بالصور.. "القباج" تشهد ختام الموسم الثالث لـ"واحدة جديدة" وتكرم أفضل 10 ملهمات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات ختام الموسم الثالث لمبادرة «واحدة جديدة» والتى نظمتها مؤسسة «واحدة جديدة» وقامت بتوزيع جوائز تكريم أفضل 10 سيدات ملهمات ممن نجحن في تخطي تحديات واجهتهن في حياتهن، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى وإنجى الصبان الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك والشريك المؤسس في مبادرة «واحدة جديدة» وعدد من أعضاء مجلس النواب، ولفيف من الشخصيات العامة والمسئولين بشركات عالمية ومحلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن للمرأة دور هام في المُجتمعِ فهى المسئولة عن تنشئة الأجيال وعن التربية بشكل عام، فضلا عن دورها العظيم في المشاركة فى مختلف المجالات المجتمعية والسياسية والاقتصادية وغيرها بما يعمل على رفعة الوطن، معلنة عن تقديم مكافأة تشجيعية لكل سيدة من السيدات الملهمات بمبلغ 20 ألف جنيه من وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي.
وأضافت القباج أن المرأة المصرية قدمت الكثير في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة، وسجل التاريخ نضال نساء مصر من أجل الحرية والاستقلال والحصول على المساواة والحقوق في العلم والعمل، حيث تحكي السنوات عن المرأة المصرية بصفتها نصف المجتمع وهي أيضاً مسئولة عن تنشئة ومساندة النصف الثاني من المجتمع، ودورها فى مساندة الوطن في كل الظروف.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرأة شريكة في إدارة المجتمع وتحمل شؤونه، وتعزيز دور المرأة الاجتماعي ملزم، والوزارة تعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها بشكل مستمر، مشددة على أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم إطلاقها في عام 2021 تضمنت في مقدمة أولوياتها ما يتعلق بحقوق المرأة من خلال استثمارات فعلية خاصة التمكين الاقتصادي، لتنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات الهامة.
وتقدمت القباج بتحية تقدير للسيد رئيس الجمهورية على ما يتم تقديمه للنساء في مصر، وعلى ثقة أن القيادة الحكيمة والواعية ستقود الوطن جميعه، وليس النساء فقط، إلى المكانة الرفيعة التي تستحقها مصر.
وقد تمثلت إنجازات الدولة في إعلاء قيمة المرأة وسعيها الدؤوب لكفالة حقوقها في تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية، وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة، وفي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية، وإطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات، ودعم النساء ذوي الإعاقة، وفي رعاية ومساندة أمهات الشهداء والمصابين، وفي التصدي لكافة مظاهر العنف ضد النساء، وفي توقير السيدات المسنات، بالإضافة إلى نشر ثقافة حماية المرأة، وتمكينها، وتنميتها بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وأكدت وزيرة التضامن أن الاهتمام بالمرأة وبدورها هو جزء لا يتجزأ من التنمية وهو قطعاً يقودنا إلى الاستدامة، فقضايا المرأة هي قضايا تتعلق بحقوق الإنسان وشرط مُلِّح من شروط تحقيق العدالة الاجتماعية، فهي عامل محوري في بناء المجتمعات وفي رقي الأمم حيث تمضي مِصْر.
هذا وتضمن الحفل عقد جلستين نقاشيتين الأولى حول كتاب واحدة جديدة في نسخته الثانية بمشاركة 10 سيدات مُلهمات من خلال عرض تجاربهن ونجاحاتهن وفي الجلسة الثانية عقدت مناظرة بعنوان " للرجال فقط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن واحدة جدیدة
إقرأ أيضاً:
مولوجي تستقبل وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه. التي تقوم بزيارة إلى الجزائر رفقة وفد هام. حيث ستشكل الزيارة فرصة لتباحث سبل تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في المجال الاجتماعي.
وثمنت صورية مولوجي، الدينامكية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين في المرحلة الأخيرة. التي تشهد زخما كبيرا وجهودا لافتة من قيادة البلدين لتعميق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
واستعرضت التجربة الجزائرية الرّيادية في التّكفل الاجتماعي والتضامنيّ بالفئات المتكفل بها من طرف القطاع. وحماية الأشخاص المسنين والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ودعمها لتحقيق الاستقلالية الماليّة والإدماج الاجتماعيّ، ورعاية الطفولة وحقوقها.
كما عرّجت الوزيرة على التجربة الجزائرية في مجال حماية وتمكين المرأة باعتبارها الركيزة الأسايسيّة التي يقوم عليها المجتمع. عبر برامج التمكين الاقتصادي للمرأة. كدعم المرأة الماكثة بالبيت وبرنامج الأسرة المنتجة. بهدف إشراكها بشكل فعال في الحياة الاقتصادية. كما أكّدت على مختلف التراتيب والإجراءات التي تبنتها الوزارة لحماية النساء ضحايا العنف، عبر مختلف المنصات الرقمية. التي خصصها القطاع في هذا المجال، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة و الادماج المهني. وغيرها من التدابير التي تعزز من قيمة المرأة وتحافظ على سلامتها.
وأبدت الوزيرة استعدادها لتقاسم خبرات الجزائر وتجربتها مع دولة موريتانيا الشقيقة. وتعزيز التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب في مجال التضامن الاجتماعي والتنمية المستدامة. وتعميق التنسيق والتشاور بما يخدم مصلحة البلدين والفئات المتكفل بها من الطرفين. وبما يليق بمتانة العلاقات الجزائرية الموريتانية وتطلعاتها المستقبلية.
ومن جهتها أبدت وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه، حرص دولة موريتانيا على تبادل الخبرات في المجال الاجتماعي. معبّرة عن رغبتها في إقامة تعاون أكبر بما يدعم الروابط الأخوية القائمة بين البلدين.
وكان اللّقاء سانحة للتّأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الجزائر ونواكشط والتي تجددّها وتعزّزها مثل هذا الزيارات الثنائية.