جولد بيليون يكشف عن سبب ارتفاع سعر الذهب في مصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف مجلس الذهب العالمي عن سبب ارتفاع الطلب على الذهب في مصر خلال عام 2023 بنحو 5.5 طن بنسبة 10.7%، حيث سجلت 57 طنا مقابل 51.5 طن في عام 2022، وأن ذلك بسبب الإقبال الكبير على التحوط من انخفاض الجنيه المصري جراء الهبوط الكبير للعملة وتراجع القوة الشرائية.
وأشار تقرير مجلس الذهب العالمي إلي أنه تم اقتناء 30.
وكشف مجلس الذهب العالمي أن المشغولات الذهبية سجلت 26.7 طن في العام 2053 مقابل 32.3 طن في عام 2022، بتراجع 5.6 طن بنسبة 17.3% مع انخفاض الطلب عليها بسبب ارتفاع المصنعية.
وفي ذات السياق ذكر تحليل جولد بيليون تعليقاً على حجم الطلب على الذهب في مصر أن ارتفاع المصنعية مطلع 2023 بنسبة تتجاوز 10% علي المشغولات الذهبية ساهم في خفض الطلب على المشغولات بنسبة 17.3% في حين أن الطلب على السبائك والعملات أخذ زخما كبيراً بسبب التحوط من خفض قيمة العملة.
وذكر تحليل جولد بيليون أن الذهب حقق في مصر خلال عام 2023 مستويات تاريخية حيث ارتفع سعر الذهب عيار 21 منذ أن افتتح العام عند المستوى 1690 جنيه للجرام وحتى تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3330 جنيه للجرام بنسبة ارتفاع 97% ليربح 1640 جنيه وهو ما يفسر لنا الإقبال الكبير على شراء الذهب
افتتح الذهب عيار 21 تداولات الربع الأول من العام عند المستوى 1690 جنيه للجرام ليسجل ارتفاع خلال الربع بمقدار 530 جنيه بنسبة ارتفاع 31.4% ويغلق تداولات الربع الأول عند المستوى 2220 جنيه للجرام.
مشتريات المصريين للذهب من سبائك وجنيهات ومشغولات سجلت 16.2 طن من الذهب خلال الربع الأول من 2023، مقسمة بين 8.2 طن لمشتريات العملات والسبائك الذهبية، و8 طن لمشتريات المشغولات الذهبية.
وارتفعت مشتريات المصريين من الذهب بكافة أشكاله خلال الربع الأول من 2023 بنسبة ارتفاع 11% مقارنة مع مشتريات الذهب في الربع الرابع من عام 2022، بينما ارتفعت بنسبة 32.8% مقارنة مع الربع الأول من عام 2022.
وجاء تحريك سعر صرف الدولار في يناير 2023 حيث ارتفع من مستويات 24.7 جنيه للدولار إلى مستويات 32 جنيها للدولار بتراجع 30% قبل أن يستقر عند 30.95 جنيه للدولار حتى وقتنا هذا.
مشتريات المصريين من الذهب بكافة أشكاله سجلت 17.3 طن من الذهب خلال الربع الثاني، مقسمة بين 10.4 طن لمشتريات العملات والسبائك الذهبية، و6.9 طن لمشتريات المشغولات الذهبية.
ارتفعت مشتريات المصريين من الذهب بكافة أشكاله خلال الربع الثاني من 2023 بنسبة ارتفاع 6.8% مقارنة مع مشتريات الذهب في الربع الأول من عام 2023، بينما ارتفعت بنسبة 60.2% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2022.
وجاءت أهم العوامل وراء ارتفاع الذهب خلال الربع الثاني، أبرزها استحقاق شهادات الـ 18% وضخ سيولة نقدية تصل إلى 700 مليار جنيه انتقل جزء كبير منها إلى أسواق الذهب، كما ساهم ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي لتتسع الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي.
تراجع الذهب في الربع الثالث من 2023:افتتح الذهب عيار 21 تداولات الربع الثالث من العام عند المستوى 2295 جنيه للجرام ليسجل انخفاض خلال الربع بمقدار 130 جنيه بنسبة انخفاض 5.7% ويغلق تداولات الربع الثالث عند المستوى 2165 جنيه للجرام.
