عواصم "وكالات": ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم مع استمرار مخاوف الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتًا بما يعادل 0.3 بالمائة إلى 82.65 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتًا أو 0.4 بالمائة إلى 77.09 دولار للبرميل.

وانخفض كلا العقدين أكثر من دولار أمس، إذ غذت أزمة العقارات المتفاقمة مخاوف الطلب الصيني، بعد أن أمرت محكمة في هونج كونج بتصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية العملاقة.

وانخفض سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم إلى 80.87 دولار أمريكي، وبمقدار 2.25 دولار مقارنة بسعر أمس والبالغ 83.12 دولار أمريكي.

وبلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 83.17 دولار أمريكي للبرميل، منخفضا 6.62 دولار أمريكي مقارنة بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.

وقال محللون: إن السوق لا تزال على حافة الهاوية وسط تصاعد المخاوف بشأن إمدادات النفط، حيث تعهدت واشنطن باتخاذ "جميع الإجراءات اللازمة" للدفاع عن قواتها في أعقاب هجوم مميت بطائرة مسيرة في الأردن، وهو أول حادث يلقى فيه عسكريون أمريكيون حتفهم منذ بدء حرب غزة.

وبالإضافة إلى ذلك، أدى الهجوم على ناقلة نفط تابعة لشركة ترافيجورا في البحر الأحمر في مطلع الأسبوع إلى زيادة المخاطر المتعلقة بانقطاع الإمدادات، في حين أن خطر انجرار الولايات المتحدة إلى الصراع يتزايد أيضا.

وتأتي مكاسب أسعار النفط أيضا قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن سعر الفائدة، حيث تبدأ اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اجتماعا يستمر يومين .

ومن المتوقع أن يبقي صناع السياسة أسعار الفائدة ثابتة، لكن بعض المستثمرين يعتقدون أن البنك المركزي قد يتخلى عن انحيازه لرفع الفائدة.

في غضون ذلك، أظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين.

وقالت أرامكو السعودية اليوم إنه طُلب منها تقليل طاقتها القصوى المخططة لإنتاج النفط المستدام إلى 12 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 13 مليون برميل يوميا.

وأفادت شركة النفط الحكومية في المملكة أنها تلقت توجيها من وزارة الطاقة بالحفاظ على طاقتها القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا وعدم الاستمرار في زيادتها إلى 13 مليون برميل يوميا.

وكانت وزارة الطاقة قد طلبت من أرامكو في مارس 2020 زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى إلى 13 مليون برميل يوميا وسط مواجهة مع روسيا في ذلك الوقت بشأن حصتها في السوق.

واستأنفت الرياض وموسكو في مايو 2020 التعاون بخصوص مستويات الإنتاج من خلال منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك بلس" والتي تواصل تنسيق الإنتاج.

وارتفع سعر خام برنت نحو 0.5 بالمائة بعد إعلان أرامكو ليبلغ 82.78 دولار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تراجع مؤشرات الأسهم المصرية مع استمرار التوترات الجيوسياسية

هبطت مؤشرات البورصة المصرية بمستهل جلسات تعاملات اليوم الأربعاء، مع تصاعد وتيرة التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وسط تداولات بقيمة 458 مليون جنيه.

مؤشرات البورصة المصرية تتراجع

 

تراجع مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنسبة 1.01% ليصل إلى مستوى 30،414 نقطةكما انخفض EWI EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.96% ليسجل مستوى 8،906 نقطة.وهبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.98% ليصل إلى مستوى 12،114 نقطة وانخفض مؤشر EGX30 capped بنسبة 0.87% ليصل لمستوى 37،791 نقطة.

كما سجل السوق قيم تداولات 458 مليون جنيه، من خلال تداول 140 مليون سهم، بتنفيذ 18 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 201 شركة مقيدة، ارتفع منها 11 سهم، وتراجع 103 في حين لم تتغير أسعار 87 سهمًا آخرين.

وحقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة مستوى 2.165 تريليون جنيه.

كما توجه المصريين والأجانب نحو البيع بصافي قيمة 2.4 مليون جنيه و2.5 مليون جنيه على التوالي، فيما توجه المستثمرين العرب نحو الشراء بصافي قيمة 4.9 مليون جنيه.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط وسط تصاعد التوترات وتحذيرات من تعطل الإمدادات
  • الدولار يرتفع مدعوما بالمخاوف الجيوسياسية واستقرار في أسعار الذهب
  • تراجع مؤشرات الأسهم المصرية مع استمرار التوترات الجيوسياسية
  • ارتفع أسعار النفط وسط مخاوف التوترات بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • أسعار النفط ترتفع أكثر من 4% وسط مخاوف تعطل الإمدادات
  • الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات
  • توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط.. برنت يتجاوز 73 دولاراً وسط مخاوف الإمدادات
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات