«الصحة العالمية»: مصر ضمن 23 دولة تعطي الأولوية للقضاء على الجزام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، بيانًا بشأن اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهمَلة لعام 2024، ودعت الجميعَ إلى الاتحاد والعمل للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهمَلة.
وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: في أثناء تنفيذ رؤيتنا الإقليمية «الصحة للجميع وبالجميع» على مدار 5 سنوات، رأيت إجراءات تُتَّخذ لإحداث تحوُّلٍ في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهمَلة، فتمكَّنت جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية والعراق من القضاء على التراخوما.
وأوضح مدير الصحة العالمية، أن اليمن تمكن من القضاء على داء الفيلاريات اللمفي، مشيرة الى تحلى البلدان بالالتزام وأقامت علاقات تعاون مع شركائنا، وكانت، ولا تزال، هذه الإجراءات مُحرِّكًا لنجاحاتنا، ولكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل.
وأضاف «المنظري» أن إقليم شرق المتوسط يعاني عبئًا أكبر ناجمًا عن أمراض المناطق المدارية المهمَلة المتعلقة بالجلد، فهذه الأمراض لا تتسبب في آفات جلدية فحسب، بل تتسبب أيضًا في مشكلات نفسية ووَصْمة وإقصاء وضغوط، وينوء إقليمنا بالعبء العالمي الأكبر من داء الليشمانيات الجلدي، مؤكدًا أن مصر والصومال والسودان من ضمن 23 بلدًا ذا أولوية على الصعيد العالمي فيما يخص الجذام، لافتا إلى الحاجة إلى زيادة الوعي والجهود للوقاية من هذه الأمراض ومعالجتها.
الحاجة الماسة إلى الدعم المالي والتعاونوتابع: تشير التقديرات الإجمالية للمنظمة إلى فقدان مليون و89 ألفا و573 سنة من سنوات العمر المُصحَّحة باحتساب مدد الإعاقة بسبب أمراض المناطق المدارية المهمَلة في عام 2019 بإقليم شرق المتوسط، وفي عام 2021، احتاج 72 مليون شخص في الإقليم إلى تدخلات لمكافحة هذه الأمراض والقضاء عليها، مشددًا على الحاجة الماسة إلى الدعم المالي والتعاون من أجل القضاء على هذه الأمراض، مؤكدة أنه لا غنى عن التمويل لمواصلة تحسين البنية التحتية الصحية وزيادة إتاحة العلاج.
الجدير بالذكر وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن أمراض المناطق المدارية المهمَلة تتألف من 20 حالة مرضية منتشرة في المناطق المدارية على وجه الخصوص، وغالبًا ما تؤثر في المجتمعات المحلية الفقيرة، ولا سيما النساء والأطفال، وتتسبب هذه الأمراض في آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمِّرة تلحق بأكثر من مليار شخص في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية الصحة العالمية المملكة العربية السعودية اليوم العالمي حالة مرضية داء الليشمانيات سنوات العمر شرق المتوسط مشكلات نفسية مليون شخص الصحة العالمیة هذه الأمراض القضاء على
إقرأ أيضاً:
الشرقية تنفذ 47 حملة بيطرية وتحصن مليون و390 ألف رأس ماشية
أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بالجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الطب البيطري في المحافظة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، من خلال توفير الدعم والرعاية البيطرية اللازمة لحمايتها من الأمراض وزيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وشدد المحافظ على استمرار تكثيف حملات التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة، لضمان صحة وسلامة المواطن والحيوان معاً.
وأوضح الدكتور محمد السيد بشار، وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية تقوم بجهود مكثفة ومتنوعة تشمل التفتيش، التحصين، الإشراف على المجازر، التوعية البيطرية، رعاية الحيوان، الرعاية التناسلية، التلقيح الاصطناعي، الترقيم والتسجيل، إضافة إلى التأمين على الماشية، وذلك بهدف حماية الثروة الحيوانية وضمان الصحة العامة.
وأشار مدير المديرية إلى أن الفترة من 30 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2025 شهدت تنفيذ عدة حملات تفتيشية أسفرت عن ضبط 93 طن من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، بما في ذلك لحوم مذبوحة خارج المجازر المرخصة، ولحوم وكبدة مجمدة، ومصنعات لحوم وأسماك مملحة ومدخنة غير معلومة المصدر.
كما تم تنفيذ 47 حملة تفتيشية بالتعاون مع مباحث التموين لضمان الالتزام بالمعايير الصحية والبيطرية.
وفي مجال المجازر، تم ذبح 714 رأس ماشية و362 ألف و899 طائر داخل المجازر الرسمية بالمحافظة، بينما شهدت برامج التحصين الوقائية تحصين مليون و390 ألف و455 رأس ماشية ضد الأمراض المختلفة مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وجدري الضأن والجلد العقدي والتسمم الدموي وطاعون المجترات الصغيرة.
كما تم تحصين 33 ألف طائر ضد إنفلونزا الطيور، وإصدار 228 تصريحاً لنقل أكثر من 255 ألف و256 طائر، بما يضمن السيطرة على الأمراض ومنع انتشارها.
وفيما يخص الصحة العامة والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، أجريت اختبارات بروسيلا لـ496 رأس ماشية، وتحصين 207 رؤوس، إضافة إلى اختبارات درن لـ425 رأس، وترخيص وتحصين خمسة كلاب و32 قطة، وتقديم لقاح السعار لـ14 حيوان معقور.
وشملت جهود رعاية الحيوان الكشف على 3555 حيوان وتقديم العلاج المناسب، وتجريع 1814 حيوان ضد الطفيليات الداخلية، وتنظيم 17 قافلة طبية بيطرية مجانية شاملة لخدمة 6148 حيوان.
كما شملت الحملات الرعاية التناسلية والتلقيح الاصطناعي، حيث تم تلقيح ومتابعة حمل وفحص تناسلي لـ1000 رأس ماشية، إلى جانب تنفيذ برامج التوعية والإرشاد التي تضمنت عقد 77 ندوة توعوية وتنظيم 325 لقاء إرشادي مباشر للتعريف بخطورة الأمراض الوبائية والأمراض المشتركة.
وشملت الجهود الأخرى ترقيم وتسجيل 11 ألف و330 رأس ماشية، وإجراء ترصد وبائي لجميع الأمراض في 16 مركز و28 قرية و255 منزل و6 أسواق بالمحافظة.
وأكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية دعمها الكامل لجهود مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية، في إطار المبادرات الرئاسية للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، وتعزيز مفهوم الصحة الواحدة الذي يجمع بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، بما يضمن سلامة المجتمع بأكمله.