مساعد وزير الخارجية: مصر استردت مؤخرا عشرات الآلاف من القطع الأثرية المهربة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية السفير عمر سليم، إن مصر استردت مؤخراً عشرات الآلاف من القطع الأثرية المهربة خارج مصر، منها قطع كبيرة وأخرى صغيرة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لاسترداد الآثار المهربة والحفاظ على الحضارة المصرية.
وأضاف سليم، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزارة الخارجية تتعاون مع كافة اجهزة الدولة خاصة المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام في هذا الملف، مؤكداً أن وزارة الخارجية تتلقى إخطارات من الخارج حول بيع بعض القطع الأثرية المصرية بمزادات عالمية، وتتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة على الفور من خلال سفارات مصر بالخارج لوقف البيع في المزادات العلنية.
ولفت إلى أن مصر تسترد كل أسبوع قطعا أثرية ثمينة من مختلف دول العالم، منوها بأن الدولة المصرية تولي نفس الاهتمام لجميع القطع الأثرية مهما كان حجمها وأهميتها، إيماناً بأهمية الحفاظ على الحضارة المصرية القديمة.
سليم حسنوعن اختيار اسم الأثري الكبير سليم حسن ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، قال السفير عمر سليم إنه فخور كونه حفيد الدكتور سليم حسن، معرباً عن سعادته باختيار جده شخصية معرض الكتاب الذي يعد أكبر معرض للكتاب في الشرق الأوسط.
وأوضح أن سليم حسن كان أول من رصد الآثار المصرية المعروضة في الخارج، خاصة في فرنسا وألمانيا، وبدأ ينشر مقالات عن هذا الملف لكي يلفت الأنظار إلى هذه القضية المهمة ولرفع الوعي بأهمية استرداد هذه الكنوز، معرباً عن سعادته بأن يتم اختياره هو أيضاً هذا العام ليصبح مساعداً لوزير الخارجية للعلاقات الثقافية وهي الجهة المختصة للتعامل مع السفارات الخارجية لاسترداد الآثار المصرية المهربة بالخارج، وأشار إلى أن القدر جعله يستكمل مسيرة جده الأثري الكبير سليم حسن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطع الأثریة سلیم حسن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يعرض مشاركة الشركات المصرية في مشاريع مونديال المغرب
زنقة 20 | متابعة
تباحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، مع رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة بالرباط.
وأبدى عبد العاطي، الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، مبرزًا الفرص المتاحة لتدشين شراكات ناجحة بين البلدين والجهود القائمة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية على ضوء الزيارات المتبادلة بين مسئولي الدولتين.
وأعرب عن التطلع لتحقيق تكامل اقتصادي وتجاري وصناعي بما يخدم مصالح البلدين، مشيرًا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مصر والمغرب، خلال زيارة وزير التجارة الخارجية للمغرب في فبراير 2025، بهدف تيسير التبادل التجاري ونفاذ الاستثمارات.
واستعرض الوزير المصري، تطور أداء الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى الفرص العديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والمغرب، وزيادة حجم التجارة البينية وإزالة أية عوائق للتجارة بين البلدين، ودعم الاستثمارات المغربية في مصر وكذا الاستثمارات المصرية في السوق المغربي.
وتناول وزير الخارجية الأطر والاتفاقات التجارية بين البلدين، والفرص الواعدة لاستهداف الأسواق الأفريقية المجاورة لكلا البلدين.
وأشار إلى ضرورة البناء على نتائج ملتقى الأعمال المصري/المغربي الذي انعقد بالقاهرة في مايو 2025، مؤكدًا رغبة مصر في تعزيز مبدأ الشراكة الاقتصادية مع المغرب، والاستفادة من الفرص القائمة في السوقين وأسواق الدول المجاورة.
وشدد على أهمية عقد اللجنة التجارية المشتركة في عام 2025 بالقاهرة لبحث الموضوعات التجارية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لمشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية الجاري إقامتها بالمغرب في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2030، مبرزًا كذلك الاهتمام بتعزيز المشاركة المصرية في المعارض/المنتديات الدولية التي تعقد في المغرب سنويًا للترويج للفرص الاستثمارية والصفقات التي يمكن إبرامها بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد وزير الخارجية الاهتمام ببحث التعاون بين الموانئ المصرية والمغربية في مجال النقل اللوجيستي، بما يسهم في دفع حركة التجارة بين البلدين.