صحافة العرب:
2025-12-13@21:14:53 GMT

عالم.. يخص المرء وحده

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

عالم.. يخص المرء وحده

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن عالم يخص المرء وحده، لم أكن أعلم إطلاقاً ما الذي تنويه مُعلمة العلوم عندما قالت laquo;من ستساعدني؟! raquo;. ولا أدري كيف تجرأت ورفعت يدي ليقع عليَّ الاختيار لأفاجأ .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عالم.. يخص المرء وحده، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عالم.. يخص المرء وحده

لم أكن أعلم إطلاقاً ما الذي تنويه مُعلمة العلوم عندما قالت «من ستساعدني؟!». ولا أدري كيف تجرأت ورفعت يدي ليقع عليَّ الاختيار لأفاجأ بأنها تريد مني أن أحمل ذلك الكائن الأبيض الصغير الذي أخرجته للتو من صندوقه. كانت المرة الأولى في حياتي التي أحمل فيها حيواناً. أرشدتني كيف عليّ أن أمسك أذنيه بيد وأثبت ظهره بيد أخرى، تمكنت بصمت ومن دون أي تعثر من حمله طوال فترة شرح المعلمة، ولكن بألم شديد -لم يعلم به أحد- تعاطفاً مع الأرنب المسكين! هكذا اختبرت جرأتي للمرة الأولى في حياتي بشهادة من حولي. تذكرت هذا الموقف وأنا أفكر كيف اختبرت صفاتي التي أعرفها عن نفسي للمرة الأولى، وماذا دفعت مقابلها، وأدركت أن هناك مواقف لا نختارها بأنفسنا ولكنها تختارنا لنعرف أنفسنا.****المرة الأولى دائماً ما تكون الأغرب والأصعب، لأنها تخرجنا من مناطق الراحة لدينا التي نعرفها جيداً عن أنفسنا، وتضعنا في مناطق جديدة لا ندري عنها شيئاً. وفي فترات أبكر من حياتنا تكون المرات الأولى أغزر وأشد، وهي ما يجعلنا على ما نكون عليه فيما بعد. تتكون شخصياتنا من نتائج هذه المرات الأولى، نصبح أجرأ أو أكثر تردداً، أكثر حزماً أو استسهالاً، أكثر إقبالاً أو انغلاقاً وهكذا. ولأن هذه التجارب تأتي في طريقنا دون تخطيط مسبق، فعادة ما تكون بعيداً عن نظر من يحموننا أو يعتقدون ذلك، فيحدث أن تكون مؤثرة جداً، يصعب تجاوزها عندما تكون سلبية، أو راسخة لصيقة وتشكل قناعات عندما تكون إيجابية. وعندما نكبر تقل تلك الاختبارات، غير أنها لا تنعدم، أي تبقى حاضرة ولكن تحتاج منا التقاطها مهما يكن نوعها، مثيرة أو مخيبة.****للاختبارات أثمان تُدفع، ليست مجانية، مهما تكن النتيجة التي ستعرفها عن نفسك. المقابل هو ما يعطي لنتيجة الاختبار قيمة. لاختبار صبري كان علي أن أتألم كثيراً وبصمت لكي لا أضايق من أحب، ولأختبر عزيمتي أجهدت عينيَّ وجسدي طويلاً، ولأختبر عقلي كان عليّ أن أقمع عاطفتي كثيراً. صفاتنا التي نعرفها عن أنفسنا هي طباع أصيلة، لم تولد بهدوء في تكويننا، بل جاء حضورها صاخباً ونتاج اختبارات حقيقية. تأمل في صفاتك بهدوء مع نفسك، وفكر متى اختبرتها للمرة الأولى، وماذا دفعت مقابل الحصول عليها، وهل كان المقابل مستحقاً؟!

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مدرب الأردن: منافسنا الحقيقي هو أنفسنا… ومواجهة العراق اختبار لصلابتنا في كأس العرب

أكد جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، أن التحدي الأكبر الذي ينتظر فريقه في الأدوار المقبلة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر «هو المنتخب نفسه»، مشيراً إلى أن اللاعبين سيخوضون اختباراً حقيقياً لقياس قوة شخصيتهم الذهنية بعد سلسلة من الانتصارات التي كان لها أثر كبير في بناء الثقة داخل المجموعة.

وتأهل المنتخب الأردني إلى دور الثمانية بعدما فرض هيمنته على المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، محققاً ثلاثة انتصارات متتالية، ليضرب موعداً غداً (الجمعة) مع المنتخب العراقي، وصيف المجموعة الرابعة، في مواجهة مرتقبة تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً بين المنتخبين.

وأشاد السلامي، خلال المؤتمر الصحافي الذي نقلته شبكة قنوات الكأس، بالأداء الذي قدمه لاعبوه في مرحلة المجموعات، قائلاً:«تحقيق 3 انتصارات في دور المجموعات كان أمراً بالغ الأهمية، ولكل منتخب أهدافه، وكان هدفنا تطوير الأداء، واكتساب الشخصية، وتعزيز الثقة، ونحظى الآن باحترام الجميع، لكن ما تحقق أصبح خلفنا والأهم هو القادم».

وأضاف المدير الفني الأردني أن مواجهة العراق ستكون بمثابة «اختبار حقيقي لقياس الصلابة الذهنية»، مؤكداً أن المنتخب بات يمتلك شخصية قوية تؤهله للمنافسة في الأدوار الإقصائية التي تتطلب تركيزاً عالياً وهدوءاً في التعامل مع مجريات اللعب.

وعن هوية الحارس الذي سيعتمد عليه أمام العراق، خصوصاً بعد تناوب نور بني عطية ويزيد أبو ليلى على حماية العرين خلال دور المجموعات، أوضح السلامي: «من المهم لأي مدرب أن يمتلك لاعبين جاهزين للمنافسة على أعلى مستوى. لدينا معايير واضحة للتقييم تختلف عن تقييم الجماهير والصحافة. نختار التشكيلة وفق خصائص كل منافس، وجميع اللاعبين جاهزون للمشاركة في أي لحظة».
وأشار إلى أن وجود خمسة تبديلات يمنح الجهاز الفني مرونة أكبر، وأن أي لاعب يدخل أرض الملعب سيكون على قدر المسؤولية.

ويعيش منتخب الأردن، الملقب بـ«النشامى»، واحدة من أفضل فتراته الكروية، إذ يستعد للظهور الأول في نهائيات كأس العالم العام المقبل، بعدما أوقعته القرعة الحديثة في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب، والنمسا، والجزائر.

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور.. بطولة للمرة الأولى
  • كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • التعصب ليس مرتبطا بالدين وحده.. موضوع خطبة الجمعة اليوم
  • سمارت تقدم #6.. الأولى في عالم السيدان الهجينة| صور
  • مدرب الأردن: منافسنا الحقيقي هو أنفسنا… ومواجهة العراق اختبار لصلابتنا في كأس العرب
  • بشرى تكشف للمرة الأولى سبب انفصالها عن زوجها خالد حميدة
  • بيلينجهام نجم الريال: خذلنا أنفسنا
  • بالأسماء.. الـ19 دائرة المُلغاة بالمرحلة الأولى بانتخابات مجلس النواب تدخل إعادة للمرة الثانية.. مستند
  • للمرة الأولى.. أدوبي توفر فوتوشوب وإكسبرس وأكروبات داخل تشات جي بي تي