دراسة حديثة: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري العصبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف بحث طبي جديد قام به مجموعة من الباحثين من كوريا الجنوبية، علاقة التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري؛ إذ قالوا أن حوالي 31 ألف أمريكي كل عام يصابون بهذا المرض، وأن الأشخاص الذين يدخنون لديهم احتمالية أعلى للإصابة بنسبة 12% بمقارنة بمن لا يدخنون.
وبحسب ما جاء في وكالة "يو بي آي" للأنباء، يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور يون هاك كيم، من قسم المعلوماتية الطبية الحيوية في جامعة بوسان الوطنية: "أحد أهم النتائج التي توصلنا إليها أن خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري يتأثر بكثافة التدخين، حيث أن العلاقة بين التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري أقوى بالنسبة للنساء المدخنات، اللاتي لديهن احتمالات أعلى بنسبة 20% للإصابة بالمرض مقارنة بغير المدخنات".
وجدير بالذكر أن مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي، مما يجعله يسبب فقدان قدرة العضلات على التحكم فيها مع مرور الوقت، كما ان أسبابه حتى الآن غير معروفة.
وتبدأ أعراضه بارتعاش العضلات وضعف الساق وصعوبة في البلع وتلعثم في الكلام، مما يؤدي في النهاية إلى فقد القدرة التامة على التحكم في العضلات والكلام والنفس، ولم يتوصل الطب حتى اليوم لعلاج له، فمن يصاب به يعاني تدرج الأعراض حتى الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصلب الجانبي الضموري الجهاز العصبي ضمور كوريا الجنوبية مدخنون التصلب الجانبی الضموری
إقرأ أيضاً:
فوائد التين.. كنز صحي يحارب الالتهابات والقولون العصبي
تُوفّر ثمرة التين الألياف ومضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات والمعادن، التين مفيدٌ لصحتك، وقد يُقدّم فوائد مثل تقليل الالتهابات، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، والحفاظ على وزن صحي.
التين موطنه الأصلي غرب آسيا، وقد استهلكه الأشخاص منذ القدم في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يُعتبر رمزًا لطول العمر.
تم تسمية التين بـ "الفاكهة بدون زهرة" لأنها لا تظهر زهرة خارجية، لكنها تحتوي على أزهار صغيرة صالحة للأكل في الداخل.
فوائد تناول التين
-غني بمضادات الأكسدة
يحتوي كل من لحم وقشر التين على حمض الفينول ومضادات الأكسدة الفلافونويدية.
للأحماض الفينولية تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، فهي تعوّض تلف الخلايا الناتج عن ذرات غير مستقرة تُسمى الجذور الحرة.
ينتج جسمك الجذور الحرة من خلال عملية التمثيل الغذائي واستجابة لممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس والملوثات مثل دخان السجائر والضباب الدخاني.
يمكن أن يساهم تراكم الجذور الحرة في الشيخوخة والأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب.
-دعم صحة الجهاز الهضمي
الألياف الموجودة في التين تدعم انتظام حركة الأمعاء، كما يحتوي التين على بريبايوتيك تُغذّي البروبيوتيك. هذه البكتيريا المعوية المفيدة قد تُقلل الالتهابات.
قد يكون تناول التين مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) ويعانون من الإمساك. في إحدى الدراسات، كان ألم التبرز وصلابة البراز لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي والذين تناولوا حوالي أربع حبات من التين المجفف مرتين يوميًا أقل مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي
- قد يدعم صحة الدورة الشهرية
تناول التين المجفف قد يُخفف من عسر الطمث (ألم الدورة الشهرية)، تُصيب هذه الحالة أكثر من نصف النساء اللواتي يُعانين من الدورة الشهرية.
وجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا التين المجفف سجلوا درجات أقل بكثير في شدة الألم ومدته على مدى ثلاث فترات، مقارنةً بمن تناولوا القرفة أو دواءً وهميًا. كما عانوا من ضائقة الدورة الشهرية وشعور أقل بالتوتر.
- قد يحسن الحالات الالتهابية
يمكن للمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في التين أن تُقلل أو تُثبّط تأثيرات مؤشرات الالتهاب المعروفة باسم السيتوكينات، قد يُساعد التين الأشخاص الذين يُعانون من حالات التهابية، مثل الحساسية، والتهاب المفاصل، وداء الأمعاء الالتهابي (IBD)، والتهاب الجيوب الأنفية.
- قد يساعد في دعم إدارة الوزن
الأبحاث محدودة، ولكن تناول الفواكه المجففة كالتين يرتبط بانخفاض وزن الجسم، وقد ثبت أن تناول التين بانتظام يدعم التحكم في الوزن، كما أن الألياف الموجودة في التين تُحسّن الشعور بالشبع بعد الوجبات وتنظيم مستوى السكر في الدم.
- يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان
قد يكون لإدراج التين ضمن نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية تأثيرات مضادة للسرطان، يحتوي التين على مركبات قد تمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
تناولت العديد من الدراسات خلايا السرطان في المختبرات أو الحيوانات بدلاً من البشر، ويلزم إجراء المزيد من البحوث على البشر لدراسة العلاقة المحتملة بين التين وخطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: health.