مراسل «إكسترا نيوز»: وصول 3 طائرات للعريش تحمل 106 أطنان من المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال كريم كمال، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن مدينة العريش تستمر في استقبال المساعدات الإنسانية التي تأتي برا وبحرا وجوا، سواء عن طريق مطار العريش أو ميناء العريش البحري من مختلف الدول.
وأفاد المراسل كريم كمال مع الإعلامية قصواء الخلالي خلال برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة قناة cbc، أن هناك متابعة لاستقبال حالات المصابين من الأشقاء بغزة داخل مطار العريش، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، وتقديم الخدمات الطبية للحالات، ويتم التنسيق مع الدول التي تطلب استقبال عدد من المصابين لعلاجهم، مشيرا إلى تسليم عدد من المصابين اليوم لدولة إيطاليا لعلاجهم هناك.
وأضاف كمال أن اليوم تم استقبال ثلاث طائرات في مطار العريش تحمل ما يقرب من الـ106 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية، والتي يتم تخزينها في المخازن اللوجيستية لمطار العريش ثم يتسلمها شباب الهلال الأحمر ليتم تصنيفها من مساعدات غذائية وإغاثية وخلافه.
كما أوضح أن من ضمن الثلاث طائرات وصل عدد من براميل الوقود التي تحتاج إليها المستشفيات الميدانية الموجودة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المسؤولين داخل محافظة سيناء على تواصل مستمر مع كل الجهات المعنية سواء الهلال الأحمر أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الذي كان له دور كبير في تجميع المساعدات الإنسانية ومساعدة الهلال الأحمر المصري في أعماله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش غزة رفح الوقود الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.