"عبدالغفار" يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين “ الرعاية الصحية” و"أبوت العالمية"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن توقيع بروتوكول تعاون ثنائي مع شركة أبوت العالمية، خلال فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث" 2024 الذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة من 29 يناير إلى 1 فبراير 2024 تحت شعار "تواصل العقول وإحداث التحول في قطاع الرعاية الصحية".
وشهد توقيع البروتوكول كلًا من الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، وعاصم شفتر، نائب رئيس قسم الأدوية في شركة أبوت العالمية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بالإضافة إلى عدد من قيادات ومدراء الإدارات المختلفة في الهيئة العامة للرعاية الصحية وممثلي شركة أبوت.
ووقع البروتوكول كل من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، ممثلًا عن الهيئة، والدكتور محمد قنديل، المدير الإقليمي لشركة أبوت بمصر والسعودية وأفريقيا، ممثلًا عن الشركة.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون بين هيئة الرعاية الصحية وشركة أبوت العالمية، مشيدًا بجهود هيئة الرعاية الصحية ومساعيها الدائمة في تعميق التعاون العربي والدولي في شتى مجالات الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية والاستثمار، كما تفقد وزير الصحة والسكان جناح هيئة الرعاية الصحية في معرض آراب هيلث 2024، حيث أشاد بتمثيل هيئة الرعاية الصحية المشرف لمصر والتجهيزات عالية المستوى لجناح الهيئة بالمعرض.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته لزيارة وزير الصحة والسكان جناح هيئة الرعاية في معرض آراب هيلث، مثمنًا دعمه وتشجيعه المستمر للجهود المبذولة في استمرار تطوير منظومة الرعاية الصحية واستكمال طريق الإصلاح الصحي الشامل في مصر.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن سعادته لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين هيئة الرعاية الصحية وشركة أبوت العالمية، مؤكدًا أهمية التعاون مع الشركات الرائدة عالميًا لتدريب مقدمي الخدمات الصحية وتنمية مهاراتهم في عدة مجالات طبية تخصصية متقدمة واستخدام أحدث التقنيات العلاجية، وأهمها على سبيل المثال لا الحصر أمراض الجهاز الهضمي واعتلال الشبكية السُكري، بالإضافة إلى التعاون لإطلاق الحملات الصحية التوعوية للمواطنين حول هذه الأمراض عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها لضمان الوصول لأكبر عدد منهم في محافظات تطبيق منظومة هيئة الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية التعاون مع أبوت العالمية في تفعيل برامج اقتصاديات الصحة لدعم اتخاذ القرارات بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية وتعزيز تبني مفاهيم الرعاية الصحية المبنية على القيمة والمرتكزة حول المريض، وتابع: نحرص دائمًا على تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والتعاون المستدام مع كبرى الشركات والمجموعات الرائدة عالميًا في القطاع الصحي بهدف استمرار تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر وتعزيز الابتكار والاستدامة في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس قسم الأدوية في شركة أبوت العالمية، عن سعادته بالتعاون المثمر والدائم مع هيئة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هيئة الرعاية الصحية أحدثت تطورًا لافتًا في قطاع الرعاية الصحية بمصر وعززت مكانتها عربيًا وإقليميًا ودوليًا، ومؤكدًا استعداد الشركة الكامل للتعاون مع الهيئة في العديد من مجالات الرعاية الصحية المتقدمة، وتعزيز استخدام أحدث التقنيات الطبية، وتعزيز التطور والابتكار الدائم في الرعاية الصحية.
واتفق الجانبان، من خلال توقيع بروتوكول التعاون على برامج بناء قدرات أخصائي الرعاية الصحية العاملين في المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية للمساهمة في تحقيق أفضل النتائج للمرضى وزيادة معرفتهم بأحدث التقنيات الجديدة لنظم الرعاية الصحية، وذلك في العديد من الأمراض وطرق العلاج الحديثة مثل أمراض الجهاز الهضمي بالإضافة إلى التعاون في مجال اعتلال الشبكية السكري، وذلك من خلال عقد البرامج التدريبية والجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية لمناقشة آخر التحديثات للوصول إلى الإدارة المثلى لرعاية المرضى وأساليب تقديم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى عقد الأيام الصحية والحملات والمواد والفيديوهات التوعوية والأنشطة الصحية للمرضى المترددين على المنشآت الصحية التابعة للهيئة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها حول تلك الأمراض والوقاية من مضاعفاتها، وتنشيط الفعاليات تزامنًا مع الأيام الصحية العالمية.
واتفق الجانبان، أيضًا على عقد برامج تدريبية في مجال اقتصاديات الصحة لرفع وتنمية قدرات أخصائي الرعاية الصحية والمختصين في الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمساعدة في عملية اتخاذ القرار على أساس القيمة، وتعد أبوت من الشركات الرائدة عالميًا في تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة للمرضى وتعتبر شريكاً استراتيجيًا لقطاع الرعاية الصحية في مصر.
IMG-20240130-WA0008 IMG-20240130-WA0007 IMG-20240130-WA0003 IMG-20240130-WA0004 IMG-20240130-WA0006 IMG-20240130-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار الإمارات العربية المتحدة التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی هیئة الرعایة الصحیة وزیر الصحة والسکان الرعایة الصحیة ا توقیع بروتوکول بالإضافة إلى عن سعادته
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.