متى ينحسر المنخفض الجوي حيان المسيطر على لبنان؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما الى غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات ودرجات حرارة متدنية ، تهطل أمطار متفرقة أحيانا مع ثلوج اعتبارا من ارتفاع 750 متر بخاصة في المناطق الشمالية خلال الفترة الصباحية ، تنشط الرياح أحيانا وترتفع درجات الحرارة بشكل بسيط اعتبارا من بعد الظهر مع حدوث بعض الانفراجات.
-الحال العامة: لا يزال لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تحت سيطرة المنخفض الجوي "حيان" "HAYAN " المصحوب بكتل هوائية قطبية المنشأ والتي ضربت دول الجوار (سوريا- لبنان- فلسطين- مصر - الاردن و العراق)، والذي يحمل معه أمطارا غزيرة أحيانا ، عواصف رعدية ، وتدن ملموس في درجات الحرارة. ومن المتوقع ان تلامس الثلوج ال 700 متر فجر يوم الخميس بخاصة في المناطق الشمالية، على ان ينحسر المنخفض تدريجيا اعتبارا من صباح يوم الجمعة مع حدوث انفراجات واسعة، ويبقى الطقس متقلبا حتى نهاية الأسبوع مع موجات من الصقيع في المناطق الجبلية.
نحذر من سلوك الطرق الجبلية بسبب تراكم الثلوج وتكون طبقات من الجليد.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر شباط في بيروت بين11 و 19 درجة، طرابلس بين 9 و 18 درجة وفي زحلة بين 3 و 13 درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء: غائم جزئيا الى غائم مع ضباب على المرتفعات وانخفاض بسيط في درجات الحرارة والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية بحدود ال 6 درجات، تهطل أمطار تكون غزيرة أحيانا ومترافقة ببرق ورعد اعتبارا من بعد الظهر بخاصة في المناطق الجنوبية والداخلية، تنشط الرياح أحيانا وتتساقط الثلوج على ارتفاع 900 متر خلال النهار ومن المتوقع أن تلامس ال 800 متر خلال الليل. الخميس: غائم الى غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات ودرجات حرارة متدنية ، تهطل أمطار متفرقة أحيانا مع ثلوج اعتبارا من ارتفاع 750 متر بخاصة في المناطق الشمالية خلال الفترة الصباحية ، تنشط الرياح أحيانا وترتفع درجات الحرارة بشكل بسيط اعتبارا من بعد الظهر مع حدوث بعض الانفراجات. نحذر من خطر تكون الجليد على الطرق الجبلية والداخلية خلال الليل اعتبارا من ارتفاع 900 متر ومن خطر الانزلاقات. الجمعة: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وارتفاع بسيط في درجات الحرارة، والتي تبقى دون معدلاتها الموسمية، تهطل أمطار خفيفة متفرقة خلال الفترة الصباحية مع بعض الثلوج الخفيفة على ارتفاع 1000 متر، ويتوقع حدوث انفراجات واسعة خلال النهار، مع بقاء خطر تكون الجليد على الطرق الجبلية والداخلية خلال ساعات الصباح الأولى وفي الليل. السبت: غائم جزئيا الى غائم أحيانا مع ارتفاع اضافي بسيط في درجات الحرارة وضباب على المرتفعات، تهطل أمطار متفرقة ومتقطعة، ومن المتوقع أن تشتد أحيانا مع احتمال حدوث برق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1300 متر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
3 طرق لحماية عقلك وجسدك مع ارتفاع درجات الحرارة
يتمتع الصيف بجميع المزايا التي تجعله موسما للسعادة والسرور فهو يعني للكثيرين المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والعطلات المدرسية، وأجواء الاسترخاء، وكلها عوامل جيدة لصحة الدماغ.
ويرتبط الصيف من ناحية أخرى بالحرارة الشديدة والاكتئاب الموسمي، مما يكون له أثر سلبي على صحة الدماغ، فكيف يمكن التقليل من هذه الآثار السلبية؟
تعلم كيفية الوقاية من ضربة الشمس وعلاجهاتشكل الحرارة الشديدة المباشرة خطر على صحة الإنسان، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس لمجموعة من المشاكل الصحية، فالتعرّض للحرارة المستمرة لأيام وسنوات قد يرهق القلب والكلى، ويؤثّر سلبا على النوم.
