الأمن المغربي يفكك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تمكن الأمن المغربي بأربع مدن أمس واليوم، من تفكيك خلية إرهابية مكونة من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 35 و40 سنة، ينشطون في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين من أجل الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
وأوضح بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن التحريات أثبتت أن هذه الخلية تقوم بتسهيل التحاق متطرفين بهذه المنطقة، بتنسيق مع قياديين لهذا التنظيم بالساحل جنوب الصحراء، مضيفًا أن البحث جارٍ لرصد التقاطعات التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب والكشف عن مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية المحتملة.
أخبار متعلقة سفير الكويت بالمملكة: العلاقة مع السعودية تجسد مفهوم الأخوة وأواصر القربىالرئاسة الفلسطينية: سياسة الاحتلال وضعت المنطقة على حافة الانفجار
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المغرب داعش
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي من اليونيفيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الأحد، عن إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة جراء قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفركلا جنوب البلاد.
وقالت اليونيفيل في بيان رسمي إن الحادث وقع ظهر السبت، حيث تم رصد طائرتين مسيّرتين تحلقان قرب الموقع قبل أن تنفجر قنبلة أُسقطت من إحدى المسيّرات، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة تلقى على إثرها الإسعافات الأولية.
ووصف البيان الهجوم بأنه "انتهاك خطير جديد" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، معتبرا أنه يعكس "استخفافا مقلقا بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض من مجلس الأمن".
وأكدت القوة الأممية أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ألقت القوات الإسرائيلية قنابل قرب موقع آخر لليونيفيل في مارون الراس مطلع الشهر، دون تسجيل إصابات حينها.
وقف الهجماتوجددت اليونيفيل دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى "وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم"، مشددة على أن جنودها "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".
ويُذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الصادر عام 2006، يدعو إلى وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ويشدد على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، لا يُسمح فيها بالوجود العسكري إلا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتم تعزيز مهامها بعد حرب تموز 2006، وهي تضم حاليا أكثر من 10 آلاف جندي.