شريف الشوباشي: واقعة تلاوة القرءان بالمتحف "كركبت بطني".. وصاحبها كاره للحضارة الفرعونية
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
أكد الكاتب والمفكر شريف الشوباشي أن “قراءة القرآن في المتحف المصري الكبير كركبت بطني؛ ومن فعل ذلك مدعي دين لهجائه فرعون، ما يدل على كرهه للحضارة الفرعونية”.
وقال شريف الشوباشي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن هناك بعض الشيوخ ينشرون أفكار التعصب، رغم التطور الفكري والتغير في الأفكار نسبيا، مؤكدا أن الشباب الأكثر تأثرا بالفكر المتعصب بسبب عدم حصانته.
وتابع ، أنا لست ضد الموالد والاحتفالات الدينية طالما لا تضر أحد وتحتوي على الفرح والرقص والاحتفال، وكان حلمي تدشين يوم للموسيقى في مصر، بحيث ينزل كل المواطنين للشوارع ويؤدون ويعزفون ويغنون.
وأشار شريف الشوباشي إلى أن المثل الأعلى للشباب منذ 50 عاما كان المفكرين مثل طه حسين والعقاد وغيرهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف الشوباشي المتحف المتحف المصري الحضارة الفرعونية بوابة الوفد شریف الشوباشی
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة القاهرة يزور المتحف المصري الكبير (صور)
نظّم مجلس جامعة القاهرة زيارة رسمية إلى المتحف المصري الكبير، فى إطار تنفيذ مبادرة الجامعة بإعلانها العام الجامعي 2025–2026 عامًا للمتحف المصري الكبير، وترسيخًا لهذا التوجه على أرض الواقع.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة القاهرة على تعزيز ارتباط قياداتها الأكاديمية بالمشروعات القومية الكبرى ودعم المبادرات الثقافية التي تعكس عمق الهوية المصرية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة أن الزيارة تعكس عمق تقدير الجامعة للقيمة الحضارية والعلمية للمتحف المصري الكبير باعتباره صرحًا عالميًا يجسد تاريخ مصر الممتد ويعكس صورتها الحضارية المعاصرة، مشيرًا إلى أن تواجد مجلس الجامعة بكامل تشكيله داخل هذا المشروع القومي رسالة واضحة تؤكد أن الجامعة شريك أصيل في دعم الثقافة الوطنية وصون الذاكرة التاريخية للأمة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الزيارة تهدف إلى تعميق وعي القيادات الأكاديمية بالمحتوى العلمي والثقافي الذي يقدمه المتحف، واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي في مجالات البحث العلمي والدراسات البينية المرتبطة بالآثار والتراث وإدارة المتاحف، بما ينعكس إيجابًا على تطوير المناهج وربطها بالواقع الحضاري للدولة المصرية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الزيارة جسدت تفاعلًا حيًا بين المؤسسة الجامعية ورمز حضاري عالمي، وأسهمت في فتح حوار حول آليات دمج المتحف كمصدر معرفي وثقافي داعم للأنشطة التعليمية والطلابية والبحثية بالجامعة، بما يعزز من حضور المتحف في الوعي الأكاديمي والطلابى بصورة مستدامة.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذه الزيارة تمثل خطوة عملية لترجمة رؤيتها في دعم المشروعات الوطنية الكبرى، وتفعيل دورها التنويري في بناء إنسان واعٍ بجذوره ومعتز بحضارته، وقادر على الربط بين التاريخ والمستقبل في إطار مشروع الدولة للتنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة.