وقعت سوناطراك اتفاقية رعاية مع بلدية المنيعة لتمويل مشاريع تنموية تندرج ضمن مساعي المجمع  لمرافقة جهود الدولة لتجسيد مشاريع جوارية تنموية لفائدة ساكنة المنطقة.

وحسب بيان سوناطراك أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب خلال هذه الزيارة التفقدية إلى ولاية المنيعة على مراسم إمضاء اتفاقية رعاية بين سوناطراك وبلدية المنيعة.

وتهدف هذه الإتفاقية  إلى تمويل مشروع إنجاز قاعة متعددة النشاطات.

وحضر مراسيم التوقيع كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال. وكذا الإطارات المركزية لوزارة الطاقة والسلطات العمومية لولاية المنيعة.

وخلال اليوم الثاني من الزيارة التفقدية للولاية  أطلع الوفد المرافق على سير المركز الطبي الاجتماعي لسوناطراك بالمنيعة. والذي يوفر خدمات صحية لعاملات وعمال سوناطراك وكذا المواطنين في وضعية الحاجة إلى الرعاية الصحية. كما تم إطلاع الوزير على عملية التكفل الصحي التي يقوم بها المركز.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية. 

وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.

بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجل

أكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.

ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجي

وأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.

الحل يكمن في الداخل

ورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.

ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديد

في ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.

طباعة شارك تريليونات التمويل الأفريقية البنية التحتية السكك الحديدية أفريقيا

مقالات مشابهة

  • “إيفاد” تدعو لتمويل صغار الصيادين في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
  • الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات
  • الجيزة: توصيل المياه لـ 30 أسرة بالصف بالتعاون مع مؤسسة تنموية
  • مشاريع «رواد» الشارقة تفوز بعقود حكومية بقيمة 3.4 مليون درهم في 2024
  • رجال الأمن في مواقعهم خلال العيد.. والمديرية تواصل الجولات التفقدية
  • المدير العام لوكالة السودان للانباء ينعي الصحفي محمد محي الدين المهل
  • وزارة الداخلية.. رعاية مستدامة ووفاء لأسر الشهداء في موسم الحج
  • المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله: الرهان على مؤسّسة قوى الأمن ضمانة لأمن الناس والمجتمع فكونوا بحجم المسؤولية
  • الأرصاد الجوية: أمطار وسحب رعدية على غرب ليبيا الأحد
  • 4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا