صدى البلد:
2025-07-28@19:53:24 GMT

إذا ظهرت عليك هذه الأعراض فأنت تعاني من الجلوكوما

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

الجلوكوما هي حالة مرضية تتسبب في تلف العصب البصري وفقدان التدريجي للرؤية، وتؤدي الجلوكوما في الغالب إلى ارتفاع ضغط السائل العيني (ضغط العين)، والذي يؤدي إلى ضغط زائد على الألياف العصبية في العصب البصري، وفقا لما نشره موقع هيلثي:

إيران.. ​إعدام 4 سجناء أكراد أدينوا بالتجسس لصالح إسرائيل الزراعة: نعمل على توفير الأمصال واللقاحات للمربين بأسعار استرشادية أعراض الجلوكوما 

في معظم الحالات، لا تكون هناك أعراض واضحة في المراحل المبكرة من الجلوكوما، ولذلك فإنها تعتبر "سارقة الرؤية"، حيث يكون تلف العصب البصري تدريجياً وغير ملحوظ.


مع تقدم المرض، قد يشعر الشخص المصاب بضيق في الرؤية الجانبية (الحقل البصري)، وتظهر بقعاً عمياء في الرؤية الجانبية.
قد يشعر المصاب بألم في العين أو حولها، واحمرار العين، واحتقان العين.


أسباب الجلوكوما 

العامل الرئيسي للجلوكوما هو ارتفاع ضغط السائل العيني، والذي يحدث عندما يتجاوز معدل تدفق السائل العيني إلى العين معدل تصريفه.
قد يتسبب ارتفاع ضغط العين في تلف الألياف العصبية في العصب البصري وتدريجياً يؤدي إلى فقدان الرؤية.


علاج الجلوكوما 

يهدف العلاج للسيطرة على ضغط العين ومنع تدهور الرؤية.
يتم استخدام الأدوية الموضعية مثل قطرات العين لتخفيض ضغط العين.
في الحالات الشديدة أو التي لا يمكن التحكم فيها بواسطة الأدوية، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتحسين تصريف السائل العيني.


الوقاية الجلوكوما 

الكشف المبكر والمنتظم للجلوكوما يعتبر مهمًا، خاصة إذا كان لديك عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط العين أو وجود أفراد في العائلة يعانون من الجلوكوما.
يُنصح بالكشف العيني الدوري للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة.


المخاطر الجلوكوما 

إذا لم يتم التعامل مع الجلوكوما بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرؤية تدريجيًا وحتى العمى في حالات متقدمة.
الجلوكوما المفرطة وعدم السيطرة على ضغط العين يمكن أيضًا عامل خطر للتطور السريع للمرض وتلف الرؤية لذلك، من المهم الكشف المبكر والعلاج المناسب للجلوكوما للحد من المخاطر المحتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخاطر الجلوكوما العصب البصری ارتفاع ضغط ضغط العین

إقرأ أيضاً:

مليار و296 مليون ديناراً راتب النائب في الدورة البرلمانية والدولة تعاني من العجز المالي

