خلال شهر.. وفاة واختفاء 100 شخص في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاثنين، أن عدد الذين لقوا حتفهم أو اختفوا في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024، بلغ نحو 100 شخص، وهذا ضعف أعداد الوفيات غرقًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ويناقش المؤتمر الإيطالي الإفريقي للهجرة "جسر من أجل الحياة المشتركة" المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، الحلول لحماية المهاجرين، بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة ووزارة.
من بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، وعدد من وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي والقادة الأفارقة. فرصة حاسمة
وعدّت إيمي بوب هذا المؤتمر فرصة حاسمة لمناقشة الآليات المنسقة والمستدامة، لوقف المزيد من الخسائر في الأرواح على طرق الهجرة، وأن عدد الوفيات الذي نشهده يستوجب وضع استراتيجية ونهج شامل لمسارات الهجرة النظامية الآمنة، وهو الحل الوحيد الذي سيفيد المهاجرين والدول على حد سواء.
أخبار متعلقة رغم المزاعم الإسرائيلية.. إسبانيا تعلن مواصلة دعمها لـ "الأونروا"مسبار الفضاء الياباني "سمارت لاندر" لاستكشاف القمر يستأنف عملياتهبهذه الطريقة.. 12 دولة أوروبية تريد منع الهجرة غير الشرعية #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/LIHslSfcvi pic.twitter.com/uBYLgXExVF— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2021وتهدف إيطاليا إلى تعزيز دورها بصفتها جسرًا بين أوروبا وإفريقيا من خلال نموذج للتعاون والتنمية والشراكة المتساوية، وتقدم خلال المؤتمر خطة للمناقشة.
إحصاءات المنظمة الدولية للهجرةويُعقد المؤتمر في وقت يتزايد فيه عدد الأشخاص الذين يلقون حتفهم في البحر، ولا يزال مصير 3 سفن قادمة من لبنان وتونس وليبيا مجهولًا، وكان على متنها 158 شخصًا.
ووفقًا لإحصاءات المنظمة الدولية للهجرة، فقد قفز عدد المفقودين في البحر الأبيض المتوسط من 2048 شخصًا عام 2021 إلى 2411 عام 2022، و3041 بحلول نهاية عام 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف المنظمة الدولية للهجرة إيطاليا الهجرة غير الشرعية البحر الأبيض المتوسط جيورجيا ميلوني المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
ويأتي ذلك على خلفية تصاعد الحرب بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع.
أشارت مصادر سودانية إلى أن مُسيرة لميليشيات الدعم السريع استهدفت حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية.
ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله موسكو تدعو برلين إلى تخفيف حدة الخطاب "المناهض" لروسياوأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".