روسيا تقول أنها مستمرة في جهودها لتجنب زيادة التصعيد في اليمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن، يفغيني كودروف في تغريدة على منصة "إكس" انه اجتع مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، وناقش مع الأحداث الأخيرة في اليمن.
وأشار المسؤول الروسي إلى "جهود روسيا المستمرة، التي ترمي إلى تجنب زيادة التصعيد في اليمن والمياه المحيطة بها، والبحث عن طرق للتغلب على التوترات الجديدة".
بدورها قالت وكالة سبأ الحكومية انه جرى خلال اللقاء، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتطورات في اليمن والمنطقة، وآفاق العملية السياسية على ضوء تلك التطورات، والجهود التي تبذلها روسيا للمساهمة في استعادة الامن والاستقرار، وأهمية التنسيق المشترك لتحقيق السلام في اليمن.
وسبق أن حذرت روسيا، من أن ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على الصعيد الإقليمي.
وقالت السفارة الروسية لدى اليمن، في بيان سابق نشرته عبر منصة إكس، إن "الممثل الخاص لرئيس روسيا إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف استقبل وفدا من الحوثيين برئاسة محمد عبدالسلام.
وأضافت السفارة، أنه "خلال المحادثة الموضوعية تمت مناقشة متعمقة حول التسوية الشاملة للأزمة العسكرية والسياسية في اليمن والتي تستمر منذ ما يقرب من تسع سنوات".
وتابعت "تم التأكيد على أهمية زيادة الجهود الدولية لتهيئة الظروف اللازمة بسرعة لإقامة حوار وطني واسع النطاق بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأشارت السفارة إلى أن النقاش "أولى اهتماما خاصا للتطورات المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك تفاقم الوضع في البحر الأحمر".
واضافت "تمت إدانة ضربات بالصواريخ والقنابل التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على الصعيد الإقليمي".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
شمسان بوست / متابعات:
نفذ وفد من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن زيارة ميدانية مهمة إلى محافظة الضالع، في إطار دعم الأمم المتحدة للمبادرات المحلية الهادفة إلى إعادة فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية، والتي تضررت بشدة جراء سنوات من الحرب.
وشملت الزيارة لقاءً مع محافظ الضالع في الحكومة اليمنية، وعدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، حيث ناقش الوفد المبادرة الأخيرة الرامية إلى فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء وعدن، مرورًا بالضالع، باعتباره شريانًا حيويًا يخفف من معاناة ملايين اليمنيين.
وتوجه الوفد الأممي إلى منطقة مريس، إحدى أبرز مناطق التماس في المحافظة، للاطلاع بشكل مباشر على الوضع الميداني، ورصد الجهود المحلية المبذولة لخفض التوترات العسكرية، وتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.
وأكد مكتب المبعوث الأممي أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لتشجيع إجراءات بناء الثقة، مشددًا على دعمه الكامل للمبادرات التي تطلقها المجتمعات المحلية بهدف تحسين ظروف المواطنين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة في اليمن.