مشتريات المصريين من الذهب بكافة أشكاله سجلت 12.9 طن من الذهب خلال الربع الثالث، مقسمة بين 6.3 طن لمشتريات العملات والسبائك الذهبية، و6.6 طن لمشتريات المشغولات الذهبية.
انخفضت مشتريات المصريين من الذهب بكافة أشكاله خلال الربع الثالث من 2023 بنسبة انخفاض 25.4% مقارنة مع مشتريات الذهب في الربع الثاني من عام 2023، بينما انخفضت بنسبة 16.8% مقارنة مع الربع الثالث من عام 2022.
وكان من أبرز العوامل وراء انخفاض الذهب خلال الربع الثالث من 2023، تراجع السيولة النقدية لدى المواطنين و انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي بنسبة 3.7% و استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازي ومبادرة "زيرو جمارك" التي سمحت بدخول كميات من الذهب لزيادة المعروض لتحقق نوع من الاستقرار في الأسعار.
الربع الرابع من 2023افتتح الذهب عيار 21 تداولات الربع الرابع من العام عند المستوى 2165 جنيه للجرام ليسجل ارتفاع منذ بداية الربع وحتى أعلى مستوى تاريخي سجله في ديسمبر عند 3330 جنيه للجرام بنسبة ارتفاع 53.8% بمقدار زيادة 1165 جنيه.
وبحسب جولد بيليون جاءت أهم العوامل وراء ارتفاع الذهب خلال الربع الأخير من 2023 منها ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي لمستويات قياسية و الحرب على غزة وارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن و ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي وتسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 2148 دولار للأونصة.
اقرأ أيضاًسعر الذهب اليوم الأربعاء 31 يناير 2024.. عيار 21 بـ 4000 جنيه
سعر الذهب خلال التعاملات الصباحية اليوم.. الأربعاء 31 يناير 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الذهب في مصر الجنيه الذهب السبيكة السبيكة الذهب السيولة النقدية جرام الذهب جولد بيليون سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب بمنتصف التعاملات سعر الذهب عالميا سعر الذهب في مصر سعر الذهب في نهاية التعاملات سعر صرف الدولار فی المشغولات الذهبیة العام عند المستوى الذهب خلال الربع الربع الثالث من الربع الأول من الذهب فی الربع الذهب العالمی الربع الثانی بنسبة ارتفاع الذهب عیار 21 جنیه للجرام جولد بیلیون ارتفاع سعر سعر الذهب مقارنة مع الطلب على من عام 2022 فی مصر عام 2023
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة حرارة المحيطات.. هل وصلنا إلى نقطة تحول مناخي؟
في عام 2023 لم يكن وضع المحيطات طبيعيا، فقد ارتفعت حرارتها بشكل مفرط وظلت كذلك حتى الآن، وساهمت في احترار الكوكب بأكمله تقريبا، وبحسب العلماء لم يكن الأمر مجرد ارتفاع في درجة الحرارة، بل قد يكون ذلك بداية لشيء أكبر يشمل تغييرا في آلية عمل مناخ الأرض.
وكشفت دراسة جديدة أن موجات الحر البحرية لعام 2023 حطمت كل الأرقام القياسية المعروفة، إذ كانت أقوى وأطول، وغطت مساحات أكبر من أي وقت مضى، كما لم تكن موجة واحدة، بل كانت موجات عديدة متداخلة وممتدة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 4موجة الحر في المحيط الهادي زعزعت النظم البيئيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرونend of listولا تعد موجات الحر البحرية مجرد بقع دافئة في البحر، بل هي ارتفاعات حادة وممتدة في درجة حرارة البحر قد تستمر لأشهر وتأثيرها مدمر، إذ تقتل الشعاب المرجانية وتطرد الأسماك وتعطل مصائد الأسماك بأكملها.
وبسبب تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان أصبحت هذه الأحداث أكثر تواترا وأكثر شدة.
ووفقا للدراسة، شهد 96% من سطح المحيطات العالمية موجات حر، وتحملت مناطق مثل شمال الأطلسي وشمال المحيط الهادي والمناطق الاستوائية فيه وجنوبه الغربي أسوأ آثارها، وشكلت هذه المناطق مجتمعة 90% من ارتفاع حرارة المحيطات غير الاعتيادية.