تتمثل الخطوة الأولى في تقليل الآثار السلبية لحرارة الصحة في منح النفس وقتا للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم.
قالت ريبيكا ستيرنز، الرئيسة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر، وهي منظمة غير ربحية مقرّها جامعة كونيتيكت ومُخصّصة لدراسة ضربة الشمس والوقاية منها لدى الرياضيين لصحيفة واشنطن بوست: "إن ممارسة أي نشاط جديد تدريجيا خلال أول 10 أيام إلى 15 يوما في بيئة دافئة مهم جدا، لأنك تمنح جسمك وقتا للتكيّف".
وضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
ويجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة منفردين دون رفيق في الهواء الطلق، وتعلّم كيفية التعرّف على ضربات الشمس.
يعتبر التوعك أو الضعف أو الارتباك أو الانفعال أو التعثر أو الانهيار أو عدم القدرة على تنسيق الحركة علامات تحذيرية يجب الانتباه لها، فقد تكون دليلا على الإصابة بضربة شمس.
يقول الخبراء ابدأ بالتبريد فورا حتى قبل التشخيص في حال الاشتباه في إصابتك بضربة شمس. يمكنك وضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، ويعد الغمر بالماء البارد، حيث يغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، العلاج الأول لضربة الشمس.
لم يحظَ اكتئاب الصيف بالقدر نفسه من الاهتمام في الأبحاث أو الوعي العام الذي حظي به اضطراب المزاج العاطفي الموسمي الشتوي، ولكنه يؤثر على الكثير من الناس، ومن المرجح أن يكون سببه الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح.
إعلانإذا شعرت باكتئاب شديد في الصيف، فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر وطلب المساعدة الطبية.
قال نورمان روزنتال، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة جورج تاون، الذي وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة في الأدبيات العلمية عام 1984: "يجب على الناس أن يدركوا أن مشاعر إيذاء النفس أكثر شيوعا. ومن ثم ينبغي عليهم طلب المساعدة إذا كانوا يعانون من ذلك".
أوصى روزنتال وزملاؤه مرضى الاكتئاب الصيفي بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، ويبدو أن هذا التدخل البديهي قد نجح وخفف من أعراض مرضاه.
ومع ذلك، لم تستمر هذه التأثيرات؛ فبمجرد عودة مرضاه إلى حرارة الصيف بدا أن تأثير التكيف يتلاشى، على النقيض من ذلك، يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي بالعلاج بالضوء، الذي يتميز بتأثير أكثر استمرارية.
قال كيلي روهان، أستاذ العلوم النفسية في جامعة فيرمونت، إن اكتئاب الصيف هو في الأساس النوع نفسه الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة، وهناك علاجات فعالة.
يمكن للأدوية النفسية التي تعمل على علاج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي. قال روزنتال: "من فوائد معرفة متى يصاب الناس بالاكتئاب أن تتمكن من توقعه واستباق حدوثه إلى حد ما"، مضيفا أنه قد يزيد من جرعات مضادات الاكتئاب للمرضى في الأشهر التي تسبق موسم مشاكلهم.
قد يكون الجمع بين علاجات مختلفة -إستراتيجيات التبريد والأدوية والعلاج النفسي القائم على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي- هو الحل الأمثل للتغلب على حزن الصيف.
اقض وقتا في الطبيعةأظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مثل الذهاب في نزهة والاستمتاع بتغريد الطيور يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية.
وتعدّ البستنة -سواء في الداخل أو الخارج- نشاطا صحيا آخر، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مسارين رئيسيين يقودان إلى تحسن الصحة النفسية، أحدهما من خلال التواصل مع الطبيعة وجمالها، والآخر هو من خلال كون البستنة وسيلة للتواصل مع الآخرين.