مع زيادة البرودة التي تضرب البلاد، وانتظار سقوط الثلوج لأول مرة في الساعات القادمة، يلجأ الناس لإشعال نيران دفاية الفحم وموقد النار للتدفئة، التي بحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، يتسرب منها غاز أول أكسيد الكربون السام، لكن ليست الدفاية وحدها السبب الأساسي لهذه الغازات، فهناك أسباب أخرى للتسمم بالغازات في الشتاء، مثل تسربها من السخان وأخطاء أخرى، ويمكن أن يقع فيها الناس تسبب لهم تسمم، بحسب موقع جودة الهواء الداخلي العالمي.

4 أخطاء احذر الوقوع فيها في الطقس البارد 

يعتبر السبب الأشهر للتسمم هو دفايات الفحم وموقد النار الذي يعتبر ملاذ المواطنين في الطقس البارد المنخفض الجوي في ظل سقوط الثلوج، إذ قال عنها «الحداد» في تصريحات لـ«الوطن»، يطلقان غاز أول أكسيد الكربون السام، الذي يدخل إلى الرئة، ثم ينتشر في مجرى الدم، ويؤثر على الجهاز العصبي، وبعدها المخ ومراكز التنفس: «بعد انتشار الغاز في الرئة، يؤثر على مراكز المخ، المريض يدخل في غيبوبة ويموت».

2- تسريب غاز السخانات 

من الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس في الشتاء القارس، ترك السخانات مفتوحة طوال الليل، وعندها تسرب غاز الكيروسين الذي يعتبر من الغازات السامة، وهو سائلٌ هيدروكربونيٌّ قابل للاشتعال عديم اللون، يستخدم للحرق في مصابيح الكيروسين والسخانات أو الأفران المنزلية.

3- أنظمة التدفئة والتبريد المركزية وأجهزة الترطيب

تطلق بعض أجهزة التدفئة والتبريد المركزية غازات سامة تسبب الوفاة، لذلك يجب الحذر منها، واستخدامها بحرص في أجواء الطقس البارد الذي تمر به البلاد حاليًا.

4- غاز أول أكسيد الكربون مع الشبورة

وبحسب تصريحات الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، قد تسبب الشبورة أو الضباب المننتشر في الأيام شديدة البرودة التي يتسبب فيها المنخفض الجوي في مشكلات صحية، إذ تتنتج غازات سامة، مثل أول أكسيد الكربون، من تفاعل الغبار الجوي مع غاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون، وحمض الهيدروكلوريك مع الماء في بيئة مؤكسدة، وبوجود بعض المعادن مثل النحاس والحديد والمنجنيز والمواد العضوية مثل الهيدروكربونات، ويمكن للرياح أن تنقل ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين إلى مسافات طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التسمم الدفاية أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يحذف تدويناته التي شن فيها هجوما لاذعا على ترامب وأشعل ضجة
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • شديد الحرارة.. الأرصاد تكشف توقعات حالة الطقس غدًا السبت 7 يونيو 2025
  • شديد الحرارة .. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدا
  • بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari
  • شديد الحرارة نهارا.. حالة الطقس المتوقعة غدا السبت 7 يونيو 2025
  • لأول مرة.. علماء يتمكّنون من الكشف عن بنية الكربون السائل
  • زفيريف: الطقس البارد سبب خروجي من البطولة !
  • ابتكار محفز نانوي يحول ثاني أكسيد الكربون إلى كحول
  • زفيريف: الطقس البارد سبب الخروج من رولان جاروس