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- منذ بدء الدورة البرلمانية الخامسة في كانون الثاني يناير 2022، بدا البرلمان الحالي، مثقلًا بالتجاذبات والانقسامات، وعاجزًا عن القيام بوظيفته الدستورية. جلساته قلّت إلى حدّ لافت، وبعضها أُلغيت بسبب مشادات سياسية، وأخرى لم تُعقد أصلاً لغياب النصاب، فيما ظلت قضايا تشريعية مركزية – كقانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية – عالقة دون حل.ولهذا البرلمان الفاشل الفاسد امتيازات مالية يحصل عليها أعضاء مجلس النواب العراقي، وتُظهر أن الرواتب والمخصصات الممنوحة للنواب شهدت تفاوتًا كبيرًا بين دورة وأخرى، من دون وجود معايير شفافة أو ضوابط مالية موحدة. ففي الدورتين الأولى والثانية، كان النائب يتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 12 مليون دينار، إلى جانب مخصصات حماية تصل إلى 40 مليونًا، وبدل إيجار بقيمة 3 ملايين دينار للنواب المقيمين خارج العاصمة بغداد- على الرغم أن بعضهم يسكن في العاصمة-، ليبلغ إجمالي المبلغ الشهري نحو 55 مليون دينار. ومع انطلاق الدورة الثالثة، شهدت تلك المبالغ خفضًا نسبيًا، حيث تراجع الراتب الشهري إلى 7 ملايين دينار، وانخفضت مخصصات الحماية إلى 16 مليونًا، بينما بقي بدل الإيجار ثابتًا. واستمر هذا المستوى من المخصصات حتى نهاية الدورة الرابعة. أما في الدورة الخامسة الحالية، فيتقاضى النائب راتبًا شهريًا مقداره 8 ملايين دينار، بالإضافة إلى 16 مليونًا كمخصصات حماية، و3 ملايين بدل إيجار للنواب غير المقيمين في بغداد، ليصل إجمالي ما يتقاضاه النائب الواحد شهريًا إلى 27 مليون دينار. وقد أجرى فريق التحقيقات جردًا دقيقًا لتلك الأرقام، فتبين أن الراتب السنوي للنائب في الدورة الحالية يبلغ 324 مليون دينار، أي ما يعادل مليارًا و296 مليون دينار خلال دورة نيابية واحدة تمتد لأربع سنوات. وباحتساب عدد النواب البالغ 329، تصل الكلفة السنوية الإجمالية للرواتب والمخصصات إلى نحو 426 مليارًا و384 مليون دينار. وترتفع هذه الكلفة بشكل ملحوظ عند احتساب النفقات التشغيلية الأخرى، بما في ذلك مرتبات الموظفين والمخصصات الإدارية للمكاتب واللجان النيابية. اللافت أن هذه الامتيازات المالية بقيت قائمة رغم محاولات سابقة لتقليصها. ففي عام 2018، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارًا بتخفيض رواتب النواب بنسب متفاوتة، شملت بصورة رئيسية أصحاب الشهادات الأدنى، فيما استُثني حملة الشهادات العليا من التخفيض، وهو ما أضعف الأثر الفعلي للقرار على الموازنة العامة، وسط غياب تنفيذ صارم وآلية رقابية مستقلة. ورغم هذا الإنفاق السخي، فإن البرلمان لم يُعقد منذ بداية دورته حتى ربيع 2025 سوى 132 جلسة، بينما ينص نظامه الداخلي على 256 جلسة سنويًا، بمعدل 32 جلسة لكل فصل تشريعي.هذا العجز لا يعود فقط إلى التقويم الزمني، بل إلى اضطراب داخلي واسع شلّ المؤسسة من الداخل، وأبرز وجوهه كان شغور منصب رئيس البرلمان لأكثر من عام، بعد أن أقصت المحكمة الاتحادية محمد الحلبوسي في نوفمبر 2023، على خلفية اتهامات بتزوير استقالة، وهي سابقة لم يعرفها البرلمان العراقي منذ 2003. لم تكن الرئاسة وحدها في مهب الفراغ. فالنقاشات التشريعية نفسها، بحسب مراقبين، باتت أشبه بمناورات سياسية داخل قاعة بلا بوصلة. بعض القوانين أُقرّ بالفعل، منها الموازنة الثلاثية المثيرة للجدل عام 2023، وتعديلات على قانون العفو العام والأحوال الشخصية. لكن أغلب ما طُرح ظل حبراً على ورق، إما لغياب التوافق أو لغياب النواب أنفسهم.الإنفاق المبالغ به لم يكن مقتصرًا على الرواتب. ففي الشهادات التي جمعتها الوكالة من نواب حاليين وسابقين، يتبيّن أن مخصصات الحماية التي تُمنح لكل نائب – والمفترض أن تُغطي رواتب 16 عنصر أمن – لا تُصرف دومًا على هذا النحو. إذ إن بعض النواب يكتفون بسائق أو مرافق، ويحوّلون المبالغ المتبقية إلى مصاريف مكتبية أو يُعيدون توزيعها داخليًا. “الورق شيء، والواقع شيء آخر”، يقول أحد النواب السابقين، طالبًا عدم الكشف عن اسمه. “الحماية صارت بندًا مرنًا لتغطية أي إنفاق غير مبرر.” في بلد يرزح تحت أعباء ديون داخلية وخارجية، ويُعاني من تراجع الاستثمار في الصحة والتعليم والخدمات، فإن بقاء هذه الامتيازات على حالها يُثير أسئلة حول أولويات الدولة. فمنذ عام 2011، حين صوّت البرلمان على تقليص امتيازات أعضائه استجابة لمطالب الشارع، لم يُسجّل أي تعديل جوهري، بل بالعكس، “سُجّلت زيادات خفية ومخصصات جديدة أُدرجت عبر قرارات داخلية لا تمر عبر الإعلام”، بحسب شهادات خاصة لمسؤولين حكوميين. الخبير القانوني علاء شون يقول إن “هذا التضارب في المصالح يُفرغ المطالبات بالإصلاح من مضمونها”، ويضيف: “نحن أمام مؤسسة تنتج قواعدها لنفسها، ثم تُشرعن امتيازاتها باسم القانون.”تكمن الإشكالية الأعمق في أن تلك الامتيازات محمية بنصوص قانونية، أبرزها قانونا مجلس النواب رقم 13 لعام 2018، ورواتب ومخصصات النواب رقم 28 لعام 2011، اللذان يمنحان النواب مرتبة وزير من حيث الحقوق والامتيازات. تعديل تلك القوانين لا يتم إلا عبر البرلمان نفسه، ما يجعل النواب – فعليًا – أصحاب القرار في ما يتقاضونه، وهو ما يخلق حالة تضارب مصالح بنيوية في صلب النظام التشريعي العراقي.

مقالات مشابهة

  • Xiaomi 16 Ultra سيُحدث ثورة في التصوير بهواتف الأندرويد بفضل ميزة التكبير البصري المتواصل
  • التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
  • بدء استقبال طلبات التسجيل العيني لـ14,878 قطعة عقارية في 20 حيًا بمحافظة الأحساء
  • بدء التسجيل العيني الأول لـ14878 قطعة عقارية بمحافظة الأحساء
  • مليار و296 مليون ديناراً راتب النائب في الدورة البرلمانية والدولة تعاني من العجز المالي
  • “سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
  • تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • آبل تطلق النسخة التجريبية العامة من نظام iOS 26 بواجهة الزجاج السائل
  • أكبر علامة على الكوليسترول تظهر في العين.. ماهي؟
  • لماذا يمنع الزواج في شهر صفر؟.. انتبه لـ13 حقيقة عليك معرفتها