عاجل : وسم أنقذوا هند يتصدر منصات التواصل .. ما مصير الطفلة ذات السبعة أعوام ؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سرايا - تصدر وسم "أنقذوا هند" منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع صوتي أمس الثلاثاء لطفلتين تحاصرتا في سيارة عائلتهما بعد أن فتحت قوات الاحتلال رصاصها على السيارة فقتلت الجميع إلا الطفلتين ، لتتمكن الطفلة الأكبر من أخذ الهاتف والاتصال بالهلال الأحمر لطلب النجدة ، لكن الاحتلال فتح النار مرة أخرى أثناء الاتصال لينقطع صوت الطفلة ويبقى صوت الرصاص يصدح في المكان .
وتفاعل المغردون مع الوسم لإنقاذ الطفلة الأخرى هند ، حيث هرعت سيارات الهلال الأحمر لإنقاذ الطفلتين بعد تلك المكالمة لكنها لم تعد هي أيضاً ولا يعلم مصيرها حتى الآن وبعد مضي أكثر من 36 ساعة على تلك المكالمة .
ولا يستبعد المغردون أن يكون الاحتلال قد اختطف الطفلة هند كما اختطف غيرها في القطاع ، حيث سجلت هذه الحرب الكثير من الإعدامات وحالات الخطف لجنود الاحتلال بحق أهل ومواطني قطاع غزة دون حسيب أو رقيب .
هند طفلة ذو الست اعوام محاصرة في مركبة عائلتها وحدها بعد انقطاع الاتصال عنها و عن طواقم الاسعاف التي ذهبت لإنقاذها و تم اعدام اختها ليان و عدد من أقاربها امام اعينها و محاصرة الدبابات الإسرائيلية لها.
و هذا آخر اتصال بهند قبل انقطاعه. #انقذوا_هند pic.twitter.com/4p21xHb7Gj
— إِيـمَـانْ | صَلوا على النبيّ ﷺ (@EmanZid03188525) January 31, 2024
إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 26900 شهيد و65949 إصابةإقرأ أيضاً : سرايا القدس تستهدف قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى بصاروخ 107 موجه إقرأ أيضاً : عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتحقيق دولي لكشف مصير الغزيين المخفيين قسراً في سجون العدو الصهيوني
الثورة / متابعات
قال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري والتصفية خارج القانون بحق المدنيين في قطاع غزة، مطالبا بفتح تحقيق دولي.
واستنكر المركز، في بيان له أمس السبت، قيام الاحتلال الإسرائيلي بحجب معلومات المخفيين قسراً عن ذويهم ويمنعهم من معرفة مصير أحبائهم، ما يضاعف معاناة آلاف العائلات في غزة.
وطالب المركز الحقوقي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل للكشف عن مصير آلاف المعتقلين من قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم، وإدراج ملف المفقودين الفلسطينيين ضمن أعمال مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة، بوصفه ملفًا إنسانيًا طارئًا يستوجب تحركًا دوليًا فوريًا.
وشدد على أن الإخفاء القسري يعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، ولا يمكن السكوت عنه أو التهاون في ملاحقة مرتكبيه، إلى جانب تفعيل اختصاص لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، وإلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المحتجزين والمختفين خلال العدوان العسكري في غزة.
وأشار إلى أن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشددا على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.
وبحسب تقرير لمركز فلسطين لدراسات الأسرى، فإن الكيان الإسرائيلي نفذ إعدامات ميدانية بحق الأسرى الغزيين الذين تم أسرهم خلال العدوان، وتم التعرف على هوية (43) أسيراً أعدمهم الاحتلال ميدانيا، بينما لا يزال يخفي أسماء العشرات من الأسرى الذين تم إعدامهم بطرق مختلفة.
وتشير كل التقديرات وشهادات الأهالي وسكان غزة إلى اعتقال العدو الإسرائيلي أكثر من (11) ألف فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة، ومارس بحقهم كل أشكال التنكيل والتعذيب، وأعدم عددًا كبيرًا منهم.
وكشف مركز فلسطين أن الاحتلال افتتح معسكرات اعتقال جديدة خاضعة لسيطرة الجيش لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر، ومارس داخلها كل أشكال التعذيب المحرّمة دوليًا، إضافة إلى ممارسات لا أخلاقية وصلت إلى حدّ الاغتصاب، وحرمان الأسرى من أبسط مقومات الحياة، إلى جانب سياسة تجويع غير مسبوقة
وحذر مركز “دراسات الأسرى” من استمرار استشهاد الأسرى داخل سجون الاحتلال نتيجة السياسات القمعية والإجرامية التي يتعرضون لها، من تعذيب وإهمال طبي وتجويع وإرهاب، في ظل إصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها وتوفير الحماية لمرتكبيها.
وطالب المركز المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لوقف تلك الانتهاكات، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكمة كمجرمي حرب، لمسؤوليتهم المباشرة عن هذه الجرائم، وتوفيرهم الغطاء لمنفذيها.