لبنان ٢٤:
2025-07-31@22:42:34 GMT

وساطة سعودية بين واشنطن وطهران... فهل تستفيد بيروت؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

وساطة سعودية بين واشنطن وطهران... فهل تستفيد بيروت؟

كتب ميشال نصر في" الديار": في وقت تؤكد فيه مصادر الايليزيه ان لا موعد محدد بعد لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي الى بيروت، بعد ظهور اعتراضات داخل "الخماسية" وعدم رضى حول ادارته لملف التفاوض، والديبلوماسية "الزائدة" التي يتعامل بها مع الاطراف، اندفعت المملكة العربية السعودية في هجوم مباشر على الساحة اللبنانية، مستعيدة المبادرة، نتيجة مجموعة من العوامل، يلخصها مصدر عربي بالاتي:
- نجاح المملكة في النأي عن نفسها في ملف الحرب على غزة، وتفويض جزء من دورها الى مصر.


- استثمارها للاتفاق التي عقد بينها وبين الجمهورية الاسلامية برعاية صينية، ما سمح لديبلوماسيتها بعرض تأدية دور الوسيط بين واشنطن وطهران.
- تحييد الرياض نفسها  نتيجة اتفاق بكين، عن الصراع في البحر الاحمر، اذ قامت الفترة السابقة على استهداف الحوثيين وتوجيههم الضربات النوعية ضد المملكة والامارات، في محاولتهم الضغط على الولايات المتحدة الاميركية، وهي ورقة ما زالت حتى الساعة خارج الصلاحية.
- تمكنت العربية السعودية من اعادة سوريا الى الحضن العربي من خلال الدور الحالي لدمشق، بالتعاون مع موسكو، اذ حيدت دمشق نفسها عن الجبهات المشتعلة من العراق الى لبنان، رغم محاولة توريطها في الهجوم الذي حصل ضد قاعدة اميركية على الحدود مع الاردن، وادى الى سقوط عسكريين اميركيين بين قتيل وجريح ، وعدت واشنطن بالانتقام لهم.
ازاء هذه الواقع، تتابع المصادر ان الرياض وجدت الفرصة لديها لاعادة القيام بدور سياسي على الساحة اللبنانية، "بقبة باط" من "الخماسية"، قد يسمح لها في اطار التغييرات الحاصلة في موازين القوى، بالتوصل الى تمرير تسوية رئاسية لبنانية كمكافأة من طرفي الصراع غير المباشر ، أي طهران وواشنطن، خصوصا في ظل تراجع الدور القطري وسقوط مبادرته.

وتشير المصادر الى ان استراتيجية الرياض تنطلق من "تحالفها" مع بكركي لتأمين الغطاء المسيحي لتسويتها التي يمكن ان تتوصل اليها من جهة، ومن جهة ثانية، اعادة تفعيل دور دار الفتوى لجمع النواب السنة، الذي لا يستهان بحجمهم لتمرير أي تسوية ممكنة.
وفي هذا الاطار، اكدت المصادر ان كلام السفير البخاري منذ ايام حمل رسائل ترغيب الى الثنائي الشيعي، عند تأكيده ان المملكة لن تسمح بسقوط الهيكل اللبناني وانها ستقدم كل الدعم اللازم للبنان،  وختمت المصادر، بان الاجواء الحالية لا تزال تراوح عند المربع نفسه، وان التحركات الجارية هي من باب "التحمية"، بعدما باتت صورة المرشحين والاستحقاق اكثر وضوحا، معتبرة ان فصل ملف لبنان عن غزة هو اول غيث التقدم، في ظل تأكيد حارة حريك حتى الساعة ان لا بحث رئاسيا قبل انتهاء حرب غزة وظهور نتائجها.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان

أفرجت السلطات المحلية بمحافظة المهرة، ظهر اليوم الثلاثاء، عن القيادي الحوثي الشيخ محمد أحمد الزايدي، عقب التوصل إلى اتفاق تم بوساطة قبلية، أنهى فترة احتجازه مقابل ترتيبات قانونية.

 

وحسب مصادر قبلية، فإنه لأسباب صحية سُمح للزايدي بموجب الاتفاق بالسفر إلى سلطنة عُمان لتلقي العلاج، على أن يبقى ابن أخيه محتجزًا كضمانة لعودته بعد انتهاء فترة العلاج.

 

وينص الاتفاق على استكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحيث يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في التهم الموجهة إليه، وفي حال ثبوتها يُحاكم وفقًا للقانون، وإذا لم تُثبت، يُخلى سبيله بشكل نهائي.

 


مقالات مشابهة

  • واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
  • وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
  • الأماكن والمواعيد.. موجة حارة وأتربة مثارة على منطقة الرياض
  • وزيرة جامايكية تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الملتصق «أزاريا وأزورا» إلى الرياض
  • كيف تستفيد من خدمات المنصة التوعوية للتأمينات الاجتماعية؟
  • سوريا تستفيد من تجربة الأردن الرقمية.. خطوات متسارعة نحو مستقبل تقني واعد
  • طقس الأربعاء.. موجة حارة وأتربة مثارة على منطقة الرياض
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان