إذا ظهرت عليك هذه الأعراض فأنت تعاني من الجلوكوما
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الجلوكوما هي حالة مرضية تتسبب في تلف العصب البصري وفقدان التدريجي للرؤية، وتؤدي الجلوكوما في الغالب إلى ارتفاع ضغط السائل العيني (ضغط العين)، والذي يؤدي إلى ضغط زائد على الألياف العصبية في العصب البصري، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
في معظم الحالات، لا تكون هناك أعراض واضحة في المراحل المبكرة من الجلوكوما، ولذلك فإنها تعتبر "سارقة الرؤية"، حيث يكون تلف العصب البصري تدريجياً وغير ملحوظ.
مع تقدم المرض، قد يشعر الشخص المصاب بضيق في الرؤية الجانبية (الحقل البصري)، وتظهر بقعاً عمياء في الرؤية الجانبية.
قد يشعر المصاب بألم في العين أو حولها، واحمرار العين، واحتقان العين.
أسباب الجلوكوما
العامل الرئيسي للجلوكوما هو ارتفاع ضغط السائل العيني، والذي يحدث عندما يتجاوز معدل تدفق السائل العيني إلى العين معدل تصريفه.
قد يتسبب ارتفاع ضغط العين في تلف الألياف العصبية في العصب البصري وتدريجياً يؤدي إلى فقدان الرؤية.
علاج الجلوكوما
يهدف العلاج للسيطرة على ضغط العين ومنع تدهور الرؤية.
يتم استخدام الأدوية الموضعية مثل قطرات العين لتخفيض ضغط العين.
في الحالات الشديدة أو التي لا يمكن التحكم فيها بواسطة الأدوية، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتحسين تصريف السائل العيني.
الوقاية الجلوكوما
الكشف المبكر والمنتظم للجلوكوما يعتبر مهمًا، خاصة إذا كان لديك عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط العين أو وجود أفراد في العائلة يعانون من الجلوكوما.
يُنصح بالكشف العيني الدوري للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة.
المخاطر الجلوكوما
إذا لم يتم التعامل مع الجلوكوما بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرؤية تدريجيًا وحتى العمى في حالات متقدمة.
الجلوكوما المفرطة وعدم السيطرة على ضغط العين يمكن أيضًا عامل خطر للتطور السريع للمرض وتلف الرؤية لذلك، من المهم الكشف المبكر والعلاج المناسب للجلوكوما للحد من المخاطر المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخاطر الجلوكوما العصب البصری ارتفاع ضغط ضغط العین
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: لا توجد منطقة في المغرب تعاني من العطش
أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الاثنين، بمجلس النواب، أن جميع مناطق المملكة تستفيد من إمدادات مياه الشرب، رغم توالي سنوات الجفاف الصعبة.
وشدد الوزير، في تعقيب له، على الأسئلة الشفهية، على أنه بفضل التوجيهات الملكية والجهود المبذولة، « لا توجد منطقة في المغرب تعاني من العطش »، مشيرًا إلى أن المياه الصالحة للشرب تصل إلى الجميع.
وتحدى الوزير أي ادعاء يفيد يوجود منطقة لا يصلها الماء، مؤكدا أن الإمداد يتم « بجميع الوسائل »، وأنه « بفضل توجيهات الملك، لا يمكن لأي مواطن أن يُحرم من الماء ».
وفي معرض حديثه، أوضح الوزير أنه » لا توجد إشكالية غياب الماء بشكل كامل، بل قد تكون نقصًا في الصبيب، وأن العمل مستمر لمعالجة ذلك ».
في سياق متصل، أشار وزير الداخلية إلى التحديات المتعلقة بتوزيع المياه في العالم القروي. وأوضح أنه « لا يمكن الاشتراك الفردي في العالم القروي، ونحن لم نصل للتوزيع بطريقة سلسة في جميع دواوير المملكة ».
كلمات دلالية عبد الوافي لفتيت، وزارة الداخلية، البرلمان،