كلية ليوا تطرح برنامج البكالوريوس في تكنولوجيا معلومات الأعمال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطرحت كلية ليوا في أبوظبي والعين، برنامج البكالوريوس في تكنولوجيا معلومات الأعمال، الذي يوفر أساساً متيناً في مبادئ وممارسات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها بدلاً من الحاسوب نفسه، ما يساعد الخريجين على اكتساب فهم لتطوير الشبكات والتطبيقات في سياق بيئة الأعمال والقدرات في تحليل النظم وتصميمها، بالإضافة إلى إدارة قواعد البيانات، وإدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات، كما يدمج البرنامج موضوعات متخصصة في الأعمال مع مساقات نظم المعلومات الحاسوبية.
وأكد الدكتور أنس القضاة، عميد كلية الإدارة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً رائداً في ريادة الأعمال على المستويات الإقليمية والدولية من خلال ما توفره من منظومة متكاملة للتشريعات والبرامج التنفيذية التي تهيئ قطاع الأعمال للإبداع والريادة في تدشين مشاريع تعزز التنمية الوطنية.
وبين أن الكلية تستشرف دائماً احتياجات سوق العمل والخريطة المستقبلية للوظائف المطروحة به.
ولفت إلى أن برنامج تكنولوجيا معلومات الأعمال من أهم العلوم التي تهتم بتوفير بنية تحتية رقمية عالمية المستوى، وتوفير منصة رقمية موحدة وممكنات رقمية مشتركة، وتوفير خدمات رقمية متكاملة وسهلة وسريعة ومصممة وفقاً لاحتياجات العملاء، ورفع مستوى القدرات والمهارات الرقمية، والتي تؤهل خريجيها للعمل في مجالات عدة، مثل: مدير تحليل الأعمال، محلّل خدمات العملاء، مدير قواعد البيانات، محلّل قواعد بيانات، مدير موارد المعلومات، استشاري تكنولوجيا المعلومات، محلّل ضمان الجودة، محلّل نظم، مطوّر تطبيقات، محلّل أعمال ومصمّم صفحات الويب.
وأشار إلى أن البحث العلمي وتدريب الطلبة عليه يمثل أحد ركائز الخطة الأكاديمية.
وقدّم عدد من طلاب الكلية بحوثاً ومشاريع متميزة قاموا بمشاركتها في إحدى مسابقات المشاريع البحثية تحت العديد من العناوين مثل: تحول العمل عن بُعد بإنشاء منصة ذكية للتعاقد الخارجي مع تحليل المشاعر المستندة إلى تجارب المستخدم، ونظام التحكم في تلوث البيئة المحسّن بواسطة الذكاء الاصطناعي، ودراسة تقييم الخطورة وتصنيف المخاطر بشكل آلي لتحقيق تقارير فعّالة واستجابة سريعة. الجدير بالذكر أن برنامج بكالوريوس الإدارة وتكنولوجيا معلومات الأعمال حاصل على الاعتماد الدولي من قبل مجلس اعتماد كليات وبرامج إدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأميركية (ACBSP)، بالإضافة إلى الاعتماد الأكاديمي المحلي من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الإمارات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح البطاقة الذهبية.. خطة ترامب لجذب الكفاءات وتمويل الخزينة
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وتهدف الخطة -التي كشف عنها ترامب قبل أشهر عدة- إلى تحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية، وتقدمها الإدارة الأميركية بوصفها وسيلة لجذب عمالة عالية التأهيل خاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأميركية.
ونشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلا "يا له من أمر مثير! أخيرا ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
وبحسب مصادر، ستتمكن الشركات الأميركية من الحصول على تصاريح إقامة لموظفين أجانب في مدة قياسية مقابل رسوم تبلغ مليوني دولار، على أن يخضع المتقدّم لاحقا لفحص أمني شامل.
وتقول الإدارة إن البرنامج سيساعد الشركات على الحفاظ على الكفاءات الأجنبية بعد تخرجها بدلا من عودتها إلى بلدانها الأصلية.
ووفق أرقام أصدرتها وزارة التجارة الأميركية في وقت سابق، يُتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، في حين قد يحقق برنامج "البطاقة البلاتينية" الأغلى ثمنا نحو تريليون دولار، دون أن تحدد الحكومة الفترة الزمنية اللازمة لتجميع هذه المبالغ.
ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية" التي تتيح للأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار قضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب خارجها.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد سنوات عدة.
وأوضح مسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء (غرين كارد) التي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.