مراسلنا: الجيش الإسرائيلي يحاول التقدم بمدينة غزة بالتزامن مع أحزمة نارية تستهدف النازحين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفاد مراسلنا، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يحاول التقدم في مدينة غزة، شمال القطاع، بالتزامن مع شنه أحزمة نارية عنيفة تستهدف المواطنين ومراكز الإيواء.
إقرأ المزيدوشنت المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية قصفا وغارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ففي شمال القطاع، استهدفت القوات الإسرائيلية منطقة جباليا وبيت حانون وشنت غارات عنيفة على مدينة غزة.
وأدت غارات في منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة على منزلين لعائلة مدوخ والعماوي إلى سقوط قتلى وجرحى.
في المنطقة الوسطى، شنت المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية غارات لا سيما على شمال مخيم النصيرات.
أما في الجنوب، فتتعرض مدينة خان يونس إلى قصف مدفعي وغارات جوية عنيفة، وقال مراسلنا إن مربعا سكنيا نسف بالكامل غرب خان يونس جراء القصف الإسرائيلي.
ولفت المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحاصر مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس لليوم التاسع على التوالي.
إلى ذلك، أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزل يعود لعائلة السمهوري في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا بوصول العشرات من الجثامين عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة ممن سرقهم الجيش الاسرائيلي خلال توغله.
وكان الهلال الأحمر أعلن أنه حتى اللحظة ما زال الاتصال مفقودا مع الفريق الذي انطلق بالأمس في مهمة إنقاذ الطفلة هند التي قتل أفراد عائلتها بعد قصفهم من قبل القوات الإسرائيلية في مدينة غزة وبقيت هي محاصرة.
وأكد الهلال الأحمر في بيان: "ما زلنا نجهل مصير الفريق وإن كانوا قد نجح في إخلاء الطفلة هند أم لا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.