انفصاليو اليمن يعلنون تمردهم على الرئاسي ويوجهون بإغلاق عدن في وجه الحكومة - مواقع عبرية تتحدث عن تقارب جديد بين الانتقالي والعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، مجددا رفضه عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ودعا المجلس، في اجتماع أمانته العامة، إلى سرعة العمل على تشكيل حكومة تابعة له من المحافظات المحررة، بدلا عن الحكومة الحالية.
واتهم الحكومة الشرعية "بشن ما اعتبرها حربا اقتصادية وخدماتية ضد المواطنين في المحافظات الجنوبية، مجددا مطالبه بتحقيق الانفصال .
وأكثر من مرة، يؤكد الانتقالي تأكيده المضيَّ في مشروع الانفصال، ورفض عودة الحكومة إلى عدن.
وقال "عيدروس الزبيدي"، في تصريحات سابقة إن مسيرة استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة فيها، وإن السبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين، حسب تعبيره.
كما جدد التأكيد على جاهزية قواته للقيام بدور فاعل في تأمين الملاحة ومكافحة أعمال القرصنة والتهرب.
وفي وقت سابق، كشفت مواقع عبرية أن الزبيدي يبدي اهتماما بالتنسيق مع "إسرائيل" للرد على هجمات الحوثيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن الزبيدي اجتمع مؤخرا بمسؤولين محليين ومع مسؤولين في الإمارات وآخرين أمريكيين لبحث التعامل مع تصعيد الحوثيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.