وزير الخارجية يعرب عن اعتزاز الكويت حكومة وشعبا بالعلاقات التاريخية والاستثنائية التي تجمعها ببريطانيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم الثلاثاء عن اعتزاز دولة الكويت حكومة وشعبا بالعلاقات التاريخية والاستثنائية التي تجمعها بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به اليحيا خلال استقباله نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر داودن الذي يزور دولة الكويت لتدشين عام الشراكة الكويتية – البريطانية 2024 بمناسبة مرور 125 عاما على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وقال إن ذلك يأتي في إطار إحياء البلدين الصديقين الذكرى 125 لتوقيع الاتفاقية الآنجلو كويتية لعام 1899 إيمانا من الطرفين بأهمية إحياء هذا الحدث التاريخي تنفيذا لنتائج زيارات حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت إلى المملكة المتحدة حينما كان وليا للعهد واتساقا مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال زيارة سموه رعاه الله في شهر أغسطس الماضي.
وأوضح الوزير اليحيا أن العلاقة الاستثنائية التي تربط البلدين نمت بشكل مطرد خلال ما يفوق قرن من الزمن تشعبت لتشمل المجالات كافة وترسخت عبر المواقف التاريخية والمشرفة للبلدين وعبر التضامن المشترك والتعاون المستمر.
واستذكر في هذا السياق مواقف المملكة المتحدة التاريخية بالوقوف إلى جانب الحق الكويتي لضمان استقلال وأمن دولة الكويت في مواقف مختلفة آخرها الموقف المشرف الذي ما زلنا نذكره بامتنان إبان الغزو العراقي الغاشم عام 1990.
كما أشار إلى وجود مكتب الاستثمار الكويتي منذ 71 عاما في العاصمة البريطانية لندن والذي ساهم في دعم اقتصادي البلدين ليصبح أحد أهم وأكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم.
ولفت الوزير اليحيا إلى عدد الطلبة الكويتيين المبتعثين للدراسة في المملكة المتحدة الذي بلغ مستويات قياسية بحوالي 9500 طالب وطالبة كون المملكة المتحدة من الوجهات الرئيسية الأولى للطلبة الكويتيين.
وأعرب وزير الخارجية في ختام تصريحه عن تطلع كلا الجانبين للبناء على ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية وعزمهما تحقيق المزيد من التطور على المستويات كافة ومختلف الصعد.
المصدر كونا الوسومبريطانيا وزير الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا وزير الخارجية المملکة المتحدة وزیر الخارجیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وزير الخارجية: المملكة تسعى دائما إلى نشر السلم والأمن الدوليين لإنهاء معاناة الفلسطينيين وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي#اليوم @FaisalbinFarhanhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/ShzmITkamn— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2025تسوية القضية الفلسطينيةوأضاف سموه: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
أخبار متعلقة "عباس" يشكر المملكة على جهودها في الاعتراف بدولة فلسطينوزير الخارجية ونظيره الإثيوبي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليميةالمملكة ترحب بإعلان ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطينوأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.