«القومي للتغذية» يحذر من خطأ شائع في تسخين الخبز.. يؤدي لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
العيش من الأطعمة التي يتم تخزينها في الفريزر لفترات طويلة حفاظًا عليه من العفن، وعند إخراجه يتم تسخينه حتى يصلح للطعام، لكن العادة الشائعة بين الناس تسبب التسمم ومشكلات صحية أخرى، بحسب تصريحات تليفزيونية للدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، الذي أكد أن التخزين في «الفريزر» بالتجميد من أكثر وسائل الحفظ والتخزين أمنا، إلا أن مدة الحفظ في التبريد تختلف من منتج لآخر.
يقول الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، في تصريحات تليفزيونية، إن حفظ العيش في الفريزر يكون لمدة شهر فقط ولا يجب أن تزيد عن هذه المدة، بشرط الوصول لدرجة تجميد جيدة وحفظ الخبز في أكياس منفصلة والاستخدام في المرة الواحدة، لأن الميكروبات في العيش لا تأتي فقط من التخزين، لكنها تأتي أيضًا عبر التداول والملامسة بالأيدي.
وأكد أن تسخين العيش بشكل يومي على النار المباشرة يؤدي إلى تكون مواد كيميائية خطيرة تؤثر على المكونات الغذائية للعيش، وتكوين مواد مسرطنة بالأجزاء المحترقة الخبز الأسود أو البني.
وفي تصريحات لـ«الوطن» قال الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، يفضل شراء الخبز بالكمية التي سيتناولها الشخص على الفور، حتى لا يضطر إلى تخزينه، لما له من أضرار تسبب أمراضا خطيرة.
الطريقة الصحيحة لتسخين العيشوأضاف عضو القومي للتغذية، الطريقة الصحيحة لتسخين العيش حتى لا يسبب المشاكل الصحية السابقة، قائلًا: «عند تسخين العيش على النار بعد تخزينه لفترة طويلة في الفريزر يفضل أن يكون التسخين عبر وسيط، صينية مثلًا، ولا يوضع على النار مباشرة، أو تسخينه عن طريق بخار الماء أو عبر الميكروويف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيش تسخين العيش القومی للتغذیة
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس