تركيا – أعرب رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، عن أمله في أن يتمكن خلال زيارته إلى تركيا من التأكيد على مدى أهمية السلام بالنسبة للعالم أجمع.

جاء ذلك خلال تواجده على متن الطائرة الخاصة التي خصصتها له الخطوط الجوية الإيطالية، الخميس، حيث حيّا خلال الرحلة أكثر من 70 صحفياً من مؤسسات إعلامية مختلفة، من بينها وكالة الأناضول، يرافقونه في زيارته إلى تركيا.

وقال البابا: “أنا سعيد جداً للقيام بهذه الزيارة التي كنت أتطلع إليها بفارغ الصبر، نظراً لما تحمله من معانٍ للمسيحيين وللعالم”.

وأشار إلى أن زيارتيه إلى تركيا ولبنان، قائلا: “نأمل أن نؤكد على أهمية السلام للعالم أجمع”.

ودعا البابا جميع البشر إلى الاتحاد من أجل السلام والسعي إلى طرق تحقيقه.

وأضاف: “على الرغم من اختلافاتنا وانتمائنا إلى أديان ومعتقدات مختلفة، إلا أننا جميعاً إخوة، وآمل أن نكون جزءاً من عملية تعزيز السلام ووحدة العالم”.

وفي وقت سابق من الخميس، وصل رئيس الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر إلى تركيا، ليبدأ أول رحلة خارجية رسمية له منذ توليه البابوية في مايو/ أيار الماضي.

ويبدأ البابا زيارته بزيارة ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة، ثم يستقبله الرئيس أردوغان بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي.

بعد ذلك يعقد الرئيس أردوغان والبابا ليو اجتماعا ثنائيا لبحث العلاقات الثنائية بين تركيا والفاتيكان.

ويلتقي البابا أيضًا مسؤولين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات دبلوماسية، ثم سيتوجه إلى مقر رئاسة الشؤون الدينية ويلتقي برئيسها صافي أرباغوش.

بعد اجتماعاته الرسمية في العاصمة، يغادر البابا أنقرة متوجهًا إلى إسطنبول مساء الخميس.

ويجتمع البابا ليو الرابع عشر الجمعة في إسطنبول بدايةً مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمسؤولين الروحيين في كنيسة القديس إسبرِيت الكاثوليكية (كاتدرائية الروح القدس) في منطقة حربية، ثم سيزور “دار الفقراء الفرنسي”.

وفي وقت لاحق من بعد ظهر الجمعة، يتوجّه البابا بمروحية إلى مدينة إزنيك في ولاية بورصا (شمال غرب)، حيث يشارك في قداس بمناسبة الذكرى 1700 لمجمع نيقية الأول.

والسبت، يزور البابا جامع السلطان أحمد في إسطنبول، ثم يتوجّه إلى كنيسة مار أفرام السريانية الأرثوذكسية القديمة، حيث يعقد اجتماعاً مع رجال الكنيسة المحليين وقادة المجتمعات المسيحية.

والأحد يواصل البابا زيارته، ليغادر بعد الظهر من مطار أتاتورك على متن طائرة خاصة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، المحطة الثانية في جولته.​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البابا لیو إلى ترکیا

إقرأ أيضاً:

تركيا .. بابا الفاتيكان يصل إلى مطار أنقرة

أعلنت السلطات التركية وصول طائرة بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر إلى مطار أنقرة حيث من المقرر أن يزور ضريح أتاتورك ويجري لقاءات سياسية ودينية.

ترأس، قداسة البابا لاون الرابع عشر، بابا الفاتيكان في وقت سابق صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة يوبيل الجوقات الكنسية، حيث شدد قداسته على الدور الروحي العميق للترانيم الليتورجية، مؤكدًا أنها تعبير عن محبة الله، وخدمة حقيقية داخل الكنيسة.

وأمام آلاف المرنمين، والموسيقيين الذين حضروا لتقديم شكرهم على مواهبهم، ركز الحبر الأعظم على المسيح ملك الكون، مشيرًا إلى أن قوته هي المحبة، وعرشه هو الصليب.

وقال الأب الأقدس: هذه المحبة هي أيضًا الإلهام، والدافع وراء ترنيمكم، مؤكدًا أن مهمة الجوقات هي إشراك المؤمنين في تسبيح الله.

الترانيم والتسبيح 
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية بالقديس أوغسطينوس، الذي قال: "Cantare amantis est" أي "الترنيم صفة من يحب"، ليوضح كيف أن الموسيقى تعد أداة متكاملة، للتعبير عن الإنسان بكامل أبعاده الروحية، والعاطفية، والجسدية، كما ربط نشاط الجوقة بمسيرة الكنيسة، واصفًا إياها بالواقع السينودسي الأصيل، وحثّ الأعضاء على السير معًا، مرتلين، ومساندين بعضهم البعض في أوقات الفرح، والألم.

بابا الفاتيكان يحث على اتخاذ إجراءات أقوى في قمة الأمم المتحدة للمناخبابا الفاتيكان يدعو النجوم العالميين إلى عدم الاستسلام والتعاون لتأكيد القيمة الاجتماعية والثقافية للسينماالرئيس الفلسطيني يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكدان ضرورة حل الدولتينبابا الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي بدعم جهود الإغاثة في السودان

وأشار عظيم الأحبار أيضًا إلى القديس إغناطيوس الأنطاكي، مشبهًا انسجام الأصوات في الجوقة بوحدة الكنيسة التي تذوب بالمحبة، لتشكّل لحنًا واحدًا متناغمًا

وجاء جوهر العظة في التأكيد على أن الخدمة الجوقية تتطلب الإعداد، والانضباط، وروح الخدمة، فضلاً عن "حياة روحية عميقة".

وحذر الأب الأقدس من الانزلاق إلى الاستعراض، قائلًا: تيقّظوا لكي تكون حياتكم الروحية دائمًا على مستوى الخدمة التي تقومون بها، كونوا قادرين على إشراك شعب الله دون إقصاء أحد.


واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر القداس الإلهي الاحتفالي بدعوة الجوقات لتكون دومًا صورة مضيئة للكنيسة التي تسبح ربها، مستشهدًا بالمزمور المرتل: "إلى بيت الرب ننطلق بفرح"، وتسليم جميع المرنمين لحماية القديسة سيسيليا، شفيعة الموسيقى.

طباعة شارك تركيا بابا الفاتيكان مطار أنقرة ضريح أتاتورك الكنيسة الكاثوليكية

مقالات مشابهة

  • أردوغان يستقبل بابا الفاتيكان في قصر "بيشتبه"
  • أول زيارة خارجية لبابا الفاتيكان: تركيا جسر الحضارات وفلسطين تستحق العدالة
  • بابا الفاتيكان يزور تركيا ويحذر من طغيان اللون الواحد
  • بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول زيارة خارجية
  • البابا لاوُن للصحفيين على متن الطائرة: زيارتنا إلى تركيا ولبنان رسالة سلام ووحدة للعالم
  • طائرة بابا الفاتيكان تصل تركيا في أول زيارة دولية
  • تركيا .. بابا الفاتيكان يصل إلى مطار أنقرة
  • بابا الفاتيكان يبدأ أولى جولاته الخارجية بزيارة تركيا ولبنان
  • بابا الفاتيكان يزور لبنان وتركيا في أول زيارة خارجية له.. إليك ما يجب معرفته