بغداد اليوم - بغداد

حذر الخبير في الشأن الأمني والعسكري العميد المتقاعد أحمد الكناني، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، من جعل مطار بغداد الدولي ضمن أدوات "صراع" الأمريكان والفصائل المسلحة.

وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "المعطيات تؤكد ان مطار بغداد أصبح ضمن الصراع المسلح ما بين الجانب الأمريكي والفصائل المسلحة، فهذا المطار دائما ما تتوقف رحلاته بسبب بعض الاحداث الأمنية وهذا يؤثر بشكل كبير على سمعة المطار".

وبين انه "من غير المستبعد ان إيقاف مطار بغداد عن عمد لاستقبال الرحلات او انطلاقها لأسباب أمنية تحدث بين حين وآخر، وتكون الحجج المعلنة هي اعمال صيانة وغيرها من المبررات التي قد تكون غير حقيقية".

ووصف الكناني ذلك بـ"الأمر الخطير"، مشدداً على ان "يكون مطار بغداد بعيد كل البعد عن أي من الصراعات الأمنية والسياسية كونه يؤثر على أمن المسافرين وسمعة المطار أمام المجتمع الدولي".

يشار الى ان مطار بغداد الدولي -الذي يضم قاعدة فيكتوريا وتتواجد فيها قوات أمريكية- أعلن أمس الإثنين على نحو مفاجئ بإغلاق المطار وتوقف رحلاته كافة بسبب اعمال صيانة دامت لساعات في أحد مدارجه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مطار بغداد

إقرأ أيضاً:

4 سيناريوهات تحدد مستقبل الصراع الإيراني الإسرائيلي | بين التهدئة والانفجار النووي .. خبير يوضح

في خضم التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، تتجه الأنظار إلى مستقبل غامض يعج بالاحتمالات، وسط تصاعد الضربات العسكرية وتبادل التهديدات. وبينما يعيش الشرق الأوسط على صفيح ساخن، يطفو على السطح سؤال جوهري.. هل يمكن أن تهدأ العاصفة ويُفتح باب التفاوض مجددًا، أم أن المنطقة تقف على أعتاب مواجهة كارثية قد تصل إلى استخدام القوة النووية؟

سيناريو التفاوض.. الأمل لا يزال قائمًا

الخبير الاستراتيجي اللواء نبيل السيد يرى أن السيناريو الأول المتمثل في العودة إلى طاولة المفاوضات لا يزال قائمًا، رغم التصعيد. ويعزو ذلك إلى احتمال تدخل دولي قوي، سواء من الولايات المتحدة أو من قبل الاتحاد الأوروبي، للضغط على الطرفين. ويشير السيد إلى أن إسرائيل، رغم حدة خطابها العسكري، لا تسعى لحرب شاملة قد تفتح عليها جبهات في أكثر من مكان، خصوصًا في ظل التوازنات الدولية المعقدة.

ويرى أن هذا السيناريو مرهون بوجود وساطة دولية فعالة، وتقديم تنازلات متبادلة، مثل تعليق إيران لأنشطتها النووية الأكثر حساسية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية والحد من التصعيد على الجبهات.

سيناريو الضربات المحدودة.. الأكثر ترجيحًا

فيما يرى اللواء السيد أن السيناريو الأقرب إلى الواقع حاليًا هو استمرار الضربات الجوية والصاروخية المحدودة، سواء من قبل إسرائيل أو عبر أذرع إيران الإقليمية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب ميدانية أو سياسية دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة. هذه الاستراتيجية، كما يصفها، تعتمد على التحرك تحت سقف الخطوط الحمراء المتعارف عليها.

سيناريو التدخلات الخارجية

ويضيف السيد أن السيناريو الثالث ينطوي على تدخلات خارجية أوسع، في حال تعذر احتواء التصعيد أو إذا قامت إسرائيل بتوجيه ضربة كبيرة إلى منشأة نووية إيرانية. في مثل هذه الحالة، من المرجح أن ترد إيران بشكل أوسع، مما قد يستدعي تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، أو تفتح جبهات إقليمية عبر حزب الله في لبنان والميليشيات الموالية لإيران في العراق واليمن، مما يعقد المشهد ويجعله أقرب إلى مواجهة إقليمية شاملة.

السيناريو النووي.. الكارثة الكبرى

أما السيناريو الأخطر، بحسب اللواء السيد، فهو استخدام السلاح النووي أو التهديد به. ويؤكد أن هذا الاحتمال لا يزال بعيدًا نسبيًا، لكنه قد يصبح واقعًا إذا انهارت كل المسارات التفاوضية، أو في حال تأكد امتلاك إيران لسلاح نووي، أو قيام إسرائيل بمحاولة استهداف منشآت نووية مدفونة تحت الأرض بأسلحة خارقة أو نووية تكتيكية.

ويحذر من أن حدوث ضربة نووية، إن حصلت، سيكون بمثابة زلزال جيوسياسي، لن يقتصر أثره على المنطقة فحسب، بل سيدفع قوى كبرى كروسيا والصين للتدخل، ويعيد تشكيل خريطة التحالفات والنظام العالمي.
 

بين الحرب والسلام.. المنطقة على المحك

في ظل تشابك هذه السيناريوهات وتعقيداتها، تبقى المنطقة معلقة بين احتمالات التهدئة والتصعيد، فيما يراقب العالم بحذر تطورات قد تحمل معها تحولات تاريخية. وعلى الرغم من قتامة الموقف، إلا أن نافذة الحلول السلمية لا تزال مفتوحة، وإن كانت تحتاج إلى قرارات شجاعة وضغوط دولية فاعلة لتغليب صوت العقل على دوي السلاح.

طباعة شارك إيران إسرائيل الولايات المتحدة النووي نووي لبنان

مقالات مشابهة

  • بنسبة 91%.. مطار الملك فهد الدولي يحقق المركز الأول في الالتزام بمعايير الأداء التشغيلي
  • 4 سيناريوهات تحدد مستقبل الصراع الإيراني الإسرائيلي | بين التهدئة والانفجار النووي .. خبير يوضح
  • إيران تعلن تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية لأسباب أمنية
  • الإجراءات في مطار بيروت الدولي بين رسامني والحجار
  • مطار العلمين الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط الجوية السعودية
  • أمنية مأرب تتعهد بالتصدي للممارسات التخريبية وأعمال التقطع والقتل على الخط الدولي
  • إعفاء مدير مطار البصرة الدولي.. وثيقة
  • مراسل سانا: وصول أول طائرة تقل الحجاج السوريين إلى مطار دمشق الدولي
  • بالزفة والزغاريد.. مطار الاقصر الدولي يستقبل أول أفواج حجاج الجمعيات
  • محلل سياسي تركي لشفق نيوز: أنقرة اتخذت تدابير أمنية وتتابع تطورات الصراع