صندوق المأذونين: المهنة ليست تريند وما يحدث إساءة لهيبة التوثيق الشرعى
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
قال إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إن ما انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع تهدف لصناعة "تريند" أثناء توثيق عقود الزواج، أغلب من يقومون به ليسوا مأذونين شرعيين من الأساس، بل منتحلو صفة يسعون للشهرة على حساب قدسية المهنة.
وأضاف سليم أن المأذون الشرعي له هيبة ووقار ومكانة القاضي الشرعي، فالأصل في المهنة أن القاضي الشرعي هو من كان يقوم بتوثيق الزواج، ولما زادت الحالات أُذِن لأحد الأشخاص أن يقوم مقامه، فسُمي المأذون الشرعي.
وتابع: "لا يجوز أن يكون من يحمل هذه المكانة ويظهر بهذا الشكل الذي يشبه المهرج، فهذا يسيء للمهنة ويفقدها احترامها لدى الناس".
وأكد رئيس الصندوق أن التبسم مطلوب ومحمود، وهو من هدي النبي، لكن دون إسفاف أو سخرية أو ألفاظ لا تليق بقدسية عقد الزواج، قائلاً:"نحن لا نطلب من المأذون أن يقف مكشرًا، لكن نطالبه بالوقار والاحترام والانضباط".
وأشار سليم إلى أن الصندوق تقدم بعدد من البلاغات ضد منتحلي صفة المأذون للمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يستخدم الزي الرسمي أو يسيء للمهنة بهدف صناعة محتوى ترفيهي.
وأوضح أن بين المأذونين ميثاق شرف يلتزمون به، يقوم على احترام الزي، والالتزام بطريقة صحيحة في توثيق العقد، وتقليل الأخطاء الفنية، والحفاظ على الصورة العامة للمهنة، مضيفًا:"كثير من الناس ينظر إلى المأذون على أنه رجل دين حتى لو لم يكن كذلك رسميًا، ولذلك يجب أن يكون سلوكه ومظهره بما يليق بالمكانة الشرعية والاجتماعية للمأذون".
وختم سليم تصريحه بالتأكيد على أن الصندوق سيواصل ملاحقة كل من يشوّه هذه المهنة العريقة أو يحولها لمادة للترفيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: صندوق المأذونين قاضي شرعي عقد الزواج طلاق للضرر الطلاق الخلع الخلافات الزوجية حفل زفاف أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
أسيوط تدعم التفوق.. « مارك ومحمد» يفوزان بمنحة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن فوز طالبين من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط بالمنحة الجامعية GSS المخصصة لطلاب الثانوية العامة المتفوقين، وذلك تقديرًا لتفوقهما الأكاديمي ومهاراتهما الواعدة في المجالات التكنولوجية الحديثة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا الفوز يعكس الشراكة الناجحة بين الجامعة والصندوق في دعم الطلاب المتفوقين وتمكينهم من استكمال مسيرتهم العلمية في تخصصات تواكب التطور التكنولوجي وسوق العمل، وتعزز قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تحرص على اكتشاف ودعم المتفوقين والموهوبين في مختلف التخصصات، وتنفيذ برامج ومبادرات تستهدف تنمية مهاراتهم، إيمانًا بدورهم في مستقبل الابتكار والتطوير التكنولوجي داخل الجامعة وخارجها.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بجهود الصندوق ودعمه المستمر للطلاب المتفوقين، موضحًا أن المنحة تغطي المصروفات الدراسية بالكامل، حيث يتحمل الصندوق 50% من الرسوم، فيما تتكفل الجامعة بالنسبة المتبقية دعمًا للطلاب وتشجيعًا لهم على مواصلة التفوق.
وجاء فوز الطالبين تحت إشراف كلٍّ من الدكتورة تيسير عبد الحميد، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور خالد فتحي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، حيث فاز بالمنحة كلٌّ من: مارك ميشيل مجدي، ومحمد جميل أيوب.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود جامعة أسيوط المتواصلة لدعم التميز الأكاديمي ورعاية الطلاب المتميزين، وإعداد كوادر قادرة على الإسهام في تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز مسيرة التحول الرقمي في مصر.