الفصائل الفلسطينية تؤكد عدم دخولها تفاهمات دون انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت “القاهرة الإخبارية" في نبا عاجل لها، أن الفصائل الفلسطينية تشدد على أنها لن تنخرط في أي تفاهمات دون ضمان وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ووقف العدوان على القطاع.
انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة إغاثات عاجلة للأشقاء في غزة وإعانات للمتضررين من بنك الطعام المصري خلال 2023 كاتب: إجماع فلسطيني وإقليمي ودولي على دور مصر في دعم غزةوكان قد قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إنهم تسلموا المقترح الذي تم تداوله باجتماع باريس، لوقف إطلاق النار في غزة وندرسه لتقديم الرد عليه.
وتابع، في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن ردنا على المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الاحتلال خارج القطاع، لافتًا إلى أن "حماس" منفتحة على مناقشة كل أفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف هنية، أننا منفتحون على مناقشة أي مبادرات تقضي بإعادة الإعمار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا، وعلى العالم الضغط على الاحتلال لوقف المجازر وجرائم الحرب؛ بما في ذلك سياسة التنكيل بحق شعبنا في الضفة الغربية.
حركة حماس
واستنكر رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، موقف الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه الأونروا وتعليق مساهمتها بدلا من زيادتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القوات الإسرائيلية قوات الاحتلال هنية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
تعثر بمفاوضات هدنة غزة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
كشف مصدران فلسطينيان مطلعان أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه "تعثرا" نتيجة إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40 في المئة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.
وقال أحد المصدرين إن "مفاوضات الدوحة تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس"، وفقا لوكالة "فرانس برس.
وقال المصدر الثاني وهو مسؤول فلسطيني مطلع إن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الابادة".
وبناء على خريطة الانسحاب، يريد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إبقاء قواته في "كافة المناطق جنوب محور موراج في رفح، بما في ذلك إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا" أي منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وطولها نحو 13 كيلومترا، وفقا لما ذكره المصدر.
وأوضح أن الإحتلال الإسرائيلي يرغب كذلك في إبقاء السيطرة على معظم أراضي بلدة بيت حانون" (شمال القطاع) وإبقاء مواقع ونقاط عسكرية في كافة المناطق الشرقية لقطاع غزة بعمق ما بين 1200 الى 3000 مترا".
وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية".
وحذر من أن خريطة الانسحاب هذه "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين الى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس".
وأشار إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة" موضحا "تعهد الوسطاء مواصلة العمل لجسر الهوة وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق".
من جهته، قال المسؤول المطلع إن "حماس طالبت بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من كافة المناطق التي تم إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين.
وأشار إلى أن الوفد المفاوض الاسرائيلي "ليس لديه إجابات، وعمليا لا يتفاوض لأنه لا يملك صلاحيات" لكنه لفت إلى أنه في ما "يتعلق بمسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى قد حدث فيهما تقدم.
حركة حماسأهم الآخبارمفاوضات غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.