اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، بلدة جبع جنوب جنين. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكدت "وفا" أن 12 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وجابت عدة أحياء وشوارع فيها، وتمركز في أكثر من حي، كما داهم جنود الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين، من بينها منزل والد الشهيد نايف ملايشة، ومنزلي ياسر الفاخوري وجهاد السوس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عناتا، وضاحية السلام ومخيم قلنديا، شمال شرق القدس المحتلة.

وذكرت "وفا" أن عدة آليات عسكرية وقوات راجلة اقتحمت البلدة والضاحية، وتمركزت في عدة مناطق في البلدة والضاحية، وداهم جنود الاحتلال عدة عمارات ومنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأضافت "وفا" أن الاحتلال اقتحم المخيم بنحو 20 آلية عسكرية، حملت على متنها عشرات الجنود الذين انتشروا في العديد من الزقاق والحارات.

وأشارت "وفا" أن جيش الاحتلال أغلق مدخل مخيم قلنديا بعدة آليات عسكرية، وعزز من تواجده العسكري بقوة راجلة اقتحمت المخيم انطلاقًا من حاجز قلنديا العسكري المجاور.

وفي السياق نفسه، داهم جنود الاحتلال منزل عائلة الشهيد وسام أبو غويلة، واعتلى سطحه عدد من القناصة، فيما سمع دوي انفجارات ناجمة عن إطلاق قنابل الصوتكم.

فيما اقتحم الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بعدة جيبات عسكرية وجابت عدة أحياء وشوارع فيها، وداهمت منزل الشاب عصام طقاطقة واعتقلته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة

غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.

وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.

وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.

واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.

ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.

ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • اعتقالات في حملة اقتحامات مستمرة بمناطق الضفة
  • هل تفكر في الانتقال إلى إيطاليا؟ بلدة في توسكانا ستساعدك على دفع إيجارك وشراء منزلك
  • الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة والقدس ويشن حملة اعتقالات واسعة
  • اقتحامات بالضفة وإدانات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية
  • الاحتلال يعتقل شابا بعد محاصرة منزل في البلدة القديمة بنابلس
  • الاحتلال يقتحم منازل بالضفة ويشن حملة اعتقالات بين المواطنين
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • الاحتلال يقتحم قرية فلسطينية غرب بيت لحم
  • الاحتلال يحتجز 20 مواطنًا من أبو ديس ويُحقق معهم
  • الاحتلال ينفذ حملة مداهمات ويعتقل أسيرا محررا من نابلس