حكم بالإعدام على الفلسطينيين.. انتقادات دولية لقرار تعليق تمويل "الأونروا"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يواجه اللاجئين الفلسطينيين خلال هذه الفترة أزمة صعبة جدا وضغوطا شديدة، بسبب قرر كبار المانحين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المتحدة تجميد مساعداتهم بسبب مشاركة موظفيهم المزعومة في هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت الوكالة الأممية المتحدة، أنها لن تكون قادرة على مواصلة أنشطتها الإنسانية في قطاع غزة ابتداء من شهر مارس إذا استمر التأخير في تمويلها.
وحتى الآن، قامت 11 دولة بتعليق تمويلها للأونروا بسبب مزاعم تورط موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وسويسرا وكندا وهولندا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وأستراليا والنمسا وإيطاليا فنلندا.
من جانبه قال الاتحاد الأوروبي، إنه سينتظر نتائج التحقيقات في "الادعاءات المزعومة من قبل إسرائيل ضد الوكالة قبل اتخاذ قرار بشأن المساهمات المستقبلية.
وقالت المفوضية الأوروبية التي تنسق المساعدات للفلسطينيين الممولة من أموال الاتحاد الأوروبي المشتركة، في بيان صحفي، إنها "ستراجع الأمر في ضوء نتائج التحقيق الذي أعلنته الأمم المتحدة".
من جانبها، قالت منظمة آكشن إيد الدولية، إن القرار الذي اتخذته بعض الدول بتعليق تمويل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، يعد بمثابة حكم بالإعدام على ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة، والدول المحيطة.
وتدق الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ناقوس الخطر بشأن مخاطر تجميد المساعدات خلال الوضع الحرج بالفعل في قطاع غزة المحاصر ، حيث تلوح المجاعة في الأفق.
وتعهدت المفوضية الأوروبية بمواصلة دعم الاتحاد الأوروبي. وكتبت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي أن "المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ستستمر بلا هوادة من خلال المنظمات الشريكة".
في السياق، قالت 9 منظمات إغاثة في رسالة مشتركة إن تعليق عدد من الدول تمويل الأونروا يهدد حياة الفلسطينيين في غزة والمنطقة ككل.
وقالت المنظمات، إنها تشعر بالقلق والغضب العميقين من اتحاد بعض أكبر المانحين لتعليق التمويل للأونروا في إدانة مخففة لفظية لما فعلته أمريكا ودول غربية بقطع تمويل المنظمة .
وتوظف الأونروا 30,000 شخص في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك 13,000 في غزة المحاصرة.
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الأونروا بالتورط في هجمات 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
ولم يتم نشر الأدلة المزعومة ضد الموظفين المتهمين بعد، لكن الأمم المتحدة أعلنت أنها أنهت عقود تسعة من المعنيين وستجري تحقيقا كاملا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد، إن أحد المتهمين توفي، ويجري التحقق من هوية الموظفين المتبقيين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الأونروا هجوم 7 أكتوبر إسرائيل الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"شؤون اللاجئين" تحصد تعهدات تمويل بأكثر من 1،5 مليار دولار لعام 2026
حصدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعهدات تمويل بأكثر من 1،5 مليار دولار لعام 2026، رغم تراجع الإسهامات الدولية.
وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في بيان يوم الثلاثاء، "إن التعهدات التي قُدمت اليوم تُظهر أن العالم لم يدِر ظهره للأشخاص الذين أُجبروا على الفرار، وأن الدعم للاجئين مستمر".
أخبار متعلقة المركزي الأوروبي يرفض دعم خطة تمويل أوكرانيا بالأصول الروسيةتفاقم الجفاف في إيران.. مخزون سدود طهران ينخفض بنسبة 55%خلال مؤتمر للمانحين في جنيف، تعهدت الدول تخصيص 1،161 مليار دولار للمفوضية في عام 2026، وهو مبلغ "أكبر بقليل مما تعهدوا به العام الماضي، والذي كان بالفعل الأكبر على الإطلاق"، وفق المنظمة.
بفضل تعهد إضافي قدره 350 مليون دولار من القطاع الخاص، يبلغ إجمالي المبلغ المعلن أكثر من 1،5 مليار دولار، ما يغطي نحو 18% من احتياجات التمويل المتوقعة للمفوضية للعام المقبل.
إسهامات إضافية متوقعةوهناك إسهامات إضافية متوقعة في الأشهر المقبلة، خصوصًا من بعض الحكومات التي لا تسمح أنظمتها المالية بتعهدات مبكرة، وفق البيان.
ومن بين المساهمين الحكوميين الرئيسيين الدنمارك وألمانيا واليابان وهولندا والنروج، إضافة إلى إسهامات "زادت بشكل ملحوظ" من إيرلندا ولوكسمبورج وآيسلندا.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتمويل كبير لعام 2026، وفق المفوضية التي لم تحدد المبلغ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين تحصد تعهدات تمويل بأكثر من 1،5 مليار دولار - TRT World
مع ذلك، تشير الوكالة الأممية إلى أن التعهدات وإن كانت مشجعة لعام 2026 "تُبرز منحى مقلقًا، إذ انخفضت التعهدات غير المقيدة بوجهة استخدام محددة إلى 17%، أي نحو نصف ما كانت عليه في عام 2023".
تخفيض المساعدات الأمريكيةتفضل المنظمات الإنسانية الأموال غير المخصصة لدول وأنشطة محددة، كي تتمكن من تخصيصها للاستخدام حيث الاحتياجات أكبر.
في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خفضت الولايات المتحدة التي كانت تقليديًا أكبر مانح على الصعيد الدولي، المساعدات الخارجية.
وكانت واشنطن مسؤولة عن أكثر من 40% من ميزانية المفوضية، كما بدأت دول مانحة كبرى أخرى تقليص إسهاماتها المالية.