تسهيل تأشيرة شنغن لمواطني هذه الدولة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قام الاتحاد الأوروبي وسلطات كازاخستان بتطوير مناقشتهما حول تسهيل الحصول على التأشيرة لمواطني كازاخستان.
وكجزء من تحرك البلاد لتسهيل السفر إلى الكتلة لمواطنيها، طلبت السلطات الكازاخستانية بالفعل من الاتحاد الأوروبي. إجراء الجولة الثانية من المشاورات حول تبسيط عملية طلب تأشيرة شنغن.
وأوضحت صحيفة أستانا تايمز أنه خلال اجتماع عقده نائب وزير خارجية كازاخستان، أليبك باكاييف.
وفي حين كشفت وزارة الخارجية أن موضوع عقد المشاورات طرح خلال هذا اللقاء. إلا أن الهيئة لم تكشف عن موعد بدء الجولة الثانية من المباحثات.
ومن خلال هذه المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، تريد كازاخستان التوصل إلى اتفاق مع الكتلة. من شأنه أن يسمح لمواطني كازاخستان بالخضوع لقواعد ميسرة عند التقدم. للحصول على تأشيرة في إحدى الدول الأعضاء في منطقة شنغن.
وتريد كازاخستان أن يطبق الاتحاد الأوروبي رسوما قنصلية مخفضة على مواطنيها.
ويريد نفس الشيء أن يبدأ الاتحاد الأوروبي في إصدار تأشيرات شنغن بفترات صلاحية أطول. لمواطنيه بالإضافة إلى تقليل وقت معالجة التأشيرة، من بين أمور أخرى.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر من العام الماضي، قالت السلطات في كازاخستان إن البلاد. قامت بالفعل بإجراء تحسينات في العديد من المجالات. وشددت السلطات كذلك على أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي خوف من الهجرة غير الشرعية.
وقالت في الوقت نفسه إن كازاخستان ستتعاون في إعادة قبول مواطنيها الذين يبقون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ما سبق، ذكّرت سلطات كازاخستان الاتحاد الأوروبي عدة مرات الآن. بأن البلاد تسمح بالدخول بدون تأشيرة لمواطني الاتحاد الأوروبي منذ عام 2017.
كما أكدوا مرارًا وتكرارًا أنهم لا يطلبون اتفاقية سفر بدون تأشيرة. وفي الوقت الحالي، لا تشترط كازاخستان إلا أن يتمكن مواطنوها من الحصول على تأشيرات شنغن من خلال إجراءات مبسطة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتمد إجراءات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
اعتمد الاتحاد الأوروبي إجراءات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل جديدة بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وعلاقته بمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
رفع العقوبات عن سوريا
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في منتصف مايو الجاري خلال زيارته إلى السعودية، عن رفع العقوبات الأمريكية ضد سوريا، والتي فرضت خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكدت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن تعليق العقوبات على سوريا يمثل خطوة استراتيجية تتمثل في الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هزيمة داعش في سوريا "هدف أساسي للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن هذا القرار يمنح السوريين فرصة لبناء مستقبل أفضل.
دعم الاقتصاد السوري
وقالت بروس، خلال مؤتمر صحفي دوري عقد مساء الثلاثاء، أن إدارة ترامب تعمل على حشد دعم دولي لاستعادة الاقتصاد السوري، موضحة: "نحن نعمل مع شركاء إقليميين وعالميين لجذب الاستثمارات إلى سوريا".
وتأتي تصريحات بروس عقب قرار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتعليق حزمة من العقوبات المفروضة على دمشق منذ عام 2019، وذلك لمدة 180 يوما، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها مدروسة ومشروطة بمكافحة الإرهاب.