اعتمد عدد من الكليات بجامعة قناة السويس نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجاري، كما تم إعلانها عبر برنامج ابن الهيثم ؛ لإتاحة الفرصة للطلاب لتسجيل المقررات قبل بدء الفصل الدراسى الثاني بوقت كافٍ.

هذا وبدأت أجازة منتصف العام هذا الأسبوع، وفقًا للجدول الزمني المُعلن من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جاء ذلك وفق تصريحات الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والذي وجه بضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة خلال إجازة منتصف العام الدراسي، والتأكد من توافر وجاهزية مُعدات الأمان والسلامة المهنية، بكافة المباني والمنشآت الجامعية، حرصًا على سلامة كافة منتسبي المجتمع الأكاديمي، ووفق استعداد الجامعات لبدء الدراسة بالفصل الدراسى الثاني.


جاء ذلك بالتزامن مع - إعلان الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن اعتماد نتيجة الفرقة الرابعة لكلية التربية جميع الشعب، إلى جانب اعتماد نتيجة الفرقة الرابعة والثانية بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.
هذا ووجه الدكتور محمد عبد النعيم الشكر للدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية؛ لسرعة الانتهاء من رصد ومراجعة وإعلان النتائج، واصلا الشكر لوكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، والقائمين على العمل داخل الكنترولات وشئون الطلاب وذلك لدقة وسرعة إعلان النتائج.
يُذكر أنه تم الإعلان عن نتائج البرامج المميزة بكلية التجارة أول أمس الأحد في اليوم الأول لأجازة نصف العام.

وأكد الدكتور تامر حسنين حامد منسق برنامج ابن الهيثم بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أنه قد تم إعلان النتيجة على البرنامج

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إجازة منتصف العام الدراسي استعداد الجامعات التعليم العالي والبحث العلمي جامعة قناة السويس نتائج امتحانات

إقرأ أيضاً:

مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي

تحولت المنطقة المحيطة بقناة السويس خلال السنوات الأخيرة إلى مساحةٍ حيوية للاستثمارات الصينية في مصر، ليست مجرد نموذج تعاون اقتصادي بل نافذة للصين نحو أسواق إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. دخول مئات الشركات وتأسيس عشرات المشروعات أعادا تشكيل ملامح النشاط الصناعي واللوجيستي في المنطقة، في وقت تعمل فيه القاهرة على تعظيم الفائدة من موقعها الاستراتيجي وسياساتها التحفيزية.

قوة الأرقام ونمو الاستثمارات
شهدت الاستثمارات الصينية ارتفاعاً ملموساً خلال العام الجاري، إذ سجّلت زيادة قدرها نحو 2.7 مليار دولار في أول أحد عشر شهراً لتصل إلى 5.7 مليار دولار في نوفمبر مقارنةً بفترة سابقة كانت فيها نحو 3 مليارات دولار، وفق بيانات الهيئة المعنية. وعلى مدار ثلاث سنوات ونصف نجحت الهيئة في جذب استثمارات تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، نصفها تقريباً من شركات صينية، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين في هذه المنطقة.

مشروعات استراتيجية وشراكات لوجستية وصناعية
لم تقتصر التدفقات الصينية على أعمال صغيرة بل تضمّنت مشاريع كبرى متعددة المجالات. فالتعاون مع منطقة "تيدا" الصينية داخل المنطقة الاقتصادية شمل أكثر من مئتي مشروع صناعي وخدمي ولوجستي باستثمارات تتجاوز ثلاثة مليارات دولار، فيما بلغ حجم التعاون في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار. أما على صعيد الصفقات الفردية فقد أُبرمت عقودٌ مهمة هذا العام، أبرزها عقد بقيمة مليار دولار لشركة "سايلون" الصينية لتصنيع إطارات السيارات، وعقد آخر لشركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية ضمن مشروع "سخنة 360" المطور من قبل شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات مماثلة.

مزايا المنطقة الاقتصادية وجذب المستثمرين
تستفيد الاستثمارات من سهولة الإجراءات، والإعفاءات الجمركية والضريبية التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم ويتيح وصولاً سريعاً إلى أسواق بمليارات المستهلكين. هذه العوامل، إلى جانب التوترات التجارية العالمية وارتفاع تكلفة سلاسل الإمداد التقليدية، دفعت العديد من الشركات الصينية إلى تنويع مواقع إنتاجها واللجوء إلى مصر كمحطة استراتيجية للتصدير وإعادة التصدير.

القاهرة تُظهر حرصًا واضحًا على تعميق شراكتها مع الصين وتوسيع قاعدة الإنتاج المشترك، ليس كهدف رقمي بحت بل كمسار لبناء قدرات صناعية وتكنولوجية حقيقية ذات قيمة مضافة. المسؤولون يؤكدون أن الغاية تتجاوز جلب رأس المال إلى مجرد أرض مصرية؛ الهدف هو خلق صناعة وطنية أقوى، رفع حصة الإنتاج المحلي في سلاسل القيمة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية مع إبقاء أكبر قدر ممكن من العائد الاقتصادي داخل اقتصادنا.

أما قناة السويس فصارت أكثر من ممر ملاحٍ؛ تحولت إلى حلبة استثمارية تنافسية يشعلها تزايد التدفقات الصينية. ومع استمرار تحسين بيئة الأعمال وربط الحوافز بسياسات التصنيع والتصدير، تبدو مصر في وضع يمكنها من تحويل هذه الاستثمارات إلى محرك نمو حقيقي يعيد تنشيط الصناعة ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز موقع البلاد داخل شبكات القيمة العالمية.

طباعة شارك الشرق الأوسط قناة السويس إفريقيا أوروبا القاهرة

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • محمد أحمد فؤاد أمين يبدي رغبته في إعلان تأسيس “صندوق أحمد فؤاد أمين الخيري” برعاية المحافظة لدعم التعليم والعلاج في الجلاوية
  • إعلان نتيجة الطلاب المثاليين بأزهر الإسماعيلية
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي
  • نتيجة فرز أصوات انتخابات مجلس النواب بدائرة إدفو بمحافظة أسوان
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • مصيلحي: مصر تستعيد قوة الخطوط العملاقة عبر قناة السويس
  • قناة السويس تحقق 1.97 مليار دولار إيرادات منذ يوليو مقابل 1.68 مليار العام الماضي
  • قناة السويس تتسلم القاطرتين عزم ٣ و٤ نهاية ديسمبر