يُعد معرض التمور والعسل الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إحدى المحطات المميزة في (موسم شتاء الطحايم) بولاية جعلان بني بوحسن، والتي انطلقت فعالياته في 25 من يناير الماضي، ويستمر حتى الثالث من فبراير الجاري وسط إقبال لافت من الزوار.

وأوضح سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوحسن، أنّه بلغ عدد زوار معرض التمور والعسل في "موسم شتاء الطحايم" أكثر من 20 ألف زائر حسب إحصائيات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، موضحًا أنّ تنظيم وإقامة مثل هذه المعارض تمثل فرصة تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، والعمل على تشجيع المنتجين والمزارعين والنحالين على الاهتمام بمهنة وصناعة العسل والحفاظ عليها.

وأضاف: إنّ المعرض يهدف إلى تعزيز المناخ التسويقي للتمور والعسل في سلطنة عُمان والتعريف بأصنافها وأنواعها إلى جانب إبراز المشروعات والبرامج المنفذة في قطاع الزراعة، وكذلك العمل على تفعيل دور المزارع ومربي العسل من خلال التسويق والترويج لمحصول التمور وعرضه بشكل مباشر داخل المعرض بأسلوب متطور وحديث.

وأشار إلى أنّ المعرض يتضمن عددًا من الأركان المشاركة بلغت 36 ركنا لمنتجي التمور والعسل وأصحاب وحدات تعبئة وتغليف التمور والصناعات المنزلية الأسرية، إضافة إلى المستثمرين المحليين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال إنتاج وبيع منتجات التمور والنخيل ومشتقاتها من مختلف محافظات سلطنة عُمان، يعرضون فيها أصنافًا متنوعة من التمور العمانية ومنتجاتها كالدبس، والحلويات، والبسكويت، وغيرها.

وذكر العريمي أنّ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في إحصائياتها أشارت إلى أنّ محافظة جنوب الشرقية حققت زيادة في إنتاج التمور خلال 2022، بلغت 30.2 ألف طن، وبهذا ارتفع إنتاج التمور عن عام 2021م الذي بلغت كمية الإنتاج فيه 29.6 ألف طن.

والجدير بالذكر أنّ موسم شتاء الطحايم يأتي تنظيمه ضمن إطار تعزيز الحركة السياحية والتجارية وتفعيل المزايا النسبية التي تتميز بها محافظة جنوب الشرقية كونها إحدى الوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثروة الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه موسم شتاء الطحایم التمور والعسل

إقرأ أيضاً:

المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام

حققت المملكة قفزة غير مسبوقة في قطاعها الصحي، مسجلة نمواً استثنائياً في حجم القوى العاملة بنسبة تجاوزت 42% خلال أربعة أعوام فقط، ليتجاوز إجمالي الممارسين حاجز الـ 931 ألفاً في عام 2024، في إنجاز رقمي يعكس نجاح استراتيجيات التوطين، والتوسع الضخم في البنية التحتية الطبية، وتسارع وتيرة التحول الصحي لتحقيق مستهدفات ”رؤية 2030“ في تعزيز الأمن الصحي الوطني.
كشفت الإحصائيات الرسمية عن ارتفاع إجمالي القوى العاملة الصحية من نحو 660 ألفاً في عام 2020 إلى أكثر من 931 ألف ممارس في 2024، بزيادة ضخمة بلغت 271,827 كادراً جديداً، مما يؤشر على جاهزية عالية للنظام الصحي لمواجهة التحديات وتلبية الطلب المتزايد.
أخبار متعلقة عاجل - 3 آلاف ريال غرامة للتخييم العشوائي.. وإلزام المتنزهين بتصاريح «نباتي»الأرصاد لـ "اليوم": أمطار غزيرة متوقعة على مكة والمدينة الأيام المقبلةسجّل قطاع الأطباء البشريين نمواً لافتاً، حيث قفزت أعدادهم لتلامس سقف ال 130 ألف طبيب، مدعومة بزيادة في نسبة التوطين التي وصلت إلى 42%، مما يبرهن على كفاءة مخرجات التعليم الطبي وبرامج الابتعاث في ضخ دماء وطنية شابة في عصب المنظومة العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام - مشاع إبداعي
تصدر تخصص طب الأسنان مشهد التوطين بامتياز، إذ ارتفع عدد الأطباء إلى أكثر من 33 ألفاً، مع سيطرة واضحة للكفاءات السعودية التي شكلت 58,1% من إجمالي العاملين، في تحول جذري يعكس جاذبية هذا التخصص للشباب السعودي.
شهدت مهنة التمريض توسعاً كبيراً لمواكبة افتتاح المنشآت الطبية الجديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 243 ألف ممرض وممرضة، وهو توسع استلزم الاستعانة بخبرات متنوعة لتغطية الاحتياج المتسارع، مما أثر نسبياً على حصة التوطين في هذا القطاع الحيوي.
تضاعفت أعداد الصيادلة بشكل ملحوظ لتقترب من 47 ألف صيدلي في 2024، بالتوازي مع قفزة في نسبة التوطين بلغت 47,6%، مما يعكس نجاح الخطط الرامية لتمكين الصيادلة السعوديين في سوق العمل وفتح آفاق وظيفية جديدة لهم.
حققت الفئات الطبية المساعدة الرقم الأصعب والأعلى في معادلة التوطين، حيث ارتفع عدد العاملين فيها إلى أكثر من 222 ألفاً، يمثل السعوديون منهم الغالبية العظمى بنسبة اكتساح بلغت 87,5%، مما يجعل هذا القطاع الحصن الأبرز للكفاءات الوطنية.
عكست هذه الأرقام المتصاعدة بوضوح حجم الاستثمار الحكومي السخي في القطاع الصحي، والتحول من الاعتماد الكلي على الاستقدام إلى بناء قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل بسوق التمور في أرفود المغربية يخلف خسائر مادية دون إصابات
  • فحص ٦٩٣٧ رأس ماشية في قافلة بيطرية بالشرقية
  • المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام
  • خسائر فادحة في الثروة الحيوانية بعد حرب إٍسرائيل على لبنان
  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • أندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"
  • شتاء غزة.. فصل آخر من المعاناة للنازحين
  • أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد
  • افتتاح دولي رفيع المستوى لمعرض IRC EXPO 2025 برعاية الرئيس السيسى وحضور رئيس الوزراء
  • الوادي: تفكيك شبكة إجرامية وحجز 10 آلاف قرص مهلوس مموهة وسط التمور