تعرف على الحوار مع الآخر أخلاقياته ونماذجه في ضوء السنة النبوية
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
الحوار فطرة انسانية وحاجة بشريه واوضح الدكتور محمد رمضان وكيل كلية الدعوة الاسلامية جامعة الازهر وقال حيث خلق الله- تعالى- البشر مختلفين في ألوانهم وألسنتهم وأفكارهم وثقافاتهم، مبينا أن هذا الاختلاف مقصود منه أن يتعارفوا ويتعاونوا لإعمار الأرض، وتوفير سبل الحياة الكريمة فيها، والوصول بالإنسان إلى السعادة والرفاهية من خلال تطبيق منهج الله تعالى- وعبادته وتوحيده.
وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن هذا التعارف والتعاون يستحيل أن يتحقق دون وجود حوار بين الناس على مستوى الأفراد والمجتمعات بل على مستوى الحضارات أيضا، مؤكدا أن الحضارات الإنسانية لابد أن تفيد بعضها وتنقل عنها وتأخذ من آثارها ، بحيث يكون التبادل المعرفي والتلاقح الفكري والتفاعل الثقافي هو السائد والغالب بين الحضارات، وأن هذا كله لا يتم إلا من خلال الحوار والنقل والأخذ والرد بين تلك الحضارات والمجتمعات.
وشدد على أهمية الحوار في ظل عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل والرصاص بالتواصل والحوار، وليس أي حوار وإنما حوار حضاري منطلق من المصلحة الإنسانية العامة والمشتركة للجنس البشري، حوار حضاري يثمر تعايشا سلميا بين جميع الأديان والعرقيات والإثنيات، ويستثمر الخلاف للوصول إلى نقاط مشتركة، وفتح آفاق واسعة من التواصل البناء.
ولذلك قال عبد الله بن مسعود يـصـف بـعـض المظاهر في آخر الزمان : (يكثر الخطباء ويقل الفقهاء).
ولتكوين "أولي الالباب"نحتاج إلي علم ووعي بالواقع"ذلك إن علوم فقه الواقع اليوم أشبه بالحواس والنوافذ العقلية للفئة التي تسعي للتمكين لدين الله عز وجل، والفئة التي تفتقد المعرفة بفقه الواقع في عالم اليوم فئة تعيش فيما يشبه مدارس الصم والبكم.
ومن هنا نقول: إن النفرة للتخصص في شعب المعرفة، وإحياء الفروض الكفائية، والنزول إلى الميدان والانخراط بالمجتمع هو من فقه الدين قال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار ة انسانية محمد رمضان مختلفين كلية الدعوة التعارف
إقرأ أيضاً:
دعاء قضاء الحاجة
دعاء قضاء الحاجة هو دعاء يُقال لطلب تحقيق أمر ما من الله تعالى. من الأدعية المشهورة والمأثورة: "لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
ويمكن أيضا قول: "اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا رسول الله إني أتوجـه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، اللهم شفـّعـه فيّ". كما يمكن للمرء أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، مع الإلحاح في الدعاء والتضرع إلى الله تعالى. أدعية أخرى لقضاء الحاجة: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
دعاء يا ودود: "يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي لي حاجتي". دعاء آخر: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار".
آداب الدعاء: الإخلاص: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لوجه الله تعالى. التضرع: يجب أن يكون الداعي متذللاً خاشعاً لله تعالى. اليقين: يجب أن يكون الداعي موقناً بالإجابة. المداومة: يجب أن يداوم الداعي على الدعاء ولا ييأس. الصلاة على النبي: يفضل البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والختام بها.
إنقاذ حياة مقيم خمسيني من سرطان الغدد اللمفاوية المتقدم