بعدما تحرشت جنسيا بموظفات.. إسرائيل تقيل مسؤولة دبلوماسية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أمرت لجنة تأديبية بوزارة الخارجية الإسرائيلية بفصل مسؤولة قنصلية كانت تعمل في بعثتها بمدينة شيكاغو الأميركية بسبب "التحرش الجنسي بموظفات" كن يعملن تحت إشرافها، خلال فترة عملها بين أكتوبر 2021 وأبريل 2022، وفق ما أوردته "تايمز أوف إسرائيل" ويديعوت أحرونوت.
وجاء القرار في إطار صفقة إقرار بالذنب وقعت عليها مسؤولة الشؤون القنصلية والإدارية السابقة ميشال كيرين ديفيد (40 عاما) تتعلق "بالتحرش الجنسي وإقامة علاقات غير لائقة مع أربع شابات على الأقل عملن معها في البعثة"، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وذكرت يديعوت أحرونوت أن كيرين ديفيد اعترفت بأنها تحرشت جنسيا بموظفات والتصرف بطريقة جنسية غير لائقة "في انتهاك لقواعد السلوك لموظف حكومي".
وكيرين ديفيد، من مواليد عام 1984، عملت قنصلا في شيكاغو. وقد تم إيقافها عن العمل منذ أبريل 2022.
وأمرت اللجنة بفصل كيرين ديفيد نهائيا من وزارة الخارجية، وخصم راتب شهر واحد، ومنعها من العمل في الحكومة بأي صفة لمدة ثماني سنوات.
وقالت محامية كيرين ديفيد، أيالا هونيغمان، إنه كان من الصعب عليها الموافقة على صفقة الإقرار بالذنب، لكنها "فعلت ذلك لتفتح صفحة جديدة في حياتها وهي ليست مهتمة بالعمل في وزارة الخارجية والخدمة المدنية".
وقالت الموظفة المتهمة بالتحرش خلال جلسات الاستماع: "عملت من أجل إسرائيل لمدة 16 عاما وأشعر بخيبة أمل من سلوك مسؤوليها. لم يأت أي مسؤول من وزارة الخارجية لسماعي. لقد وافقت على صفقة الإقرار بالذنب لأنني أرغب في وضع الإجراءات التأديبية خلفي وبدء حياة جديدة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأوكراني: مستعدون لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما مع روسيا
أكد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا، اليوم السبت أن أوكرانيا وجميع حلفائها مستعدون لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط برًا وجوًا وبحرًا لمدة 30 يومًا على الأقل ابتداءً من يوم الاثنين.
وأعلن سيبيا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا الذين زاروا كييف أجروا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، وناقشوا جهودهم لتحقيق السلام.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني بين ترامب والقادة الأوروبيين بأنها مكالمة "مثمرة"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، وصل قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا ، إلى كييف اليوم السبت في زيارة رمزية لأوكرانيا، للضغط من أجل وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، وتكوين موقف موحد أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
وتأتي القمة الأوروبية في أوكرانيا بعد يوم واحد من استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضًا عسكريًا في الساحة الحمراء، احتفالا بعيد النصر، في الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة من معلومات استخباراتية حول هجوم جوي كبير وشيك على أوكرانيا.
ووصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، إلى كييف على متن القطار نفسه صباح السبت.
بينما سافر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على متن قطار منفصل.
والتقى الزعماء الأربعة في مدينة رزيسزو البولندية مساء الجمعة قبل مغادرتهم، وسيلتقون يوم السبت بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإظهار الدعم لأوكرانيا، وفقًا لبيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة.