وقفة لأبناء مديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة اعلاناً للنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
21 سبتمبر|
نظم أبناء منطقة السعادية بمربع مدينة بيت الفقية في محافظة الحديدة اليوم الثلاثاء ، وقفة حاشدة، تأكيداً على استمرار التعبئة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني واعلان النفير لمواجهة أي تصعيد امريكي في البحر الأحمر.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية بالمديرية وحشد من الوجهاء والمواطنين، العلم الفلسطيني، مرددين شعارات النفير وتفويض القيادة الثورية بإتخاذ أي قرارات تعزز من موقف اليمن في رفع سقف التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعبروا عن تأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الإسرائيلي والأمريكي، مؤكدين المضي في خيار التحشيد استعداداً لأي قرارات قادمة لخوض المعركة ومواجهة كل التهديدات ضمن مسار دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية.
وحذر بيان الوقفة، العدو الأمريكي من مغبة أي تصعيد، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه الداعم للشعب الفلسطيني انطلاقا من المسؤولية الدينية والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاد البيان بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه التهديدات الإسرائيلية والأمريكية، لافتا إلى أن الشعب اليمني في حالة جهوزية للرد على أي تصعيد في البحر الأحمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن روسيا تتابع عن كثب جميع مناورات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وخاصة تلك التي تُجرى في بحر البلطيق، مشيراً إلى أن هذه التدريبات تُعد جزءاً من مناورة واسعة تهدف إلى احتواء روسيا.
وأكد غروشكو، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” على هامش “منتدى المستقبل 2050″، أن القوات الروسية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تهديدات محتملة من الحلف.
وقال غروشكو: “جيشنا يدرك كل شيء ومستعد لصد أي تهديدات”، مشيراً إلى إعادة إنشاء منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين وتعزيز القدرات الدفاعية الروسية.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات سابقة من نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، الذي وصف تحركات الغرب بأنها محاولة لاستخدام السويد وفنلندا لحرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق وتحويله إلى “بحر داخلي” للناتو.
بدورها، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أي احتمال لتحول بحر البلطيق إلى بحر داخلي للناتو، مؤكدة أن روسيا لن تسمح بذلك.
وتتزامن هذه التصريحات مع انطلاق مناورات الناتو السنوية “بالتوبس” في منطقة البلطيق، والتي تستمر حتى 20 يونيو، بينما نفذت البحرية الروسية تدريبات تحاكي تحريك سفن حربية مختلطة في المنطقة.
وتتصاعد التوترات في بحر البلطيق مع تحركات مكثفة من الطرفين، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية في أي لحظة، مما يجعل المنطقة محور اهتمام دولي واسع.