسي، موسيقى وتوزيع: الوايلي، وإنتاج ستوديو ورست بالتعاون مع فيلم كلينك لفيلم الرحلة 404.
الفيلم يحقق 6 ملايين جنيه منذ بداية عرضهوعلى الجانب الآخر، تمكن الفيلم من تحقيق أكثر من 6 ملايين جنيه منذ بداية عرضه، بالإضافة إلى الإشادة النقدية والجماهيرية.
فيلم رحلة 404 بطولة منى زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف منهم محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي ومحمد علاء مع حسن العدل، سما إبراهيم ، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول، ونورا شعيشع، وهو من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة ومن إنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد من خلال شركاتهم فيلم كلينك ولاجوني للإنتاج السينمائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم رحلة 404 رحلة 404 مني زكي رایحین للنبی رحلة 404
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا يحظر على أعضائه الاستعانة بخدمات بائعات الهوى
أجرى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تغييرات في قيادات حزبه الاشتراكي السبت على وقع فضائح فساد طالت مسؤولين حزبيين مقربين منه وتتعلق بدفع رشاوي والاستعانة ببائعات هوى، حيث حظر على أعضاء الحزب دفع المال مقابل الجنس.
ويواجه سانشيز البالغ 53 عاما أكبر أزماته منذ توليه السلطة قبل سبع سنوات، وقد تفاقم الوضع الاثنين مع اعتقال سانتوس سيردان، المسؤول السابق في حزبه الاشتراكي، في قضية فساد ودفع أموال لنساء مقابل خدمات جنسية.
وفي محاولة لتصحيح المسار، أعلن الحزب الاشتراكي حظر « التماس أو قبول أو الحصول على أفعال جنسية مقابل المال » على أعضاء الحزب، ومن يخالف هذا القرار يعرض نفسه للعقوبة القصوى « وهي الطرد من الحزب ».
وقال سانشيز « إذا كنا نعتقد أن جسد المرأة ليس للبيع، فلا يمكن لحزبنا أن يسمح بسلوك مخالف لذلك ».
ووصف خلال اجتماع مع قيادات حزبه في مدريد هذه الأوقات بأنها « عصيبة على الجميع، بلا شك »، مقدما اعتذاره مجددا لمنحه ثقته لأشخاص متورطين في الفضيحة ومكررا رفضه التنحي.
وأكد سانشيز أن « القبطان لا ينظر إلى اتجاه آخر عندما يصبح البحر هائجا. بل يبقى ليقود السفينة عبر العاصفة ».
كما أعلن الحزب عن تغيير قيادي، حيث حلت المحامية ريبيكا تورو البالغة 44 عاما مكان سيردان في منصب المسؤول الثالث.
وبدأ الاجتماع متأخرا عن موعده بعد استقالة فرانسيسكو سالازار، وهو حليف آخر مقرب من سانتشيز ومن المرشحين لتولى منصب قيادي رفيع في الحزب الاشتراكي.
وأفاد موقع « الدياريو » الإخباري أن سالازار متهم ب »سلوك غير لائق » من قبل عدة نساء كن يعملن تحت امرته في الحزب.
كما تورط وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس في تحقيق يتعلق بدفع رشى في عقود عامة.
وعقد حزب الشعب المعارض والمحافظ اجتماعا سعيا للاستفادة من عثرات الاشتراكيين.
وقال زعيم الحزب ألبرتو نونيز فيخو « نحن البديل الوحيد لحالة التدهور هذه »، واصفا حزبه بأنه الحل للانقسامات و »الإرهاق السياسي » في اسبانيا.
وأضاف « يستحق الإسبان حكومة لا تكذب عليهم ولا تسلبهم، بل تخدمهم ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسبانيا الجنس الحزب الاشتراكي الفساد المال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز منع