«حالة خاصة» يعيد أغاني «المصريين» للأضواء بعد 36 سنة غياب.. لما كان البحر أزرق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
«لما كان البحر أزرق» أغنية لها رائحة الزمن الجميل، ذيلت تتر مسلسل تربع صدارة التريند الأسابيع الماضية، ليصنع حالة خاصة مع الجمهور، بدءا من الموسيقى والأبطال الشباب ونهاية بما يطرحه من قضايا لفتت نظر المتابعين لصدق تأديتها.
مسلسل «حالة خاصة» الذي يعرض على منصة «واتش ات»، ويحقق نجاحا كبيرا؛ فرقة المصريين لـ أذهان الجمهور مرة أخرى بعد فترة طويلة من غيابها عن الساحة الغنائية، وذلك بعد توقف نشاطها الفني منذ عام 1988.
بدأ الجمهور خلال الفترة الحالية، البحث عن تاريخ فرقة المصريين، وكذلك أغانيها، والتي حصدت خلال عرض المسلسل نسب مشاهدة مرتفعة، خاصة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وكذلك تطبيقات الموسيقى المختلفة.
ونجح هاني شنودة، خلال أحداث مسلسل «حالة خاصة»، في تقديم توليفة جيدة ممزوجة بالموسيقي التصويرية وأغاني فرقة المصريين، ونجح في تعزيز تفاعل المشاهد مع أجواء العمل، والتأثر بالأحداث.
من جهته، قال هاني شنودة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن فرقة المصريين كانت ترصد معاناة الشعب المصري من خلال أغانيها، مؤكدا أن هذه الفرقة محببة إلى قلبه، وهي السبب وراء مشاركته في مسلسل حالة خاصة، لافتا إلى أنه يشعر بالسعادة فور سماع أغنياتها.
كوّن الموسيقي هاني شنودة فرقة المصريين الغنائية عام 1977 قبل أن يتوقف نشاطها عام 1988، وتكونت الفرقة من: «منى عزيز، وإيمان يونس، وتحسين يلمظ وممدوح قاسم، وعمر فتحي»، وكتب لها كبار الشعراء، مثل صلاح جاهين، وعمر بطيشة، والرائع عبدالرحيم منصور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة خاصة فرقة المصريين هاني شنودة حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه متفاقمة في الغردقة ورأس غارب.. والأهالي يطالبون بحلول عاجلة
تشهد مدينتا الغردقة ورأس غارب في محافظة البحر الأحمر موجة من الغضب بعد تفاقم أزمة انقطاع مياه الشرب عن أحياء ومناطق سكنية متعددة، وسط مطالبات متزايدة بتقليص فترة الانقطاع وضمان ضخ المياه على الأقل مرتين أسبوعيًا بدلًا من مرة واحدة.
معاناة يومية وسوق سوداء مزدهرةعلى مدار الأيام الماضية، تصاعدت شكاوى المواطنين من توقف ضخ المياه لفترات وصلت إلى ثمانية أيام متتالية، ما تسبب في نضوب خزانات المياه المنزلية واضطرار العديد من الأهالي لشراء المياه من مصادر خاصة بأسعار مرتفعة، ما خلق سوقًا سوداء أثقلت كاهل المواطنين.
يقول أحد سكان حي الكوثر بالغردقة: "لم تصلنا المياه منذ أكثر من أسبوع، تواصلنا مع الشركة المختصة وقدمنا شكاوى عبر بوابة مجلس الوزراء، ولكن دون أي استجابة فورية". ويضيف: "الأزمة لا تطاق، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واعتمادنا الكامل على المياه في مختلف تفاصيل الحياة اليومية".
دعوات للتدخل الحكومي العاجلتوجه عدد من الأهالي بنداء مباشر إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مطالبين بتخصيص اعتمادات مالية عاجلة لصيانة وتحديث خط الكريمات-الغردقة، الذي يمثل الشريان الرئيسي لنقل المياه من نهر النيل إلى مدن البحر الأحمر.
وطالب المواطنون الهيئة القومية لمياه الشرب بسرعة معالجة النقص الحاد في كميات المياه المخصصة للمنطقة، خاصة أن الصيف يقترب والاستهلاك يرتفع بشكل كبير.
كسر مفاجئ... وبيان رسمي من الشركةوفي تطور لاحق، أصدرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر بيانًا أكدت فيه حدوث كسر مفاجئ بخط الكريمات، ما أدى إلى توقف مؤقت لضخ المياه نحو مدينتي الغردقة ورأس غارب، إضافة إلى مناطق أخرى مثل الزعفرانة.
وأوضحت الشركة أن فرق الصيانة تواصل العمل على مدار الساعة لإصلاح الخط المتضرر، وأعلنت عن تعديل مواعيد الضخ وترحيلها في عدد من الأحياء لحين إعادة انتظام الضخ بالكامل. كما ناشدت الشركة الأهالي بترشيد الاستهلاك خلال فترة الصيانة لتقليل الضغط على الشبكة.
خط حيوي... ولكن هشخط الكريمات-الغردقة يضخ قرابة 50 ألف متر مكعب من المياه يوميًا لتلبية احتياجات مدينتي رأس غارب والغردقة. ومع ذلك، تظهر الأزمة هشاشة البنية التحتية واعتماد المنطقة على مصدر وحيد، ما يجعلها عرضة للشلل في حال حدوث أي خلل فني أو كسر طارئ.