سياسي كردي يستغرب من زيادة ممثليات الإقليم في الخارج
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، الثلاثاء، أن الإقليم تراجع على مستوى العلاقات الإقليمية والدولية، معبرا عن استغرابه من توجه الاقليم لفتح قنصليات جديدة في دول خارجية.وقال الشيخ في حديث صحفي، إنه “حتى وقت قريب كان إقليم كردستان يمثل أولوية للدول الإقليمية وحتى الدول الكبرى وأي مسؤول خارجي يزور العراق لابد من أن يزور الإقليم”.
وأضاف أن “الممثليات الخاصة بإقليم كردستان فشلت في تحسين علاقات الإقليم الخارجية، ويبدو أن هناك تراجعا في دعم كردستان من قبل المجتمع الدولي”.وأشار إلى أن “الحديث عن زيادة عدد الممثليات في الخارج أمر غير مفهوم، فالممثليات الحالية فشلت، وتحسين العلاقات مع الدول الخارجية يتم عبر إجراءات ملموسة داخل الإقليم تحسن السمعة خارجيا”.ويوم الاحد الماضي، أعلن رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني أن حكومته تعتزم رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في عدد من الدول التي وصفها بالـ”الصديقة والمهمة”.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لممثليات حكومة اقليم كردستان المنعقد في مدينة أربيل، إن “ما يبعث على السرور أن العلاقات الخارجية والدولية لإقليم كردستان في السنوات الماضية تطورت ونمت كثيراً”، مردفا بالقول إن “عدد القناصل والبعثات الدبلوماسية في إقليم كردستان آخذة بالزيادة والتوسع”.وأضاف، أن “برنامجنا المستقبلي يتضمن زيادة عدد ممثليات حكومة اقليم كردستان في الخارج، وفي عدة بلدان صديقة ومهمة التي تمتلك قناصل في الإقليم بهدف المضي في ترسيخ الصداقة، والعلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية والأكاديمية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة بإن باريس عازمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر سيُعقد في نيويورك خلال الأيام القليلة القادمة حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وحسب بيانات السُلطة الفلسطينية اعترفت 146 دولة حول العالم بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولة بينما تغيرت استراتيجية الدول الأوروبية تجاه الأزمة التاريخية التي يعيشها الفلسطينيون من ضياع حقوقهم التاريخية في إقامة دولتهم المستقلة طوال 76 عاما.
وتتزعم الدولة الإسبانية الدول الأوروبية من أجل تحقيق إجماع أوروبي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية،وتبعتها النرويج وأيرلندا وتستعد الدولة البريطانية أيضا للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر القادم في إطار تنفيذ حل الدولتين من أجل إحلال السلام بالمنطقة