تعد صلاة الفجر مِن الصلوات التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.

أداء صلاة الفجر:

وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ..».[أخرجه مسلم]، الذمة: الضمان وقيل الأمان  [شرح النووي على مسلم 5/ 158]

موعد أذان الفجر اليوم الجمعة في المحافظات

موعد أذان الفجر اليوم الجمعة في القاهرة 4:59 ص
موعد أذان الفجر اليوم الجمعة في الإسكندرية 5:06 ص
موعد أذان الفجر اليوم الجمعة في الإسماعيلية 4:56 ص
موعد أذان الفجر اليوم الجمعة في شرم الشيخ 4:45 ص
موعد أذان الفجر اليوم الجمعة في أسوان 4:46 ص
 

صلاة الفجر:

وورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.

صلاة الفجر:

كما أن الأحاديث النبوية أثبتت وجود الملائكة حول المسلم مرتين في اليوم، مرة عند صلاة الفجر ومرة أخرى عند صلاة العصر، ورد عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: "يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ وَصَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ». [متفق عليه]

صلاة الفجر:

وثبت في البخاري أن النبي رأى: «أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال: من هذا ياجبريل؟، قال: هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفجر أذان الفجر الجمعة أذان الفجر أداء صلاة الفجر صلاة الفجر أذكار صلاة الفجر صلاة الفجر الله ع

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تأخير صلاة العشاء إلى قبل أذان الفجر؟.. أمين الإفتاء يجيب

قدم الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا شاملًا ردًّا على سؤال ورد من إحدى السائلات من محافظة المنيا حول جواز تأخير صلاة العشاء إلى اللحظات السابقة لأذان الفجر، مؤكدًا أن كل صلاة لها وقت محدد يبدأ وينتهي فيه، وأن صلاة العشاء يمتد وقتها الشرعي من غروب الشفق الأحمر وحتى حلول أذان الفجر الصادق، ما يجعل أداءها جائزًا في أي لحظة ضمن هذا الإطار.

وبيّن الدكتور شلبي أن الصلوات الخمس تُعرف في الفقه بأنها من “الواجب الموسع”، أي أن وقتها الشرعي يتسع لأداء الفريضة في بدايته أو وسطه أو آخره، بخلاف العبادات التي ترتبط بوقت ضيق لا يسمح بمرونة مماثلة، كالامتناع عن الطعام والشراب في الصيام.

هل يجب على الفتاة طاعة أهلها في خلع النقاب؟.. أمين الإفتاء يجيبخالد الجندي يفسر أنواع الحسد.. ويكشف سر النوع الذي يصيب الأغنياء

وأضاف أن المكلَّف يستطيع أن يصلي العشاء عقب دخول الوقت مباشرة، أو بعد مدة، أو في منتصف الليل، أو قبيل الفجر بدقائق، ما دام يُؤدّي الصلاة داخل وقتها الشرعي قبل حلول وقت الصلاة التالية، محذرًا من خطورة تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها، لأن ذلك يدخل تحت وصف التفريط.

وأكد أمين الفتوى أن أداء صلاة العشاء قبل أذان الفجر مباشرة يُعد أداءً لا قضاء، وهو صحيح شرعًا، إلا أن المبادرة إلى الصلاة في أول الوقت تظل الأفضل والأكمل؛ صونًا للذمة من التقصير، وتجنبًا للانشغال أو النسيان الذي قد يؤدي إلى خروج الوقت دون أداء الفريضة.

الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب 

أوضحت دار الإفتاء أن هناك فرقًا بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، حيث ابتلاء الرضا هو الذي يُقابَل من العبد بالصبر على البلاء ليحصُل على رضا الله ورحمته، وهو علامة لحب الله تعالى للعبد، وليس دليلًا على غضب الله سبحانه وتعالى عليه، أما ابتلاء الغضب فهو الجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى.

وأشارت إلى أن رضا الله وسخطه يتعلقان بالقلب لا باللسان، فكثير ممن له أنين من وجع وشدة مرض مع أن في قلبه الرضا والتسليم بأمر الله تعالى. 

وقال الإمام ابن الملك في شرح المصابيح: «وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي بالبلاء وصبر عليه فله رضا الله ورحمته، ومن سخط وكره البلاء وجزع عليه فعليه السخط من الله».

وأضافت دار الإفتاء أن ابتلاء الرضا يظهر بالصبر الجميل من غير شكوى أو جزع، وارتفاع الدرجات، وطمأنينة النفس، والسكون لأمر الله، بينما ابتلاء الغضب يكون علامة على العقوبة والمقابلة، وعلامته الجزع والشكوى إلى الخلق وعدم الصبر، وهو تكفير للخطيئات وتمحيص للعبد حسب صبره ورضاه.

طباعة شارك دار الإفتاء تأخير صلاة العشاء حكم تأخير صلاة العشاء صلاة العشاء الفجر وقت الصلاة

مقالات مشابهة

  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025
  • موعد صلاة الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025
  • حسب موقعك.. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27 نوفمبر
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • هل يجوز تأخير صلاة العشاء إلى قبل أذان الفجر؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • موعد أذان صلاة العشاء اليوم وفضل أداء صلاته بالشرع
  • مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء الموافق 26 نوفمبر
  • مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025.. موعد أذان الظهر
  • مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر في القاهرة والمحافظات