وسط تجاهل مخزي.. كارثة صحية تهدد حياة سكان مدن الساحل الغربي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وسط تجاهل مخزي كارثة صحية تهدد حياة سكان مدن الساحل الغربي، تقرير عبدالكريم مطهر مفضل وكالة الصحافة اليمنية أمراض وأوبئة منشرة ومستشفيات مغلقة وخاوية وأصوات أنين المرضى تتعالى .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط تجاهل مخزي.
تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل//وكالة الصحافة اليمنية// أمراض وأوبئة منشرة.. ومستشفيات مغلقة وخاوية.. وأصوات أنين المرضى تتعالى من مساكن الصفيح والخيزران.. وروائح الموت تملأ أزقة وشوارع العديد من المدن الساحلية الغربية الواقعة تحت قوى التحالف وذلك في انهيار صحي شامل يترافق مع انهيار الاقتصاد والعملة المحلية والأمن والخدمات في كل المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف. الموت بصمت الأمراض والأوبئة الفتاكة، هتكت خلال الأيام الماضية بحياة العديد من سكان المدن الساحلية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من التحالف. وأكد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أن الأمراض فتكت بالمسحوقين من الفقراء والمساكين، حيث توفي العديد من الأشخاص في مدنيتي حيس والخوخة بعد تعثر علاجهم من الإسهالات المائية الحادة في المراكز الصحية التي أغلقت أبوابها. الناشطة الإعلامية والحقوقية “آية السامعي” في منشور لها على “الفيسبوك” رصدته “وكالة الصحافة اليمنية”: “حسبنا الله ونعم الوكيل الله يكون بعونكم يا أهلنا في المخا والمناطق الساحلية الحرارة والأمراض يفتك بالفقراء والمساكين والمسحوقين”. مرافق الأشباح في المدن الساحلية باتت المراكز الصحية وعلى كثرتها أشبه ببيوت الأشباح حيث أغلقت البعض منها أبوابها فيما تم تدمير الكثير منها بصواريخ ومدفعية قوات الاحتلال. يأتي ذلك وسط إهمال مخزي من قبل السلطات المختصة التابعة للحكومة الموالية للتحالف فبدلاء من العمل على إعادة بناء ما تهدم من الحرب أغلقت الأربع المراكز الصحية في محافظات تعز الساحلية المتبقية في المخا وذوباب وموزع والوازعية، بالإضافة إلى مركزين في الخوخة وحيس جنوب الحديدة، أبوابها في وجه المرضى. وفي سياق متصل أوضح العديد من الناشطين، أن الكثير من المراكز الصحية أغلقت أبوابها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل التابعة لـ”طارق صالح”. كما نفذت الطواقم الطبية والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية في مديريات الساحل الغربي منذ أسبوعين اضراب شامل عن العمل احتجاجا على قرار المنظمات الدولية تقليص رواتبهم إلى النصف، ما أدى إلى شلل كامل في كافة المرافق الطبية والصحية. ووفق الناشطين فأن قرار تقليص رواتب الكادر الصحي في الساحل الغربي جاء بسبب إصرار عناصر قوات “طارق صالح” في فرض إتاوات وجبايات كبيرة على المنظمات الدولية العاملة في تلك المديريات. الأسوأ من كل ذلك أن الهدنة الإنسانية وفراغ ما بعد الهدنة طوال أكثر من عام ونيف استبعدت عن دول التحالف وفصائلها المسلحة، أي ذريعة أو ثغرة للتنصل من المسؤولية في إيجاد بيئة صحية خصبة لأناس ذنبهم الوحيد أنهم يمنيون يقطنون مناطق ساحلية استراتيجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة الساحل الغربی العدید من
إقرأ أيضاً:
عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
قال مكتب الإحصاء الألماني إن عدد سكان البلاد قد ينخفض بنحو 10 ملايين نسمة ليصل إلى نحو 75 مليون نسمة بحلول عام 2070.
وأضاف المكتب، في أحدث توقعاته السكانية التي نشرت اليوم الخميس، أنه يتوقع أن يكون واحد من كل 4 أشخاص في ألمانيا فوق سن 67 عاما في غضون عقد.
وتابع المكتب أنه بحلول عام 2038 سيكون ما يقرب من 21 مليون شخص، أو 27% من السكان، في سن التقاعد.
وتأتي هذه التوقعات في الوقت الذي تشكو فيه الشركات في الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الاتحاد الأوروبي من نقص غير مسبوق في العمالة.
ويكافح السياسيون لاحتواء رد فعل شعبوي عنيف تجاه الهجرة، ساعد في دفع حزب البديل من أجل ألمانيا ذي التوجهات القومية إلى الصدارة في العديد من استطلاعات الرأي.
وتواجه ألمانيا التي تصنف بالفعل إلى جانب إيطاليا كأكثر الدول الأوروبية شيخوخة، ضغوطا متزايدة على استدامة أنظمتها الاجتماعية.
وفي حين أن هناك حاليا 33 متقاعدا مقابل كل 100 شخص في العمل، قد يرتفع هذا العدد إلى 61 لكل 100 بحلول عام 2070 في أسوأ الأحوال.