6 ملفات رئيسية بأجندة حزب التجمع للمرحلة الثانية من الحوار الوطني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال عبدالناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع، إنَّ المرحلة الثانية من الحوار الوطني، تأتي كانعكاس للاهتمام الكبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورات التوافق على رؤية سياسية ومجتمعية وأكاديمية مشتركة؛ للتعامل مع الأزمة الاقتصادية وتداعياتها على حياة المواطنين، والتي تكررت في عدد من الخطابات الأخيرة للرئيس.
وأضاف «قنديل» في تصريحات لـ«الوطن» أنّض حزب التجمع يرى ضرورة لتنفيذ حوار داخلي ضمن النادي السياسي للحزب حول أولويات ورؤى الإصلاح الاقتصادي التي سيتبناها الحزب ويضمنها في أوراقه المقدمة لجلسات الحوار، مع التركيز على عدد من الملفات الرئيسية ومنها التالي:
أجندة حزب التجمع- الاهتمام بالصناعة والتصنيع المحلي كبديل عن الاستيراد الخارجي وأثر ذلك في الوفاء بالاحتياجات الداخلية وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.
- وقف سياسات الإقراض وإعادة النظر في طرق التعامل مع القروض السابقة، ووضع منهجية وطنية لسدادها وتقليص قيمتها العامة قياسا بالناتج المحلي الإجمالي.
- صياغة آلية وطنية جديدة لتوزيع وإتاحة السلع والخدمات الاستراتيجية عبر سلاسل التجزئة تتلافي صور وأشكال الفساد والهيمنة الحالية، والتي تثقل كاهل المواطنين بزيادات غير مبررة او مقبولة للأسعار.
- تطوير منظومة الدعم العيني وتعزيز صور وأشكال استفادة المواطنين منه مع إصلاح هيكل وزارة التموين وضبط أدائها العام.
- مراجعة وتقييم السياسات المالية وعمليات تخفيض قيمة الجنيه في ظل سياسات مرونة الصرف في ضوء التداعيات السابقة ووضع إطار جديد للتعامل معه.
- تقييم العلاقة مع صندوق النقد الدولي والقروض الخاصة به في ضوء الضغوط والاشتراطات التي ثبت فشلها وعدم جدواها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حزب التجمع المحور الاقتصادي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجّر الجدل: ملفات إبستين خدعة
حضّ الرئيس دونالد ترامب السبت قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، بعد أن تحولت هذه القضية إلى هاجس لدى معتنقي نظريات المؤامرة.
ودافع عن وزيرة العدل بام بوندي، داعيًا إلى التركيز على "تزوير انتخابات 2020" بدلًا من الانشغال بإبستين.
اذ يأتي ذلك وسط انتقادات من مؤيدي ترامب، الذين اتهموا إدارته بالتستر على كشف "حقيقة القضية"، رغم تأكيد FBI ووزارة العدل أن إبستين انتحر عام 2019 ولا توجد "قائمة عملاء" كما يشاع.
ما هي جزيرة إبستين؟جزيرة إبستين، المعروفة رسميًا باسم ليتل سانت جيمس (Little St. James)، هي جزيرة خاصة تقع في جزر العذراء الأميركية في البحر الكاريبي.
اشتهرت عالميًا بعد الكشف عن استخدامها من قبل رجل الأعمال جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات.
أهم المعلومات: الموقع: شرق بورتو ريكو، ضمن أرخبيل جزر العذراء الأميركية.المساحة: حوالي 30 هكتارًا (72 فدانًا).الشراء: اشتراها إبستين عام 1998 مقابل 7.95 مليون دولار.الاستخدام: حوّلها إلى منتجع فاخر يتضمن فيلا ضخمة، معابد، ومرافق سرية.لماذا أُثيرت حولها الشبهات؟وفق تحقيقات وشهادات، كانت الجزيرة تُستخدم لعقد حفلات خاصة يُزعم أنها تضمنت استغلالًا جنسيًا لفتيات قاصرات.كثير من الضحايا أشاروا إلى أنه تم استدراجهن إلى الجزيرة، حيث تعرضن لانتهاكات.وردت أسماء شخصيات معروفة ضمن التحقيقات، لكن دون إدانات رسمية حتى الآن.ماذا حدث لاحقًا؟بعد انتحار إبستين عام 2019، أصبحت الجزيرة موضع اهتمام قانوني وإعلامي واسع.في 2023، تم بيعها مقابل 60 مليون دولار في إطار تسوية قضايا مدنية رفعها ضحايا إبستين.الجزيرة أصبحت رمزًا لما يُعرف بـ"النخبة الفاسدة" في سرديات نظريات المؤامرة، لكنها أيضًا تمثل دليلًا حقيقيًا على تقاطعات المال والنفوذ والانتهاك الجنسي. View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:جزيرة إبستينابستينLittle St. Jamesليتل سانت جيمسجيفري إبستينالرئيس دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةنظرية المؤامرةماسونيةانتحار© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن