صحفية فلسطينية ترصد أحوال النازحين في غزة وسط الأمطار: الوضع كارثي داخل الخيام
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت شروق أسعد الكاتبة الصحفية الفلسطينية إنَّ المجازر في قطاع غزة لازالت مستمرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، والحياة المعيشية أصبحت صعبة للغاية، وأن جيش الاحتلال تحاصر مستشفى الأمل بمنطقة خان يونس التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وتصلنا شاهدات مرعبة حقيقة سواء من إطلاق نار على سيارات الإسعاف أو من مستشفى ناصر المحاصرة من كل الاتجاهات
هربوا ليلًا في الأيام الماضيةأوضحت «شروق أسعد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC» أنَّ هناك الكثير الصحفيين والأسر والعائلات والجرحى هربوا ليلًا في الأيام الماضية أسفل نار جيش الاحتلال الإسرائيلي في البرد والمطر، حتى قاموا بالركد، من خان يونس إلى رفح الفلسطينية مشيرة إلى أن هناك اشتباكات عنيفة، ومنطقة رفح باتت يتواجد فيها نحو مليون ونصف فلسطيني في مساحة صغيرة وضيقة.
وتابعت الكاتبة الصحفية الفلسطينية أنَّ الجميع يسكن داخل الخيام وسط الأمطار الغزيرة، الوضع كارثي ولم يكن هناك طعام والكثير في حالة مجاعة، موضحة أن الأوضاع الإنسانية الكارثية تتصاعد منذ 115 يومًا، والنازحون باتو بعشرات الآلاف والبعض نزح أكثر من مرة والحال الإنساني صعب للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ «الفلسطيني الأصيل والمواطن الفلسطيني العادي البسيط لا يمكن أن تنحرف بوصلته تجاه وحدة الموقف العربي وتقديره للدعم المصري والعربي للقضية الفلسطينية».
وتابع أن، «المشكلة الحقيقية، وهذا في علم النفس، أنه في أوقات الأزمات، عندما يشعر الإنسان بالعجز يبحث دائما عن تبريرات، وكبش فداء، وللأسف الجماعات المتشددة، ومن بينها جماعة الإخوان، تحاول القضية الفلسطينية، وبدلا من التظاهر أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية والتظاهر في الساحات العامة داخل دولة الاحتلال تتظاهر أمام السفارة المصرية وفي عدد من عواصم العالم، وواضح أن هذا مخطط مقصود، وثمة أجندة خفية خلفه، ولكن الخطوة التي يتم الاعتماد عليها، هي استغلال الغضب الشعبي والعربي والإسلامي بخصوص شعور المواطنين بالعجز عن نصرة المواطن في غزة، ويتم حرف البوصلة تجاه دول عربية وشقيقة وصديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، بما فيها مصر والسعودية والأردن».