آخر تحديث: 31 يناير 2024 - 3:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، السبب الرئيسي وراء تعليق كتائب حزب الله هجماتها على الاهداف الامريكية.وقال الفتلاوي في حديث صحفي، ان” العراق والمنطقة يعيشان اوضاعًا استثنائية وتحديات كبيرة في ظل استمرار حرب الابادة على الشعب الفلسطيني في غزة وسقوط عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والمفقودين”، لافتا الى ان “هناك مساعي في بغداد من اجل تفكيك الازمة وتداعياتها في الداخل وفق محاور السياسة والمقاومة لذا بادرت الحكومة الى تشكيل لجنة ثنائية بين قوات الامن العراقية والامريكية لتحديد اليات الانسحاب ما استوجب اعطاء وقت للمضي بها”.

وأضاف، إن” كتائب حزب الله هي الوحيدة من فصائل المقاومة التي علقت عملياتها وربما يكون هذا التعليق وفق مبدأ التكتيك العسكري فيما بقية الفصائل لم تعطِ رأيها بالامر”.وأكمل الفتلاوي، إن” أمريكا كانت تستخدم ذريعة وجود كتائب حزب الله وعملياته لضرب اهداف في العراق واذا ما تكرر مرة اخرى بعد تعليق الكتائب ستصعد الاخيرة وترد الصاع صاعين من قبل كل فصائل المقاومة الاسلامية”.وأعلنت كتائب حزب الله العراق، يوم امس الثلاثاء، ايقاف عملياتها ضد القوات الامريكية من اجل “عدم احراج الحكومة العراقية”، موصية مقاتليها بـ”الدفاع السلبي مؤقتاً”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: کتائب حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء ظهور “كتائب محمد الضيف” في الجولان المحتل؟

#سواليف

أثار تبني مجموعة مسلحة تسمي نفسها ” #كتائب_الشهيد_محمد_الضيف ” قصف القوات الإسرائيلية بمرتفعات #الجولان_السوري المحتل كثيرا من التساؤلات بشأن دلالات ظهورها وتداعياته على المشهد الإقليمي.

وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن التاريخ الإسرائيلي حافل بظهور مجموعات عسكرية بين فترة وأخرى تتحدى الهيمنة والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذه الكتائب “جديدة” بالنظر إلى استشهاد القائد العام للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ).

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن هناك فقدانا للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، بعدما حققت تل أبيب إنجازات أمنية على جبهتي لبنان وسوريا، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات لم يتبعها مقاربة سياسية.

مقالات ذات صلة الشوبكي يحذر: أزمة الشيكل في الضفة بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن! 2025/06/04

ووفق حديث مصطفى للجزيرة، فإن هناك خشية إسرائيلية من فقدان #السيطرة_الأمنية بغياب مقاربة سياسية، مما سيرتد على إسرائيل ليس أمنيا فحسب بل إستراتيجيا.

وبناء على ذلك، فإن فكرة تغيير الشرق الأوسط لن تكون لصالح إسرائيل، لافتا في هذا الصدد إلى اتفاق الولايات المتحدة مع جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) ومفاوضاتها الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن صاروخي غراد أطلقا -مساء الثلاثاء- من منطقة درعا جنوبي سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل.

وتبنت مجموعة مسلحة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” قصف القوات الإسرائيلية بالجولان المحتل، وقال أحد قيادييها للجزيرة إن “عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في غزة، ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين” في القطاع.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف و”ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام”.


استخدام “رخيص”

بدوره، وصف عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال بإدلب كمال عبدو ما حدث بأنه “استخدام رخيص لاسم الشهيد محمد الضيف”، معربا عن قناعته بأن الأمر “لا علاقة له بالضيف وفصائل المقاومة الفلسطينية”.

ووفق عبدو، فإن الأمر مرتبط بأجهزة استخبارات إقليمية وعلى رأسها إيران، إذ تبدو منزعجة من الانفتاح السوري مع الولايات المتحدة.

وتريد هذه الجهات الإقليمية جر سوريا إلى مستنقع جديد، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة تدخل كل الأطراف لإعادة ترتيب الأوضاع في الجنوب السوري.

وقال إن إسرائيل تتعامل بفوقية عالية مع الملف السوري، مشيرا إلى المفاوضات غير المباشرة التي جرت بينها وبين الحكومة السورية.

ووفق عبدو، فإن إسرائيل تصر على تطبيق رؤيتها بمعزل عن الآخرين، وخلط الأوراق مجددا رغم التفاهمات التي جرت مع الحكومة السورية، واصفا الوضع بأنه “مربك للحكومة السورية، وخطر جدا حتى على إسرائيل”.

وتعليقا على الهجوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن”.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران من سوريا، وأن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية.

طلقات سياسية

من جانبه، شدد الخبير العسكري العميد إلياس حنا على ضرورة التريث، إذ يعني تكرار هذا القصف “وجود إستراتيجية لمستفيد معين، المتضرر منها الحكومة السورية”، في ظل عودة سوريا إلى الحضن العربي ورفع العقوبات عنها.

ووصف حنا ما حدث بأنه “طلقات سياسية أكثر منها عسكرية” لأنها “لن تدمر الوجود الإسرائيلي في منطقة الجولان المحتل”.

وحسب الخبير العسكري، فإن المتضرر الأكبر هو الحكومة السورية، إذ لم تترك القوات الإسرائيلية لنظيرتها السورية حرية التدخل في مناطق معينة في الجنوب السوري كمحافظة السويداء.

وخلص إلى أن نظرة إسرائيل إلى سوريا أبعد من الحدود، إذ تراها بعين إقليمية تصل إلى تركيا، وتعتبرها على أنها “خطر مباشر على أمنها القومي”.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

مقالات مشابهة

  • هل تتعنت فصائل المقاومة في التفاوض؟
  • كتائب حزب الله العراقي تهدد باستهداف القوات الأمريكية
  • مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
  • ماذا وراء ظهور “كتائب محمد الضيف” في الجولان المحتل؟
  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
  • صاروخ “فلسطين2” يضرب مطار اللد في عملية نوعية قلبت موازين الرعب في العمق الصهيوني
  • الإطار الإيراني:نستخدم كل وسائل “التقية بما فيها نزع ملابسنا من أجل البقاء في السلطة”
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • انسحاب مفاجئ لـ”العمالقة” من شبوة وسط ترتيبات سعودية لنشر “درع الوطن” على الهلال النفطي