البيت الأبيض يهاجم تصريحات وزراء إسرائيليين دعت لاستيطان غزة: متهورة وتحريضية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وصف البيت الأبيض، الاثنين، التصريحات التي أدلى بها بعض الساسة الإسرائيليين عن إعادة استيطان غزة بأنها متهورة وتحريضية.
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد حث المستوطنين اليهود على العودة إلى غزة في مؤتمر حاشد عقد الأحد، مما دفع فلسطينيين للتنديد بهذه التصريحات التي قالوا إنها ترقى إلى حد الدعوة إلى ترحيلهم قسريا.
ونظم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، الأحد، مؤتمرا بعنوان "مؤتمر النصر"، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردًا على هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بمشاركة وزراء ونواب كنيست
وذكرت الصحيفة أن 12 وزيرا من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وكلاهما يرأس حزبا يمينيا متطرفا في الائتلاف الحاكم، حضروا المؤتمر.
وردد النشطاء اليمينيون المشاركون في المؤتمر وعددهم بلغ نحو ألف شخص هتافات تدعو إلى الترانسفير (الترحيل) من غزة.
وقال وزير السياحية من حزب "الليكود" حاييم كاتس: "اليوم، بعد 18 عامًا (من فك الارتباط عن غزة)، لدينا الفرصة لإعادة بناء وتوسيع أرض إسرائيل. هذه هي فرصتنا الأخيرة".
أما وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فقال: "إذا كنا لا نريد 7 أكتوبر آخر، فعلينا العودة إلى ديارنا والسيطرة على (غزة)، نحتاج إلى إيجاد طريقة قانونية للهجرة الطوعية ".
وأضاف بن غفير: "أتوجه إليك يا رئيس الوزراء نتنياهو: هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات شجاعة".
من جانبه، قال وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش إن "الأطفال اليهود الذين أُجبروا على الخروج من غزة عندما انفصلت إسرائيل عن القطاع في عام 2005 يجب أن يعودوا كمستوطنين".
وأضاف: "نحن ننهض، لدينا أمة من الأسود يعودون إلى هناك (غزة) كجنود. ويجب التأكد من عودتهم إلى هناك كمستوطنين لحماية شعب إسرائيل".
وتابع: "بدون استيطان لا يوجد أمن. وبدون أمن على حدود إسرائيل، لن يكون هناك أمن في أي جزء من إسرائيل".
وختم قائلا: "إن شاء الله معًا ننتصر، إن شاء الله معًا سنسيطر (على غزة) وننتصر".
ووقع سموتريتش وبن غفير، إلى جانب ستة من أعضاء الكنيست من أحزاب الحكومة، على ما أُطلق عليه اسم (ميثاق النصر وتجديد الاستيطان)، والذي تعهد بأن الموقعين "سيعملون على تنمية المستوطنات اليهودية المليئة بالحياة" في قطاع غزة".
كما دعا وزير الاتصالات شلومو كارعي من حزب الليكود أيضا إلى بناء المستوطنات في غزة وتشجيع الهجرة الطوعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استيطان غزة امريكا غزة استيطان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بمناسبة «عيد ميلاد» ترامب.. نزال تاريخي في البيت الأبيض
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إقامة نزال ضخم في بطولة القتال النهائي (UFC) داخل البيت الأبيض، بمناسبة عيد ميلاده الثمانين.
ومن المقرر أن يُنظم الحدث في 14 يونيو من العام المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع عيد ميلاده، رغم الإعلان السابق عن إقامة الحدث في 4 يوليو من نفس العام.
وفي حديثه أمام حشد من البحارة في القاعدة البحرية بنورفولك بولاية فيرجينيا، قال ترامب: “سننظم نزالًا كبيرًا في البيت الأبيض في الرابع عشر من يونيو – نعم، في أرضية البيت الأبيض”، ولم يتطرق ترامب إلى أنه سيحتفل بعيد ميلاده في ذلك اليوم أو أنه سيكمل عامه الثمانين.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان دانا وايت، رئيس اتحاد UFC، في أغسطس الماضي عن إقامة نزال في البيت الأبيض في 4 يوليو 2024، بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة.
وتحظى UFC بشعبية هائلة، وترامب يعد من أبرز الشخصيات المرتبطة بالاتحاد حيث يتواجد بشكل دائم في فعالياته الكبرى.
ويعد هذا النزال خطوة غير تقليدية، حيث سيُقام هذا الحدث في مركز السلطة السياسية للولايات المتحدة، ليكون سابقة تاريخية في عالم الرياضات القتالية.
من جانبه، أعلن وايت في مؤتمر صحفي أنه سيتم تحضير “أعظم بطاقة نزالات” في تاريخ الاتحاد، مؤكدًا على ضخامة الحدث.
يُذكر أن UFC تعد من أكبر وأهم المنظمات في مجال الفنون القتالية المختلطة (MMA)، التي تضم مجموعة متنوعة من أساليب القتال مثل الجيوجيتسو، الكيك بوكسينغ، الملاكمة، والمصارعة، وتُقام نزالاتها في حلبة بثمانية أضلاع تسمى “أوكتاغون”.
وبالرغم من الانتقادات الطبية التي تحذر من آثار الضرب المتكرر على الرأس، خاصة فيما يتعلق بالتلف الدماغي، إلا أن الرياضة قد اكتسبت دعمًا واسعًا، خصوصًا بين الشباب.