واستمرت موجة الحر في شمال المحيط الأطلسي 525 يوما، بدءا من منتصف عام 2022 ولم تهدأ، كما شهدت منطقة جنوب غرب المحيط الهادي موجة حر بحرية واسعة النطاق وممتدة حطمت الأرقام القياسية السابقة.
كما جاءت ظاهرة النينيو في شرق المنطقة الاستوائية بالمحيط الهادي، حيث بلغت درجات حرارة المحيط هناك ذروتها عند 1.63 درجة مئوية فوق المتوسط.
وبالنسبة للحياة البحرية وهذا النوع من الحرارة يمكنه أن يغيّر كل شيء، بما في ذلك الحركة والتكاثر والبقاء.
ومن خلال تقنية تتبع انتقال الحرارة عبر الطبقات العليا من المحيط وجد الباحثون أسبابا متعددة لموجات الحر البحرية لعام 2023، ففي بعض المناطق قلّت الغيوم، مما سمح بوصول المزيد من أشعة الشمس إلى المياه.
إعلانوفي مناطق أخرى أدى ضعف الرياح إلى قلة اختلاط المياه، مما تسبب في ركود المياه الدافئة.
كما تحولت تيارات المحيطات أيضا عن أنماطها المعتادة، مما ساهم في زيادة تراكم الحرارة، وبذلك تختلف الأسباب باختلاف الأماكن، لكنها جميعها تؤدي إلى نفس النتيجة: محيطات ظلت ساخنة لفترة طويلة جدا.
تلعب المحيطات دورا مهما في تنظيم المناخ على الكوكب، إذ تمتص 90% من الحرارة الزائدة، و23% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الأنشطة البشرية، كما تعد مصدر 85% من بخار الماء في الغلاف الجوي وتنتج 50% من الأكسجين الذي نحتاجه.
وتشير الدراسة إلى أن الأعاصير المدارية الشديدة في عام 2023 مثلت تحولا جوهريا في ديناميكيات المحيط والغلاف الجوي، وقد تعمل بمثابة تحذير مبكر من نقطة تحول وشيكة في نظام مناخ الأرض.
وتعني نقطة التحول المناخي تجاوز عتبة لا يستطيع فيها النظام التعافي بمفرده، وبالنسبة للمحيطات قد يؤدي ذلك إلى موجات حر أكثر تواترا، وانهيار شبكات الغذاء، وتناقص أعداد الأسماك وتدمير الشعاب المرجانية جراء ذات الأهمية البالغة في النظم البيئية البحرية جراء تحمض المياه.
كما لن يقتصر التأثير على البحار، فالمحيطات الدافئة تحتفظ بكمية أقل من الأكسجين، مما يعيق تبادل الحرارة والرطوبة مع الغلاف الجوي، ويؤدي ذلك إلى تفاقم الأحوال الجوية المتطرفة، مما يؤثر على كل شيء، من العواصف والأمطار إلى الجفاف على اليابسة.
وبحسب الباحثين، فإن أحداث عام 2023 تسلط الضوء على التأثيرات المتزايدة للمناخ الحار والتحديات في فهم الأحداث المتطرفة، ويواجه العلماء مهمة عاجلة تتمثل في مراقبة مدى تكرار حدوث هذه الظواهر وكيف تتطور بمرور الوقت.
ويحتاج ذلك -حسب الدراسة- إلى بيانات عالية الدقة ومعالجة أسرع ونماذج قادرة على التنبؤ بشكل أفضل بهذه التغيرات المعقدة في مختلف المناطق، حيث يمكن للمجتمعات التي تعيش خاصة في المناطق الساحلية أن تستعد لمزيد من الاضطرابات المتكررة في النظم البيئية البحرية.
وتشير الدراسات إلى أن مستقبل المناخ العالمي يعتمد بشكل كبير على سلامة المحيطات وقدرتها على الاستمرار في أداء وظائفها الطبيعيىة، لكن الصراع على الموارد وتصريف النفايات -خصوصا البلاستيكية- وكلها عوامل تسرع من احترار المحيطات وتحمضها وتعجل بنقطة تحول مناخي هي الأخطر على الكوكب.